ليس حال أنابيب الغاز بأفضل من أزمة الكهرباء وتقليص ساعات الوصل وزيادة ساعات القطع مرتبطة كما تزعم سلطة الطاقة على أن السبب وراء هذا التقليص هو نقص كمية الوقود الخاص بمحطة الكهرباء أو لعطل ووقف محطة أو مولد من المولدات وجميعها أسباب فنية لا يعلم حقيقتها غير علام الغيوب سبحانه وتعالى. وليس أفضل حالاً من أزمة الوقود الخاص بالمواصلات وارتفاع أسعار الوقود غير مبرر لارتفاعه ، مما أدى إلى اتجاه كثير من أصحاب السيارات لتحويل عمل السيارات بواسطة الغاز مما أدى إلى عجز شديد في كميات غاز الطهي وأثر على البيوت وأصبحت كثير من البيوت بلا غاز مطلقاً وحتى كثير من الأنابيب الخاصة بأصحاب البيوت تذهب للتعبئة وتغيب مدة كثيراً ما تزيد عن شهر ، علاوة على أنه أصبح أكثر نفعاً لتجار الغاز أن يقوم بالتعبئة لأصحاب السيارات كون أن كثير من السيارات تستهلك الأنبوبة بيوم واحد مما يجعل تعبئتها بشكل مستمر وتقوم بسحب الكميات المحدودة التي تأتي لقطاع غزة وتكون مخصصه للطهي لدى البيوت والأفران والمطاعم فقط ، وليس لاستغلالها في غير محلها بسبب توفير أصحاب السيارات عن أنفسهم بسعر السولار أو البنزين ورغم ذلك لم يرحم المواطن الذي يقوم بدفع أجرته كما هي لو كانت تسير السيارة بواسطة وقود آخر ، مما يسبب ضرراً بالمواطن . فبالنظر للأمر نجد أن المتضرر الوحيد والضحية الوحيدة هو المواطن . والآن أصبح الغاز بالكيلو وبدل أنبوبة كاملة نصف أنبوبة وهذا لو تمت بيصبح المواطن في هناء وسرور ويستقبل التهاني والتبريكات ، وذلك بعد عودة الأنبوبة من غياب طويل .
أنابيب ولسه يا شعب حتجيلك نوبه من وراء الأنبوبه .
أنابيب ولسه يا شعب حتجيلك نوبه من وراء الأنبوبه .
