الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما يتحدث الكبار بقلم محمد الشيخ

تاريخ النشر : 2015-01-29
عندما يتحدث الكبار  بقلم محمد الشيخ
عندما يتحدث الكبار
بقلم محمد الشيخ
مزارع شبعا ليست الاولى ولن تكون الاخيرة لان الحرب سجال وكر وفر وعندما يتحدث القائد ويكون في المقدمه ويفي بوعده يكون من الكبار ومن العظماء وليس غريبا على القائد حسن نصر الله أن يفعل ما يقول لأنه تعودنا من الرجل الصدق والوفاء وعندما يوعد يفي بوعده وهذه شبعا تشهد مرة اخرى على مصداقية الشيخ حسن نصر الله
كيف تكون قائدا
---------------------
القيادة ليست منصب للبهرجة ولا للتفاخر والمنفخه القيادة تكليف ومهمات صعاب لا يتحملها إلا الكبار والعظماء من ابناء ألامه ولا يستطيع ان ينجز مهام الثورة إلا من يؤمن حقيقة بالثورة والتغيير وليس هذا وحسب بل لا بد ان يؤمن ويكون في مقدمه العاملين على احداث التغيير الجوهري بما يتناسب مع الواقع الثورى لمصلحه الجمهور الوطني ولمصلحه الشعب وهذا الفعل لا يتم إلا بالارتكاز على العقيدة المتينة والإيمان العميق بالتغير والثورة وعدالة القضية والإيمان بحتمية النصر المرتكز على الوعي والإيمان 0
كما ان سمة التواضع من شيم الكبار والمقتدرين وأصحاب الثقة بالنفس التي تدفع بالتوجه نحو الاخلاق الحميدة وفعل الخير الذي يقود للتغير والإصلاح وتحقيق المعجزات
التحدي الناتج عن الوعي والمعرفة
---------------------------------
ليس كل من قال فعل وليس كل من تحدى نفذ لان ما بين الفعل وعدم الفعل هي المسافة ما بين القائد الناجح ومن يدعي القيادة او يتبجح بأنه قائد دون فعل او ترك بصمات التأثير الايجابي للفعل ورد الفعل وهنا يكمن الاختبار وسر النجاح والمصداقية التي تجعل الاحترام مفروض على الجميع العدو قبل الصديق وتقدم له التحية والتقدير
الوعد هو الوعد
----------------
بعد الاعتداء الصهيوني على الجولان والاستهتار والتبجح والاستكبار ونظرة التعالي بان الجندي الصهيوني مميز بقدراته وإمكانياته وهو الجندي الذي لا يهزم اثبتت التجارب الميدانيه اخيرا ومن خلال رموز المقاومه المؤمنه بحقها في وطنها والمؤمنة بالحرية والنصر المؤزر من خلال العقيدة والإيمان بالله والنصر
اثبتت الايام ان هذا الجندي هزيل وضعيف ويمتاز بالجبن وهو مهزوز ومهزوم
واكبر دليل على ذلك عدم قدرة هذا المهزوم على دخول غزة المحاصرة خلال حرب وقصف وتدمير لااكثر من خمسين يوما
ودليل اخر ان هذا العدو الذي استعد واعد العدة وهو على اعلا جاهز عسكريه وخاصة بعد قصف الجولان وتوعد القائد حسن نصر الله بالرد
اتى الرد من قبل حزب الله وقائدة المميز بمواقفه المميزة بالوفاء بالرد من مزارع شبعا سريعا
لماذا الرد من شبعا
----------------
تعتبر اراضي شبعا اراضي محتله من قبل العدو الصهيوني وعندما يتم القصف وقتل 4 جنود صهاينة وجرح تسعه منهم من هو جراحه حظيرة حسب اعترافات العدو هذا يعتبر اختراق امني جديد ودليل على هشاشة العدو
كما ان جزء من اراضي شبعا هي ارض سوريه ومحاذيه للجولان وهذا يعني ان الرد له معنى سياسي سوري لبناني مشترك وها يعني ايضا ان المحور المشرك الايراني السوري اللبناني محور صعب اختراقه او تمزيقه او اضعافه فهو محور متماسك وقوي وفاعل اقليميا وعربيا ودوليا لا يمكن تجاوزه ومن هذا المنطلق
ضرورة العمل على تكامل هذا المحور بعودة المقاومه الفلسطينيه جميعها يمينها ويسارها علمانييها وإسلامييها الى خيار المقاومه لأنه الخيار الاقوى لردع العدو والخيار الاكثر فعاليه لاسترداد الكرامه الفلسطينيه والعربية
خيار المقاومه يعني ان تكون دائما على اهبه الاستعداد لإجبار العدو على ان يعيش حياته دون استقرار ودون امن ودون هدوء في حاله رعب دائم وخوف من المستقبل وهذا يساعد في قلب ميزان الرعب وزرع الخوف والهلع في صفوف العدو
النصر قادم بإذن الله
------------------
ان الشعوب المظلومة والمقهورة لا بد لها من التحرر وحتى تنال حريتها لا بد لها من الوحدة ولا بد لها من الوعي ما يؤهلها لفهم حقيقة وواقع الحال الذي تعيش وكيف يمكن تغيير هذا الواقع لابد لها من العمل الجماعي الوحدوي البعيد عن الانانيه والحزبية الضيقه وتحقيق المكاسبه الهشة الفارغة من مضمونها
النصر يحتاج الى برنامج سياسي وتنظيمي ويرتكز الى الخلق الثوري والإيمان بعدالة القضية بعيدا عن الذاتيه المفرطة والقول العقيمة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف