ماذا بعد الرد الثوري للمقاومة الللبنانية على عدوان القنيطرة.....؟؟
لاشك أنه بقدر ماكان رد المقاومة اللبنانية الذي شهدناه حازماً وصارماً ومفاجئاً للكيان الصهيوني وحلفائه وعملائه , بقدر ما كان الجميع يعلم بأن هذا الرد قادم لا محالة . وهذا ما أرعب وأقلق الكيان الصهيوني لاسيما وانه لم يكن قادراً على التنبؤ بالمكان والزمان والكيفية التي سيأتي فيها هذا الرد الغاضب والصاعق ..... ومع هذا الرد القاسي من المقاومة اللبنانية في مزارع شبعا تُصبح الكرة الآن في ملعب الاعداء ... وهنا لا نقصد الكيان الصهيوني فقط , بل جميع المتآمرين والعملاء والخونة المعادين لجبهة المقاومة والممانعة في المنطقة والمُتضررين من وجودها وصمودها , وهذا يشمل الغرب والولايات المتحدة وحكومة أردوغان الاخوانية وعملاء الغرب , اضافة الى الجماعات الاسلامية والتكفيرية المسلحة بمختلف تسمياتها التي تتلقى كل أشكال الدعم المباشر والغير مباشر من هؤلاء جميعا .... وحيث أن جميع المُؤشرات تدل على أن الكيان الصهيوني عاجز عن مواجهة عسكرية شاملة سواء على الجبهة اللبنانية أو جبهة القنيطرة والجولان باعتبار أن المعلم الامريكي سيلجم أي مغامرة اسرائيلية لرد عسكري شامل كونها ستُحيي بلا شك أجواء الصراع العربي الاسرائيلي على حساب الصراعات الاقليمية والطائفية , وتقود بالتالي الى تلاحم الاحزاب والقوى الوطنية والقومية الداعمة لجبهة المقاومة في المنطقة بقيادة سوريا وايران وحزب الله ..... وبالتالي يُمكننا أن نتوقع من معسكر الاعداء والاغبياء والجبناء والخونة ما يلي :
أولاً : ستشهد الجبهة السورية والمناطق الحدودية بين سوريا والكيان الصهيوني تصعيد التعاون العسكري والاستخباراتي بين الكيان الصهيوني والجماعات الاسلامية والتكفيرية المسلحة المناوئة للنظام السوري والمقاومة اللبنانية وذلك الى الحد الاقصى . وهذا التصعيد المنتظر قد يشمل مجال الاسلحة والذخائر وأعمال التجسس وتبادل المعلومات والمساعدات الغذائية والطبية واسعاف الجرحى ....الخ .
ثانياً : ستشهد سوريا دخول المزيد من المسلحين والتكفيريين من كافة المناطق الحدودية الى الاراضي السورية وبأعداد كبيرة ولا سيما عبر الاردن لقرب الحدود الاردنية من مناطق الجولان والقنيطرة , وذلك لقتال واشغال وارباك الحيش السوري ومقاتلي المقاومة اللبنانية أوالفلسطينية المتواجدين في المناطق القريبة من الجبهة . هذا اضافة الى تصعيد كبير للاعمال العسكرية في مواجهة الجيش السوري في مختلف مناطق القتال , سواء من قبل الجماعات التكفيرية كالدولة الاسلامية وجبهة النصرة , أو من قبل الجماعات الاسلامية الاخرى في المعارضة السورية المسلحة كجيش الاسلام وأحرار الشام وصقور الاسلام ولواء التوحيد ولواء اليرموك ....الخ ومختلف الفصائل المسلحة المنضوية تحت ما يُسمى بالجبهة الاسلامية التي تتلقى تسليحاً قوياً من الغرب ودعماً سخياً من السعودية .
ثالثاً : ستشهد الساحة اللبنانية المزيد من التصعيد الطائفي والعمليات الارهابية على يد القوى العميلة والمناوئة لحزب الله والمقاومة اللبنانية ولا سيما من زمرة الحريري وجعجع , وذلك في محاولات مستميتة لاستنزاف حزب الله في معارك داخلية وإغراقه في المستنقع الطائفي اللبناني , وبالتالي صرف انظار العرب واللبنانيين عن العدو الحقيقي وتوجيه أنظارهم نحو الصراع المذهبي والطائفي الذي سيُضعف بالتأكيد جبهة المقاومة ولا سيما حزب الله .
رابعاً : سيشهد المسرح الدولي من قبل الغرب والولايات المتحدة وكالعادة إدانة شاملة لعملية المقاومة اللبنانية وموقفاً منحازاً بقوة الى الكيان الصهيوني , ومحاولات مستميتة من منظومة الدول الغربية لاستخدام مجلس الامن لاستصدار قرارات تُدين حزب الله والمقاومة اللبنانية , وقد يشمل ذلك سوريا وايران باعتبارهما من الدول الرئيسية الداعمة للمقاومة اللبنانية .
