راحلة انت
اليوم وذاك الليل العتيق عتيق عتق الدهر فينا .. بعد بزوغ براعم الأرض كطفل في سبات ينادينا تنساب بين احضان الروح سكناته عابرة عبر بحور من العرب تواسينا .. فلسطيننا زرقة السماء وسحر الارض تنعش معالم العشق فينا .. تخترق في الأفق معالم النسيان سماء صيفية تغطينا .. تخترق ظل مرآة الجسد كما البنيان ورود وجنان تنهار باكية تواسينا .. تنساب بين الضلوع موسيقى وألحان شمسها وأوتار ضوء تناجينا .. وعبير ورود جنّة رب العزّة بإتقان الروح يغطيها ...
فلسطيننا سيدة العشق الراحل بين منابع الحب انتشر .. خلف امواج تنتفض في الأعماق على شواطئ قلب امواجه بين الضلوع تنكسر .. تنادي الدهر تغتصب الزهر راحلة سيدتي بين الروابي .. تناجي الفجر ترتشف الأشواق بحنان منتظر .. بلادي ساكنة في القلوب سكون الليالي بلا ملل أو ضجر .. اقتحمت ياوطني في الاعماق قلاع الزمن تركت للتاريخ دواوين من الشَّعر .. تنساب بشائر الحلا بين خصيلات ظلام بلون سواد الليل في الأفق تنتشر .. نفحات عطرك تسربت فينا روائحه تنساب بشائره بين الضلوع بين القلوب بين نسائم الزمن .. تغيّرت ملامحه بقدرة قادر مقتدر .. بلادي ساكنة سكون الليل فينا اخترقته خيوط تغيرت في الافق ألوانه خلف قناع العشق المستتر ....
بلادي راحلة انت رحيل العمر بين نغمات عازف على وتر .. غناء كروان على شرفة البيداء مازال بنتظر .. سمراء انت بلون رمال صحراء العُرْب تزينت زينة بدوية عربيّة في الآفاق ارتحلت بالعناد الجميل باصرار الدليل افتخرت .. على بوادي الزمن بين سكنات الألم قريحتها تفتقت ...
بلادي راحلة انت رحيل الموت الجميل تاهت بوادره بين امواج خيوط عنكبوت مازال على العهد ينتظر .. بلادي سيدة العشق الكامن خلف اسوار الصمت تستتر .. اشتاقت الروح رحيل لقاء ما بعد اللقاء قبل ان تختنق الفرحة بين الضلوع .. رحيل سهم كاد ان يخترق جدران القدَر ...
ياصانع المجد اصنع لنفسك قبراً .. ان كنت على اجساد الضعاف قدراً .. ابحث عن الاحلام في يقظتك فالرؤى اكثر منها بِشراً .. والموت على الأبواب يناديك وعيناك ينساب منها الحقد شرراً .. كيف لك ان تنام وعشق القتل في احلامك عُهراً .. ستموت ولن تجد في آخرتك سوى كتاب مكتوب بين سطوره سطراً .. انت قاتل أمّة ستُنسى ولن يكن لك في التاريخ ذكراً ...
من بعد ما صارت شاشة التلفاز قبلتنا والفيس بوك قرآننا وفي التويتر تقام شعائرنا وأصبح قانون القتل عنواننا ... ضاعت في الأفق مشاعرنا وتاهت في الأعماق معالم انتماءاتنا ...
الكاتب عطية ابوسعده / ابوحمدي
اليوم وذاك الليل العتيق عتيق عتق الدهر فينا .. بعد بزوغ براعم الأرض كطفل في سبات ينادينا تنساب بين احضان الروح سكناته عابرة عبر بحور من العرب تواسينا .. فلسطيننا زرقة السماء وسحر الارض تنعش معالم العشق فينا .. تخترق في الأفق معالم النسيان سماء صيفية تغطينا .. تخترق ظل مرآة الجسد كما البنيان ورود وجنان تنهار باكية تواسينا .. تنساب بين الضلوع موسيقى وألحان شمسها وأوتار ضوء تناجينا .. وعبير ورود جنّة رب العزّة بإتقان الروح يغطيها ...
فلسطيننا سيدة العشق الراحل بين منابع الحب انتشر .. خلف امواج تنتفض في الأعماق على شواطئ قلب امواجه بين الضلوع تنكسر .. تنادي الدهر تغتصب الزهر راحلة سيدتي بين الروابي .. تناجي الفجر ترتشف الأشواق بحنان منتظر .. بلادي ساكنة في القلوب سكون الليالي بلا ملل أو ضجر .. اقتحمت ياوطني في الاعماق قلاع الزمن تركت للتاريخ دواوين من الشَّعر .. تنساب بشائر الحلا بين خصيلات ظلام بلون سواد الليل في الأفق تنتشر .. نفحات عطرك تسربت فينا روائحه تنساب بشائره بين الضلوع بين القلوب بين نسائم الزمن .. تغيّرت ملامحه بقدرة قادر مقتدر .. بلادي ساكنة سكون الليل فينا اخترقته خيوط تغيرت في الافق ألوانه خلف قناع العشق المستتر ....
بلادي راحلة انت رحيل العمر بين نغمات عازف على وتر .. غناء كروان على شرفة البيداء مازال بنتظر .. سمراء انت بلون رمال صحراء العُرْب تزينت زينة بدوية عربيّة في الآفاق ارتحلت بالعناد الجميل باصرار الدليل افتخرت .. على بوادي الزمن بين سكنات الألم قريحتها تفتقت ...
بلادي راحلة انت رحيل الموت الجميل تاهت بوادره بين امواج خيوط عنكبوت مازال على العهد ينتظر .. بلادي سيدة العشق الكامن خلف اسوار الصمت تستتر .. اشتاقت الروح رحيل لقاء ما بعد اللقاء قبل ان تختنق الفرحة بين الضلوع .. رحيل سهم كاد ان يخترق جدران القدَر ...
ياصانع المجد اصنع لنفسك قبراً .. ان كنت على اجساد الضعاف قدراً .. ابحث عن الاحلام في يقظتك فالرؤى اكثر منها بِشراً .. والموت على الأبواب يناديك وعيناك ينساب منها الحقد شرراً .. كيف لك ان تنام وعشق القتل في احلامك عُهراً .. ستموت ولن تجد في آخرتك سوى كتاب مكتوب بين سطوره سطراً .. انت قاتل أمّة ستُنسى ولن يكن لك في التاريخ ذكراً ...
من بعد ما صارت شاشة التلفاز قبلتنا والفيس بوك قرآننا وفي التويتر تقام شعائرنا وأصبح قانون القتل عنواننا ... ضاعت في الأفق مشاعرنا وتاهت في الأعماق معالم انتماءاتنا ...
الكاتب عطية ابوسعده / ابوحمدي
