معلقةٌ عند منتصف ليل
وكأنَّ سطورَ الحروفِ تقف عند مفترق طُرق
تُحاذر المرورَ بين الطرقات
تَتخوف الطائشَ من المتهور القادم
القوةُ تأتي من قرع البابِ لا من همسه
وعلى ضفافه تَتموج الأصابعُ كي توقظ نائمًا
في هذيانِ منتصفِ ليل
حين يأوي كل شيء لِكنف مثيله
تمضي الدروبُ لِمستقرها
إلا القلوب !
تتأرجح يُمنة ويسرة
تتخطفها أشرعة
وكؤوسٌ مُترعة
من يحتسي . . . ومن يثمل !
إغماضة جَفنٍ في دنيا الوله
من لي بحرفِ جنونٍ يشعل فوانيسَ الأحلام
يُمشط غَمامَ الكلام
يهزُّ كتفَ البَوح
يبني كلمة من فضة وأختها من ذهب
الخط الأحمر الوهمي يوجعنا
ويكوي أظهرنا بكرابيجِ الانتظار والأسى
أرنو إلى السماء علَّ الغيث يُغرقني
طرِبٌ حين أسمع صوتكِ يُداعب أسفاري ويُكمل ابتسامات القدر
أنثى خرافية ، لم تلدها حروف قط
تُداعبني أنامل خدك ، أهمس من رعشة قلبي ، زمزم
كيف أضمكِ دون حضنك !
كيف أسمعكِ دون همسك !
كيف أبتسمكِ دون رؤيتك !
اجمعي ما نثرتِ من كلمات وعلقيها قلادة في نحرك
وسمِّها (معلقة في منتصف ليل)
ليس أجمل من أنثى تبكي الحروف إن لامستها حنينا
حنين الأوردة والشرايين
لا تنطقي
وارسمي شفاهك في صفحة بيضاء
واهدني إياها
لا تبكي إن مت مضرجًا بدماء الهوى
بكل حرف ضمة ورد
لقلبكِ
هناك كلام مختبئ!
الكاتب : (طلعت قديح)
وكأنَّ سطورَ الحروفِ تقف عند مفترق طُرق
تُحاذر المرورَ بين الطرقات
تَتخوف الطائشَ من المتهور القادم
القوةُ تأتي من قرع البابِ لا من همسه
وعلى ضفافه تَتموج الأصابعُ كي توقظ نائمًا
في هذيانِ منتصفِ ليل
حين يأوي كل شيء لِكنف مثيله
تمضي الدروبُ لِمستقرها
إلا القلوب !
تتأرجح يُمنة ويسرة
تتخطفها أشرعة
وكؤوسٌ مُترعة
من يحتسي . . . ومن يثمل !
إغماضة جَفنٍ في دنيا الوله
من لي بحرفِ جنونٍ يشعل فوانيسَ الأحلام
يُمشط غَمامَ الكلام
يهزُّ كتفَ البَوح
يبني كلمة من فضة وأختها من ذهب
الخط الأحمر الوهمي يوجعنا
ويكوي أظهرنا بكرابيجِ الانتظار والأسى
أرنو إلى السماء علَّ الغيث يُغرقني
طرِبٌ حين أسمع صوتكِ يُداعب أسفاري ويُكمل ابتسامات القدر
أنثى خرافية ، لم تلدها حروف قط
تُداعبني أنامل خدك ، أهمس من رعشة قلبي ، زمزم
كيف أضمكِ دون حضنك !
كيف أسمعكِ دون همسك !
كيف أبتسمكِ دون رؤيتك !
اجمعي ما نثرتِ من كلمات وعلقيها قلادة في نحرك
وسمِّها (معلقة في منتصف ليل)
ليس أجمل من أنثى تبكي الحروف إن لامستها حنينا
حنين الأوردة والشرايين
لا تنطقي
وارسمي شفاهك في صفحة بيضاء
واهدني إياها
لا تبكي إن مت مضرجًا بدماء الهوى
بكل حرف ضمة ورد
لقلبكِ
هناك كلام مختبئ!
الكاتب : (طلعت قديح)