لاشك أنه بقدر ماكان رد المقاومة اللبنانية الذي شهدناه حازماً وصارماً ومفاجئاً للكيان الصهيوني وحلفائه وعملائه , بقدر ما كان الجميع يعلم بأن هذا الرد قادم لا محالة . وهذا ما أرعب وأقلق الكيان الصهيوني لاسيما وانه لم يكن قادراً على التنبؤ بالمكان والزمان والكيفية التي سيأتي فيها هذا الرد الغاضب والصاعق ..... ومع هذا الرد القاسي من المقاومة اللبنانية في مزارع شبعا تُصبح الكرة الآن في ملعب الاعداء ... وهنا لا نقصد الكيان الصهيوني فقط , بل جميع المتآمرين والعملاء والخونة المعادين لجبهة المقاومة والممانعة في المنطقة والمُتضررين من وجودها وصمودها , وهذا يشمل الغرب والولايات المتحدة وحكومة أردوغان الاخوانية وعملاء الغرب , اضافة الى الجماعات الاسلامية والتكفيرية المسلحة بمختلف تسمياتها التي تتلقى كل أشكال الدعم المباشر والغير مباشر من هؤلاء جميعا .... وحيث أن جميع المُؤشرات تدل على أن الكيان الصهيوني عاجز عن مواجهة عسكرية شاملة سواء على الجبهة اللبنانية أو جبهة القنيطرة والجولان باعتبار أن المعلم الامريكي سيلجم أي مغامرة اسرائيلية لرد عسكري شامل كونها ستُحيي بلا شك أجواء الصراع العربي الاسرائيلي على حساب الصراعات الاقليمية والطائفية , وتقود بالتالي الى تلاحم الاحزاب والقوى الوطنية والقومية الداعمة لجبهة المقاومة في المنطقة بقيادة سوريا وايران وحزب الله ..... وبالتالي يُمكننا أن نتوقع من معسكر الاعداء والاغبياء والجبناء والخونة ما يلي :
أولاً : ستشهد الجبهة السورية والمناطق الحدودية بين سوريا والكيان الصهيوني تصعيد التعاون العسكري والاستخباراتي بين الكيان الصهيوني والجماعات الاسلامية والتكفيرية المسلحة المناوئة للنظام السوري والمقاومة اللبنانية وذلك الى الحد الاقصى . وهذا التصعيد المنتظر قد يشمل مجال الاسلحة والذخائر وأعمال التجسس وتبادل المعلومات والمساعدات الغذائية والطبية واسعاف الجرحى ....الخ .
ثانياً : ستشهد سوريا دخول المزيد من المسلحين والتكفيريين من كافة المناطق الحدودية الى الاراضي السورية وبأعداد كبيرة ولا سيما عبر الاردن لقرب الحدود الاردنية من مناطق الجولان والقنيطرة , وذلك لقتال واشغال وارباك الحيش السوري ومقاتلي المقاومة اللبنانية أوالفلسطينية المتواجدين في المناطق القريبة من الجبهة . هذا اضافة الى تصعيد كبير للاعمال العسكرية في مواجهة الجيش السوري في مختلف مناطق القتال , سواء من قبل الجماعات التكفيرية كالدولة الاسلامية وجبهة النصرة , أو من قبل الجماعات الاسلامية الاخرى في المعارضة السورية المسلحة كجيش الاسلام وأحرار الشام وصقور الاسلام ولواء التوحيد ولواء اليرموك ....الخ ومختلف الفصائل المسلحة المنضوية تحت ما يُسمى بالجبهة الاسلامية التي تتلقى تسليحاً قوياً من الغرب ودعماً سخياً من السعودية .
ثالثاً : ستشهد الساحة اللبنانية المزيد من التصعيد الطائفي والعمليات الارهابية على يد القوى العميلة والمناوئة لحزب الله والمقاومة اللبنانية ولا سيما من زمرة الحريري وجعجع , وذلك في محاولات مستميتة لاستنزاف حزب الله في معارك داخلية وإغراقه في المستنقع الطائفي اللبناني , وبالتالي صرف انظار العرب واللبنانيين عن العدو الحقيقي وتوجيه أنظارهم نحو الصراع المذهبي والطائفي الذي سيُضعف بالتأكيد جبهة المقاومة ولا سيما حزب الله .
رابعاً : سيشهد المسرح الدولي من قبل الغرب والولايات المتحدة وكالعادة إدانة شاملة لعملية المقاومة اللبنانية وموقفاً منحازاً بقوة الى الكيان الصهيوني , ومحاولات مستميتة من منظومة الدول الغربية لاستخدام مجلس الامن لاستصدار قرارات تُدين حزب الله والمقاومة اللبنانية , وقد يشمل ذلك سوريا وايران باعتبارهما من الدول الرئيسية الداعمة للمقاومة اللبنانية .