مشاغبات مسائية - (الملامح الوردية)
وصفتها ذات يوم بصاحبة الملامح الوردية ..
وأخبرتها سراً أنَّ ابتسامتها ترسلني دائماً إلى السماء..
وأنني مُطلَقاً لم أرى ما يجاريها..
وأنها أصبحت تتسرب في مسامات جسدي كما تتسرب رائحة الورد الجوري في الضحى..
وأخبرتها أيضاً بأنها أميرتي..
وبأنني سأصنع لها جسراً يصل الغيم ليُشعل ما نحمل من ذكريات..
وأنها الحب، والحلم، والحياة..
وأخبرتها كذلك مقتبساً من "نزار قباني" ومُحَرِّفاً " انتقي أنت المكان.. أي مقهى، داخل كالسيف في البحر، انتقي أي مكان.. إنني مستسلم للبجع البحري في عينيك، يأتي من نهايات الزمان ... عندما تمطر في رام الله.. أحتاج إلى بعض الحنان ... ليس للحب برام الله خرائط.. ولا للعشق في صدري خرائط.. وأن الحب في رام الله مثل الله في كل مكان"..
يا لخيبتنا وغرورنا ..
لقد تركت خلفها في عروقي عبق الجوري ومضت..!!!.
وصفتها ذات يوم بصاحبة الملامح الوردية ..
وأخبرتها سراً أنَّ ابتسامتها ترسلني دائماً إلى السماء..
وأنني مُطلَقاً لم أرى ما يجاريها..
وأنها أصبحت تتسرب في مسامات جسدي كما تتسرب رائحة الورد الجوري في الضحى..
وأخبرتها أيضاً بأنها أميرتي..
وبأنني سأصنع لها جسراً يصل الغيم ليُشعل ما نحمل من ذكريات..
وأنها الحب، والحلم، والحياة..
وأخبرتها كذلك مقتبساً من "نزار قباني" ومُحَرِّفاً " انتقي أنت المكان.. أي مقهى، داخل كالسيف في البحر، انتقي أي مكان.. إنني مستسلم للبجع البحري في عينيك، يأتي من نهايات الزمان ... عندما تمطر في رام الله.. أحتاج إلى بعض الحنان ... ليس للحب برام الله خرائط.. ولا للعشق في صدري خرائط.. وأن الحب في رام الله مثل الله في كل مكان"..
يا لخيبتنا وغرورنا ..
لقد تركت خلفها في عروقي عبق الجوري ومضت..!!!.