الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

124_ الذئب والحمار ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2015-01-29
124 _ الذئب والحمار ترجمة : حماد صبح
كان حمار يسرح في مرعى قرب غابة ، فرأى ذئبا رابضا في ظلال السياج المحيط بالمرعى ، وحدس فورا ما الذي في خاطره ، ففكر في حيلة ينقذ بها نفسه ، وتظاهر بالعرج حيث أخذ يظلع بطريقة توحي بشعوره بالألم الشديد . ولما داناه الذئب سأله عن علة عرجه ، فأجابه بأنه وطىء شوكة حادة ، ورجاه متأوها كأنه يقاسي ألما حقيقيا : لو سمحت انزعها ! قد تعلق في حلقك حين تأكلني إن لم تنزعها .
وفطن الذئب لما في نصيحة الحمار من حكمة ؛ فهو يحب التمتع بوليمته اللذيذة دون أي خطر إذا غص بالشوكة .
وهكذا شال الحمار رجله ، وشرع الذئب يفتش عن الشوكة على قرب تام منه وفي حرص خالص على انتزاعها ، فرفسه الحمار في تلك اللحظة بجُماع قوته وقذفه بعيدا جدا عنه ، وهرب آمنا بينما كان الذئب ينهض متباطئا متألما . وعوى منسلا إلى الغابة : عاملني بما أستحق . أنا جزار لا بيطار .
*العبرة : لا تمارس سوى مهنتك !
*حكايات إيسوب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف