الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنها السعودية شعب يبايع ورئيس أكبر دولة يعزّي بقلم بسام العريان

تاريخ النشر : 2015-01-29
إنها السعودية شعب يبايع ورئيس أكبر دولة يعزّي بقلم بسام العريان
إنها السعودية شعب يبايع ورئيس أكبر دولة يعزّي

عمّان - بقلم بسام العريان

إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ، هذا ما رأيناه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - حافظ القرآن والسنة والعلوم والتقنية والحضارة والتاريخ ..
أثناء تواجد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - في المطار، لاستقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، أوقف الملك بروتوكولات استقبال الرئيس أوباما ،لأداء صلاة العصر في وقتها ، وقد احترم الرئيس الأمريكي هذا الموقف ، وانتظر في سيارة الحراسة حتى فراغ الملك سلمان من أداء الصلاة،
وهذا الموقف يجعلني أستذكر ممثل خادم الحرمين الشريفين بالأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح ، حيث كان يقيم الصلاة جماعة مع عدد من حضور المعزين في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله- وفكان يقطع بروتوكولات العزاء لأداء صلاة المغرب ، وكان يختتم العزاء بصلاة العشاء.
فقد تشابهت الخصال ومن شابه أباه ما ظلم ، إنه سلمان الوالد أبو الجميع، هو الأب لصغيرنا والأخ لأوسطنا والابن لكبيرنا ، هو الذي ضرب لكل العالم مثلا عن تراحم الاشقاء ، والذي كان خير رفيق لأخيه سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في فترة مرضه كما كان كذلك مع أخيه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله وكافة أشقاءه وكان خير عون لهم وقريباً منهم جميعهم بلا استثناء إنه محبوب العائلة المالكة وأمين سرها ، ولم يكن أميراً للرياض فحسب بل كان ملكاً لها ومن أراد أن يرى بعض إنجازاته فلينظر الى الرياض وما أصبحت عليه في عهده ، هو الذي تتطلع اليه كافة مناطق المملكة لتصبح كالرياض الآن .
كما أستذكر أيضاً حضور سفيرة الولايات المتحدة الامريكية لدى الأردن أليس ويلز التي رافقها وفد رفيع المستوى من السفارة الأمريكية ، للعزاء الذي أقامه سعادة السفير الدكتور سامي الصالح في عمّان لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز "يرحمه الله".
فما قاله أوباما للملك سلمان في زيارته لتقديم واجب العزاء  بالملك الراحل ، قالته سفيرته في عمّان حيث قدّمت أحر التعازي لوفاة الملك الراحل ، ومن ثم تم تقديم القهوة السعودية والتمر لها قبل أن تتوجه لصالة تدوين العزاء في سجلات خاصة وزعت على جانبي الصالة.
وقالت السفيرة أليس ويلز، أنها جاءت لتعبر عن احترامها واحترام الولايات المتحدة الأميركية للملك الراحل، الذي كان يقود السعودية، ويعزز العلاقات المتبادلة بين بلاده وبين أميركا..
وبينت أن الجميع يقدر جهود الراحل الكبير في إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط، وإيجاد بيئة آمنة في السعودية والمنطقة بشكل عام، وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في شتى المجالات وعلى رأسها التعليم، مشيرة إلى أن هذه الروابط بين المجتمعات تساعد على فهم بعضنا البعض بشكل أفضل، وإيجاد حلول لمشاكل المنطقة.
مضيفة آنذاك أن الرئيس الأمريكي بارك أوباما سيقوم بزيارة قريبة يوم الثلاثاء بمرافقة زوجته السيدة ميشلين أوباما الى الرياض وذلك للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتقديم واجب العزاء وتقديم التهاني بمناسبة توليه مقاليد الحكم في البلاد .
كما أضافت : نتطلع في المرحلة القادمة لمزيدٍ من التطور في العلاقات الأمريكية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
وفي هذا السياق .. تصدرت عناوين الصحف العالمية والدولية الورقية والالكترونية اضافة للإعلام الدولي المرئي والمسموع، آخر الأحداث والمستجدات في المملكة العربية السعودية ،بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله- ، حيث كان أبرزها زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما للرياض للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-.
إن الزيارة التي لم تكن على جدول أعمال أوباما تبرز أهمية حرص الولايات المتحدة على التحالف مع السعودية في ظل التغيرات والمخاطر الإقليمية وإشارة مهمة من واشنطن للعالم بأن السعودية هي الحليف الاستراتيجي الأقوى في المنطقة وأنها محل الاحترام والتقدير.
كما أن زيارة اوباما للرياض، على رأس وفد يضم 30 مسؤولاً  كبيرًا بينهم جمهوريون هي دلالة مهمة بأن السعودية دولة ذات وزن ثقيل بالمنطقة .
إن القمة الأميركية ـ السعودية شكلت نقطة انطلاق جديدة في علاقات واشنطن والرياض معتمدة في ذلك على الخبرة العريقة في علاقات التحالف الاستراتيجي الممتدة لأكثر من سبعين عاماً بين البلدين.
 تناولت الزيارة القصيرة التي أجراها أوباما إلى الرياض تقديم التعزية بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز وأجريت محادثات مع الملك الجديد سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تناولت القضايا الشائكة في المنطقة.
 وكان في استقبال أوباما والوفد المرافق له الملك سلمان شخصيا، ليكون بذلك أرفع استقبال يحظى به أي من عشرات رؤساء الدول، الذين زاروا المملكة في الأيام الأخيرة لتقديم العزاء.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف