ثقافة العيب :
بقلم الاعلامية : ريم غبون
هل أصبحت ثقافة العيب في مجتمعنا تغلب على ثقافة الدين ؟؟
هذا السؤال الذي شغل الكثير من الناس ولربما أقول أنهم المتعلمين والمثقفين والذين بلغو من العلم والفقه بالدين درجات ، إلا أن حوارهم وتواجدهم في بعض القضايا تجد الصمت أهون عليهم من ان يواجهوا مجتمعا زرعت فيه فكرة العيب .
لكي أوضح أبسط مثال وهو أن تقول لوالدك هذا لا يصح أو التعامل به حرام سوف تجد نقدا لاذعا كيف تقول هذا لوالدك ، أو ان تطالب الفتاة بميراثها وهي تعيش أو لا تعيش في كنف إخوتها وهو شرعا حق لها ، وكذلك أن تطالب الفتاة بحقها بالزواج فضمن إطار مجتمع لن يكون هذا جائز رغم أن الاسلام حث على السترة والسيدة خديجة أم المؤمنين زوجة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هي من طلبت يده للزواج .
وعلى نطاق أبسط لأمور أخرى كطلب العلم عن تنظيم الاسرة وكيف يتم ذلك ، إذا طرحت هذا الموضوع على طالبتك التي وصلت إلى سن الرشد والتي ستصبح يوما ما أما ، لن يتقبل والداها فكرة أن تأخذ دورات في هذا الموضوع لفكرة العيب ، في حين انها عندما تتعثر في المستقبل وتحصل على اطفال ليس بينهم الا فارق بسيط في العمر بأعداد اثني عشر طفلا لا تقوى على تربيتهم وقتها تتذكر أنها كان من المفترض ان تخضع لدورات تنظيم الأسرة في فترة دراستها أو بداية زواجها ، والأمر الآخر الذي كان عيبا الكثير من المهن التي كان المجتمع يرفض الفتاة التي تتقدم إليها رغم حاجة هذا المكان للفتاة ، وهكذا ...
عبارة العيب التي ينبهنا إليها آباؤنا ونحن يجب ان نقف عندها للحظة هل هو عيب ام غير صحيح ، الأمر الذي يجعلنا نراجع أنفسنا أن عبارة العيب لابد ان تكون ضمن ثقافة مدروسة ، ولا أجمل من ثقاتنا الاسلامية .
قبل أن تعلم طفلك ما هو العيب علمه ما الصحيح ، وقتها سيفرق هو نفسه بين العيب المخالف للشرع وليس العيب المخالف لثقافة المجتمع .
صدقا إذا خضعنا في كثير من أمور حياتنا إلى ثقافة غير مدروسة هذا كفيل بان يجعلنا واقفين في مكاننا في حين ان العالم يسير نحو الافضل بثقاتنا الاسلامية لكن دون ان يحملوا ديانة الاسلام ، فالعلم والثقافة نافذتنا لعالم متحضر ، ولا أجمل من أن نعود إلى حضارتنا الاسلامية .
بقلم الاعلامية : ريم غبون
هل أصبحت ثقافة العيب في مجتمعنا تغلب على ثقافة الدين ؟؟
هذا السؤال الذي شغل الكثير من الناس ولربما أقول أنهم المتعلمين والمثقفين والذين بلغو من العلم والفقه بالدين درجات ، إلا أن حوارهم وتواجدهم في بعض القضايا تجد الصمت أهون عليهم من ان يواجهوا مجتمعا زرعت فيه فكرة العيب .
لكي أوضح أبسط مثال وهو أن تقول لوالدك هذا لا يصح أو التعامل به حرام سوف تجد نقدا لاذعا كيف تقول هذا لوالدك ، أو ان تطالب الفتاة بميراثها وهي تعيش أو لا تعيش في كنف إخوتها وهو شرعا حق لها ، وكذلك أن تطالب الفتاة بحقها بالزواج فضمن إطار مجتمع لن يكون هذا جائز رغم أن الاسلام حث على السترة والسيدة خديجة أم المؤمنين زوجة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هي من طلبت يده للزواج .
وعلى نطاق أبسط لأمور أخرى كطلب العلم عن تنظيم الاسرة وكيف يتم ذلك ، إذا طرحت هذا الموضوع على طالبتك التي وصلت إلى سن الرشد والتي ستصبح يوما ما أما ، لن يتقبل والداها فكرة أن تأخذ دورات في هذا الموضوع لفكرة العيب ، في حين انها عندما تتعثر في المستقبل وتحصل على اطفال ليس بينهم الا فارق بسيط في العمر بأعداد اثني عشر طفلا لا تقوى على تربيتهم وقتها تتذكر أنها كان من المفترض ان تخضع لدورات تنظيم الأسرة في فترة دراستها أو بداية زواجها ، والأمر الآخر الذي كان عيبا الكثير من المهن التي كان المجتمع يرفض الفتاة التي تتقدم إليها رغم حاجة هذا المكان للفتاة ، وهكذا ...
عبارة العيب التي ينبهنا إليها آباؤنا ونحن يجب ان نقف عندها للحظة هل هو عيب ام غير صحيح ، الأمر الذي يجعلنا نراجع أنفسنا أن عبارة العيب لابد ان تكون ضمن ثقافة مدروسة ، ولا أجمل من ثقاتنا الاسلامية .
قبل أن تعلم طفلك ما هو العيب علمه ما الصحيح ، وقتها سيفرق هو نفسه بين العيب المخالف للشرع وليس العيب المخالف لثقافة المجتمع .
صدقا إذا خضعنا في كثير من أمور حياتنا إلى ثقافة غير مدروسة هذا كفيل بان يجعلنا واقفين في مكاننا في حين ان العالم يسير نحو الافضل بثقاتنا الاسلامية لكن دون ان يحملوا ديانة الاسلام ، فالعلم والثقافة نافذتنا لعالم متحضر ، ولا أجمل من أن نعود إلى حضارتنا الاسلامية .