فلسطين والمسار الصعب
من الطبيعي على أي شعب يثور من أجل نيل حريته واستقلال بلاده أن يمر بسلسة متواصلة من مختلف الأزمات ، فالحرية لا تأتي بالمجان ، وإنما بالتضحيات وبالعمل والعطاء المتواصل والمستمر للوطن .
منذ نكبة عام 1948م ، والشعب الفلسطيني يكافح من أجل العودة والتحرير ، وبقي يكافح حتى جعل من قضيته قضية عالمية وتاريخية . وذاق الإنسان الفلسطيني المر مراراً وتكراراً ، دون أن يفرط في ذرة من تراب هذا الوطن .
فلسطين مرت بأعوام عجاف ، وكثيرون يتوقعون أن يكون عام 2015 هو الأسوأ ، فإسرائيل تحاول حصار الشعب الفلسطيني وقيادته سواءً عن طريق حجز أموال السلطة الوطنية الفلسطينية أو قرارها الأخير بتقليص تزويد السلطة بالكهرباء ، والله أعلم ما القادم .
إن فلسطين شعباً وقيادةً تمر بمسار صعب اليوم ، إلا أن ذلك يعتبر روتين فلسطيني ، فالمسارات الصعبة ملتصقة بالفلسطيني منذ عقود . والأهم هنا أن نتعلم من تجارب التاريخ .
على الشعب أن يقف خلف القيادة في مواجهة كل الضغوط والتحديات ، والشعب الفلسطيني معروف بقوته وجلادة صبره وصلابته وروحه الوطنية والقومية، كما أن قيادتنا عليها أن تصمد في وجه إسرائيل ، ولا تدخل في أي متاهات من شأنها أن تعيدنا إلى "مربع أوسلو" .
يقول نيلسون منديلا " أما جسم الإنسان فيتكيف مع أي ظروف قاسية، أما المعتقدات الراسخة فهي سبيلنا للبقاء في ظروف الحرمان"...
لتكن ثوابتنا هي ترسانتنا، فبالمعتقدات الراسخة والثبات عليها فقط نستطيع أن نحمي أرضنا ومقدساتنا ...
[email protected]
من الطبيعي على أي شعب يثور من أجل نيل حريته واستقلال بلاده أن يمر بسلسة متواصلة من مختلف الأزمات ، فالحرية لا تأتي بالمجان ، وإنما بالتضحيات وبالعمل والعطاء المتواصل والمستمر للوطن .
منذ نكبة عام 1948م ، والشعب الفلسطيني يكافح من أجل العودة والتحرير ، وبقي يكافح حتى جعل من قضيته قضية عالمية وتاريخية . وذاق الإنسان الفلسطيني المر مراراً وتكراراً ، دون أن يفرط في ذرة من تراب هذا الوطن .
فلسطين مرت بأعوام عجاف ، وكثيرون يتوقعون أن يكون عام 2015 هو الأسوأ ، فإسرائيل تحاول حصار الشعب الفلسطيني وقيادته سواءً عن طريق حجز أموال السلطة الوطنية الفلسطينية أو قرارها الأخير بتقليص تزويد السلطة بالكهرباء ، والله أعلم ما القادم .
إن فلسطين شعباً وقيادةً تمر بمسار صعب اليوم ، إلا أن ذلك يعتبر روتين فلسطيني ، فالمسارات الصعبة ملتصقة بالفلسطيني منذ عقود . والأهم هنا أن نتعلم من تجارب التاريخ .
على الشعب أن يقف خلف القيادة في مواجهة كل الضغوط والتحديات ، والشعب الفلسطيني معروف بقوته وجلادة صبره وصلابته وروحه الوطنية والقومية، كما أن قيادتنا عليها أن تصمد في وجه إسرائيل ، ولا تدخل في أي متاهات من شأنها أن تعيدنا إلى "مربع أوسلو" .
يقول نيلسون منديلا " أما جسم الإنسان فيتكيف مع أي ظروف قاسية، أما المعتقدات الراسخة فهي سبيلنا للبقاء في ظروف الحرمان"...
لتكن ثوابتنا هي ترسانتنا، فبالمعتقدات الراسخة والثبات عليها فقط نستطيع أن نحمي أرضنا ومقدساتنا ...
[email protected]