الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوطن والمواطن في ذمة الله بقلم : اسماعيل جمال حماد

تاريخ النشر : 2015-01-29
بقلم : اسماعيل جمال حماد

منذ عام 2006 م , والشعب الفلسطيني يعيش حالة من الانقسام السياسي والاجتماعي والإقتصادي , وفي أغلب مجالات الحياة , إضافة إلى الحصار البري والحصار البحري من جانب أخر .

ناهيك عن تردي في مستوى الخدمات الحياتية , وفي ذاك السياق دعوني اتحدث عن أمر أخمد فينا روح الوطن والوطنية , فحديث الشارع لا يكمن في قدس وأقصى ووطن وقضية , بل يكمن في كيفية توفير حاجات الحياة اليومية , من جرة غاز ووقود وكهرباء , ونحن نستيقظ على أنفسنا بخروجنا من أزمة الغاز لنقع في أزمة الكهرباء , ومن أزمة الكهرباء الي ازمة الرواتب , ومن ازمة الرواتب الي ازمة بعض الخلافات الداخلية الغامضة , وهكذا حتي وقعنا في وحل لم نعرف منتهاه , فقد توصلت الي تساؤل , هل هذه سياسة الاحتلال البديلة عن الحروب ؟ واكثر ما شد انتبهاي الي هذا النوع من الحديث وهي ازمة الأنروا من عدم تكفلها بدفع تعويض لاصحاب البيوت التى دمرها الاحتلال الصهيوني المغتصب , ومن ذلك أيقنت ان هذا ما يريده الاحتلال .

واريد ان ارسخ ما اقول من خلال قصة قصيرة ؛ كان الضابط احمد نائبا لأحد الرؤساء ، ذات يوم دخل احمد على الرئيس وقال له : يا رفيقي زهقت نائب رئيس ، نفسي اصير رئيس ولو يوم او يومين ، ضحك الرئيس قائلا : ما تقدر يا احمد ، الحكاية ما سهلة زي ما انت فاكر ، احمد قال : حاول تجربني يوم واحد و شوف انا كيف والله غير اعجبك ، ابتسم الرئيس وقال : بدي اجربك مرة وحدة اذا انجحت ممكن اخليك رئيس لمدة شهر ، فرح احمد وانتظر الامتحان ،عاد الرئيس ومعه كيس خيش فيه فئران ، يا احمد تقدر توصل هذا الكيس كما هو الى تلك المنطقة ، - الامر سهل يا رفيق ولا يهمك – يلا على بركة الله ، خرج احمد وهو مبسوط لسهولة الامتحان ، ووضع الكيس في شنطة السيارة وانطلق كالصاروخ الى تلك المنطقة ، بعد 4 ساعات اراد ان يرتاح ويقضي حاجته ، بعدها اراد ان يطمئن على الكيس ومحتوياته ، وجد الكيس وقد أكلته الفئران ، ولم يجد الفئران ، اصيب احمد بخيبة امل كبيرة فقد رسب في الامتحان ، عاد الى الرئيس واخبره بما حدث ، قال الرئيس ، الرئاسة بدها شوية فهم ، تعال اطلع معي ، واحضر الرئيس كيسا اخرا ، ووضعه في شنطة السيارة ، وبعد خمس دقائق ، نزل الرئيس من السيارة واخذ يخض الكيس ، ساله احمد : شو هذا ؟!! يا رفيق هيك الشعب لام تخضه كل شوية عشان يضل دايخ ، من مشكلة لمشكلة ، خليه دايخ يفكر في يومه ولا يفكر فينا ، هل فهمت كيف تدار الشعوب في بلادنا ؟؟؟؟؟!!!!!

بالاشارة الي الموضوع اعلاه أذكر ان أي ازمة تحدث في غزة سببها الظاهر يختلف تمام عن سببها الباطن .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف