الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ديوان بقلم:سعيد مقدم

تاريخ النشر : 2015-01-29
ديوان بقلم:سعيد مقدم
الله يرحم ديوانا، كان رجلا بسيطا جدا.
اشتركنا في تشييع جنازة وركب في سيارة (نيسان) تحمل بيرق القبيلة، وشيال البيرق رجل قبلي إلى النخاع حيث يعتبر بيرق القبيلة رمزا مقدسا، على الجميع أن ينحنوا له إذا ما رفع، فكان يداريه من السقوط وهو يرفرف يمينا وشمالا؛
وعند خفقانه كان يجلد وجه ديوان فيتألم، فقال لشياله: ابعد هذه الخرقة من وجهي.
فجن جنون شيال البيرق وهمّ ليضرب ديوانا لولا الرجل الشائب الذي أنهى الشر بحكمته.
اليوم تذكرته وترحمت على روحه، وتذكرت تلك الصفة (المناسبة) التي أطلقها على ذلك البيرق البالي.
وخطر على بالي شتات الحكومات العربية وكثرة أعلامها، وأن كل علم يبعدها عن وحدتها قرنا من الزمان، كما أن وجود البيارق في قبائلنا يبعدنا قرونا من الحضارة والمجد الذي تسعى جميع الشعوب أن تدركه.
فما ارتفع بيرق في قبيلة إلا ونزلنا درجا من سلم الوئام و الإخاء.
فكيف نحرر تلك الشلة من أبناء شعبنا من قيد البيارق وقيد زعماء القبائل الذين ما فتئوا يتحكمون في بعض قضايانا الاجتماعية، وكنت أظن أن لا سبيل لهم في التحكم فيها وقد انكسرت شوكتهم بعد الثورة الإيرانية عام 1979.
فمن من هؤلاء الزعماء بدل أن يتفاخر ببيرق قبيلته وكثرة رجاله وكرمه (الذي هو أساسا كرم رجاله إليه) بنا مكتبة عامة لأبناء الحي الذي يسكنه؟
من من هؤلاء اقترح على أبناء قبيلته أن يتبرع كل واحد منهم بمليون ريال لشراء كتب عربية والتي نفتقر إليها فقرا مدقعا؟
من منكم أيها الزعماء تفقد تلاميذ قريته وعندما عرف أنهم لا يستوعبون الدروس جيدا أقام لهم صفوفا إضافية؟
من منكم نهى عن خرافة، اعتقادية كانت أو اجتماعية؟
وأنتم تعرفون أكثر مني الطرق التي تؤدي إلى الخير والصلاح.
بهذه السبل أيها الزعماء (الذين يأتمر البعض لما تأمرون)، بهذه السبل فحسب، تستطيعون أن تسيروا
برجال قبيلتكم نحو التحرر والانفتاح،
وبركبنا نحو العلا و المجد،
وبأهوازنا نحو الترقي والتقدم.
هذا إذا لا تكون ثمة نية أخرى مبيتة لتجريدنا من هويتنا العربية أنتم عازمون على تنفيذها، أم تلعبون فيها دور الوسيط دون أن تعلموا.

سعيد مقدم (أبو شروق) - الأهواز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف