ياسمينة في حدائق الشوك
وللقصة بقية, فهي لم تكتمل بعد, رغم أن الهدف منها بات واضحا منذ أن احتلت إسرائيل أرضنا وعاثت فيها فسادا وخرابا غير آبهة بأحد.
فهذا الكيان الصهيوني اللعين لا ولن يوقف جرائمه مادام يحظى بدعم أمريكي ومباركتها لكل شيء يفعله أو يخطط له, الأمر الذي يجعله يتخطى جميع الخطوط الحمراء منتهكا بذلك كافة القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
فها هم يزحفون باستعمارهم الاستيطاني، ويسرقون الأراضي من أصحابها, ثم يحللون سرقتهم بوثائق مزيفة، معللين ذلك بأنها أملاك دولة!!!
يقتلون بلا شفقة ولا رحمة، ويبتدعون القصص والروايات لتبرئة أنفسهم من هذه الأرواح الطاهرة بقلب الحقائق وإدانة الضحية بحجة الدفاع عن النفس.
هكذا هم، يلقون بالآلاف في غياهب سجونهم المظلمة، ثم يخرجون للعالم بدعايتهم الكاذبة، مدعين بان دولتهم تبحث عن الأمن والأمان لمواطنيها، وان هؤلاء، ما هم إلا جماعات إرهابية تشكل خطرا على أمنهم.
نقطة وسطر جديد.
من هنا سابدا بسرد حكاية جديدة من حكايات فلسطين المريرة ,فبعد خطف المستوطنين للطفل محمد أبو خضير وحرقه بالبنزين دون حسيب أو رقيب,وفي ظل استمرار الصمت العربي والدولي ، تأتي قصة ملاك الخطيب ، هذه الياسمينة ذات الأربعة عشر ربيعا لتنضم إلى قائمة الوجع الفلسطيني الذي استعصى على القهر .
فجنود الاحتلال يراقبون خطوات ملاك عن كثب وهي عائدة من مدرستها ,فيقرؤون في ملامح وجهها كبرياء دلال المغربي ويرون في أعينها بريق يشع منه حب الوطن والانتماء.
هم لم يكبلوا يداها ويعصبوا عيناها إلا بعد اشتداد غيظهم وقناعتهم بان هناك جيل سيأتي مع ملاك ليواصل حرب الكرامة والوجود.
تلك الياسمينة كانت بالنسبة لهم لغما موقوتا ارادو التخلص منه قبل أن ينفجر فيهم,
آه يا ياسمينتي الجميلة ,أثقلوا قلبك الصغير هما اكبر منه وجعلوا منك أسيرة في سجونهم . وان نجحوا في ذالك فلن ينجحوا بكسر عزيمتنا وإرادتنا وقتل أحلامنا وأمالنا.
نقولها لك أيها المحتل الغاشم ,اصنع ماشئت فلن نضعف ولن نتراجع عن حق اقسمه الله لنا.
أسرانا ورغم كل تلك التنهيدات المتلاحقة في صدور أثقلتها السنين الطويلة وعذابات الأيام ,ستخرجون في يوم ليس ببعيد وسنطيب كل الأوجاع والآهات وسنضيء وإياكم شموع الفرح والسرور لنهلل ونغنى أغنيات الحرية والأمجاد .
وللقصة بقية, فهي لم تكتمل بعد, رغم أن الهدف منها بات واضحا منذ أن احتلت إسرائيل أرضنا وعاثت فيها فسادا وخرابا غير آبهة بأحد.
فهذا الكيان الصهيوني اللعين لا ولن يوقف جرائمه مادام يحظى بدعم أمريكي ومباركتها لكل شيء يفعله أو يخطط له, الأمر الذي يجعله يتخطى جميع الخطوط الحمراء منتهكا بذلك كافة القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
فها هم يزحفون باستعمارهم الاستيطاني، ويسرقون الأراضي من أصحابها, ثم يحللون سرقتهم بوثائق مزيفة، معللين ذلك بأنها أملاك دولة!!!
يقتلون بلا شفقة ولا رحمة، ويبتدعون القصص والروايات لتبرئة أنفسهم من هذه الأرواح الطاهرة بقلب الحقائق وإدانة الضحية بحجة الدفاع عن النفس.
هكذا هم، يلقون بالآلاف في غياهب سجونهم المظلمة، ثم يخرجون للعالم بدعايتهم الكاذبة، مدعين بان دولتهم تبحث عن الأمن والأمان لمواطنيها، وان هؤلاء، ما هم إلا جماعات إرهابية تشكل خطرا على أمنهم.
نقطة وسطر جديد.
من هنا سابدا بسرد حكاية جديدة من حكايات فلسطين المريرة ,فبعد خطف المستوطنين للطفل محمد أبو خضير وحرقه بالبنزين دون حسيب أو رقيب,وفي ظل استمرار الصمت العربي والدولي ، تأتي قصة ملاك الخطيب ، هذه الياسمينة ذات الأربعة عشر ربيعا لتنضم إلى قائمة الوجع الفلسطيني الذي استعصى على القهر .
فجنود الاحتلال يراقبون خطوات ملاك عن كثب وهي عائدة من مدرستها ,فيقرؤون في ملامح وجهها كبرياء دلال المغربي ويرون في أعينها بريق يشع منه حب الوطن والانتماء.
هم لم يكبلوا يداها ويعصبوا عيناها إلا بعد اشتداد غيظهم وقناعتهم بان هناك جيل سيأتي مع ملاك ليواصل حرب الكرامة والوجود.
تلك الياسمينة كانت بالنسبة لهم لغما موقوتا ارادو التخلص منه قبل أن ينفجر فيهم,
آه يا ياسمينتي الجميلة ,أثقلوا قلبك الصغير هما اكبر منه وجعلوا منك أسيرة في سجونهم . وان نجحوا في ذالك فلن ينجحوا بكسر عزيمتنا وإرادتنا وقتل أحلامنا وأمالنا.
نقولها لك أيها المحتل الغاشم ,اصنع ماشئت فلن نضعف ولن نتراجع عن حق اقسمه الله لنا.
أسرانا ورغم كل تلك التنهيدات المتلاحقة في صدور أثقلتها السنين الطويلة وعذابات الأيام ,ستخرجون في يوم ليس ببعيد وسنطيب كل الأوجاع والآهات وسنضيء وإياكم شموع الفرح والسرور لنهلل ونغنى أغنيات الحرية والأمجاد .