الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تنفيذ عملية مزارع شبعا، نقطة لصالح حزب الله بقلم:أنس أبو عريش

تاريخ النشر : 2015-01-29
تنفيذ عملية مزارع شبعا، نقطة لصالح حزب الله
أنس أبو عريش
لا يخفى على أحد أن عملية مزارع شبعا التي نفذها حزب الله اليوم انتقاماً لشهداء القنيطرة كانت معقدة للغاية، ففي الوقت الذي كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يحشد جنوده وآلياته بالقرب من الحدود، نفذ حزب الله عملية خاطفة وسريعة، استهدف فيها آليتين عسكريتين، وأصابهما وعاد بدون أية خسائر، بل حاول أيضاً أسر جندي من بينهم.
ماذا لو لم يكن جيش الاحتلال يحشد جنوده؟ ماذا لو لم يكن قد أعلن حالة الاستنفار القصوى منذ أيام؟ ماذا لو لم يكن يشعر بالقلق حيال عمليات متوقعة؟
بكل تأكيد، إن الإجابة على الأسئلة السابقة هي أن نتائج العملية كانت ستكون أكبر، وأن عدد القتلى سيكون أكبر، وبالتالي فإن الضربة ستكون موجعة أكثر. لكن المهم الآن هو أن حزب الله استطاع برغم الإجراءات الأمنية المشددة، تنفيذ الضربة والعودة بسلام، سواء تمت العملية باستخدام نفق أرضي على غرار أنفاق غزة، أم باستخدام الصواريخ من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه الحدود، أو حتى بالتسلل عبرها.
لقد استطاع حزب الله أن ينفذ عمليته في الوقت الذي كانت تتوقع فيه إسرائيل عملية مماثلة، خاصة أن جيش الاحتلال أعلن مرتين خلال العشرة أيام الماضية وجود "حدث أمني" في مناطق حدودية في الشمال، واحتمال تسلل مقاومين لبنانيين. إذاً الجيش الإسرائيلي كان يتوقع تسلل مقاومين، لكنه فشل في صد العملية أو إحباطها، أو على الأقل توقع وقت ومكان حدوثها، وهذه نقطة لصالح حزب الله.
من جهة أخرى: هل كان يعلم حزب الله أن الضباط والجنود المستهدفين كانوا يقومون بجولة تفقدية في المنطقة؟ وبالتالي فإنه رد النار بالمثل وبنفس الطريقة التي استهدفت بها إسرائيل قادتهم؟ هذا الأمر يفتح الباب أمام السؤال التالي: هل يمتلك حزب الله "جواسيس" داخل إسرائيل؟ الإجابة بالإيجاب على هذا السؤال يعني تغيير المعادلة بالكامل في المنطقة، خاصة بعد حرب غزة الأخيرة، والمتغيرات التي أوجدتها نتائج هذه الحرب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف