الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البُنى التَحتيّة بِعُنُقْ النِفطْ بقلم رحيم الخالدي

تاريخ النشر : 2015-01-29
البُنى التَحتيّة بِعُنُقْ النِفطْ بقلم رحيم الخالدي
يعتمد العراق إعتماداً كُلياً على الوارد النفطي، بعد غياب المعامل والمصانع بعد الاحتلال، والتي كان من المفترض إستثمارها، ويكون رافداً مهما للنفط، ولا يكون الاعتماد أُحادي الجانب، كون النفط خاضع للصعود والنزول .
الحكومة الجديدة تخطو خطوات ثابتة، ولا بد من تشجيعها كونها تسير في الإتجاه الصحيح، والبرلمان وباقي الوزارات، مطلوب مِنهُم التأييد لما يَحصُل، خاصةً في وزارة النفط، وهذا شيء لم يحصل في السنوات المنصرمة .
وزارة النفط ومن خلال العمل الملموس، وبسياسة جديدة، وهي إطلاع المواطن على المنجز، من خلال القنوات الاعلامية للوزارة، تعطيك الثقة في الإتجاه الذي تنتهجهُ، والتوسعة الحاصلة من طرح الإستراتيجية التي تعتمدها تبعث الاطمئنان، ومما طُرحَ في شأن البُنى التحتية من خلال البرنامج المطروح للوزارة، والتي يُشترط على الشركة المستثمرة، أن يتم الاتفاق معها في بناء المدارس والطرق والمساكن والمراكز الصحية والمستشفيات، وهذا يقطع دابر الفساد، ونكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد، وتكون الفائدة للمواطن مباشرةً، ناهيك عن باقي البرامج الاخرى .
تطوير البرنامج النفطي، من خلال إبتعاث ذوو الكفاءة للدراسات النفطية في دول العالم، يزيد من الخبرة، وتكون نتائجه في المستقبل القريب فتح هذه المعاهد في العراق، لتكون الخبرة عراقية مئة % ،بأيادي عراقية صِرفة، ونكون قد إستغنينا عن الخبراء الاجانب .
تفعيل الرقابة التي دعا اليها وزير النفط السيد عادل عبد المهدي، من كل الجهات ذات العلاقة، وخاصة مجال الإعلام، ومتابعته والنقد والإفادة، وإن عبر فأنما يعبر عن الثقة التي يتمتع بها، والبرنامج مطروح للعلن وليس فيه شيء يدعوا للقلق، وعلى هذا الأساس، نستطيع القول إن النفط سيبني البنى التحتية، بقدر ويكون من المكملات في بناء الدولة .
قلم رحيم الخالدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف