حزب الله يحرق نتنياهو سياسيا
رغم الضجيج الذي سيرافق العملية العسكرية النوعية والناجحة التي قامت بها المقاومة الاسلامية ردا على الفعل الاجرامي الارهابي الاسرائيلي بالقنيطرة ، اعلاميا وسياسيا وما سيتخللها من مواقف وتصريحات هي مجرد مسرحيات يقوم بإخراجها بعض المتذاكين من جهال السياسة.
وكي لا اطيل الشرح يمكنكم العودة الى مقالي الذي نشرته بعد عملية القنيطرة الارهابية والتي قام بها العدو الاسرائيلي حين استهدف موكب تابع للمقاومة الاسلامية تحت عنوان
على حزب الله الرد سريعا والا انتهى .
نعود الى موضوعي.
بعيدا عن قرقعة وفرقعة الجهل بالعمل السياسي وزوبعة الغضب على رد حزب الله في كوب الماء فان حزب الله سيرد على الموقف بمواقف وعلى الكلمة برصاصة وعلى المدفعية بوابل من الصواريخ ، وان يفهم نتنياهو بان مغامرته سوف توجب مغادرته من العمل السياسي ، بمعنى اخر ان نتنياهو يحرق نفسه سياسيا بدخوله معركة تجاوز الخطوط الحمر مع حزب الله، وان اكمل حزب الله حربه هذه دون الاستماع او الإصغاء الى اي تسوية سياسية بخلاف حرب تموز، فهذا الامر يعني القضاء على اسرائيل نهائيا وخروجها من المعادلة الاقليمية، بانتهاء عهد اخر جنرالاتها بنيامين نتنياهو ، او ما يعرف بجيل مؤسسي الكيان الاسرائيلي.
بل على الجميع ان يفقهوا ويعلموا بان حزب الله سيكمل عسكريا، ويفتح ابواب جهنم على اسرائيل ومحور الارهاب من داعش واخواتها .
فالذي يريد ان يفهم حزب الله او السيد حسن نصرالله بانه غير قادر على حفظ الامانة من خلال اغتيال نجل الحاج عماد مغنية فهو لم يولد بعد , فاليوم سوف تشاهدون وتسمعون وقبل الغد ان حزب الله اوقف البرامج الاذاعية والتلفزيونية المعتادة واشعل حرب الانشاد والدعوة الى الجهاد. وبانه سوف يضرب بيد من نار وحديد فقد مضى زمن التهديد والوعيد , وانه سيوقف جوقة من يقولون انهم يدورون بفلكه من سياسيين لا يفقهون او يفهمون الا نفخ خدودهم وعرض وجوههم على شاشات التلفزة والفضائيات , فاليوم ستكون الكلمات باقلام البنادق , والاصوات زغردة رصاص .
كما على الجميع ان يدرك بان مرحلة بوس اللحى ولعبة الحكومات والسياسة في البرلمان قد انتهت فحزب الله لم يطلب يوما او يطالب بحصة وزارية او ان يكون له نائبا على المقاعد البرلمانية فان كنتم تتوهمون ان تشدوا على جرحه سياسيا داخليا فهو سيقلب الطاولة على الجميع .فمن لا يريده بقوته لن ولم يرحمه بضعفه.
حزب الله سوف يحرق نتنياهو سياسيا لان ابواب القدس ان لها ان تفتح على مصراعيها.
حزب الله اليوم مختلف عن الامس.
وانتهت اللعبة ورفع الغطاء والجميع تحت نيران المقاومة.
اشكرك نتنياهو على تميزك بغباء وحجم عقلك الذي لا يتجاوز عقل الببغاء.
لا يغرك ما تسمعه من بعض المحللين على شاشات الفراغ فحزب الله يعرف لمن يسمع ويقرا .
كما اريد ان اطمنك واطمن غيرك بانه لن تكون هناك حرب تموز ثانية فنحن في كانون
باي باي نتنياهو
ناجي امهز
رغم الضجيج الذي سيرافق العملية العسكرية النوعية والناجحة التي قامت بها المقاومة الاسلامية ردا على الفعل الاجرامي الارهابي الاسرائيلي بالقنيطرة ، اعلاميا وسياسيا وما سيتخللها من مواقف وتصريحات هي مجرد مسرحيات يقوم بإخراجها بعض المتذاكين من جهال السياسة.
وكي لا اطيل الشرح يمكنكم العودة الى مقالي الذي نشرته بعد عملية القنيطرة الارهابية والتي قام بها العدو الاسرائيلي حين استهدف موكب تابع للمقاومة الاسلامية تحت عنوان
على حزب الله الرد سريعا والا انتهى .
نعود الى موضوعي.
بعيدا عن قرقعة وفرقعة الجهل بالعمل السياسي وزوبعة الغضب على رد حزب الله في كوب الماء فان حزب الله سيرد على الموقف بمواقف وعلى الكلمة برصاصة وعلى المدفعية بوابل من الصواريخ ، وان يفهم نتنياهو بان مغامرته سوف توجب مغادرته من العمل السياسي ، بمعنى اخر ان نتنياهو يحرق نفسه سياسيا بدخوله معركة تجاوز الخطوط الحمر مع حزب الله، وان اكمل حزب الله حربه هذه دون الاستماع او الإصغاء الى اي تسوية سياسية بخلاف حرب تموز، فهذا الامر يعني القضاء على اسرائيل نهائيا وخروجها من المعادلة الاقليمية، بانتهاء عهد اخر جنرالاتها بنيامين نتنياهو ، او ما يعرف بجيل مؤسسي الكيان الاسرائيلي.
بل على الجميع ان يفقهوا ويعلموا بان حزب الله سيكمل عسكريا، ويفتح ابواب جهنم على اسرائيل ومحور الارهاب من داعش واخواتها .
فالذي يريد ان يفهم حزب الله او السيد حسن نصرالله بانه غير قادر على حفظ الامانة من خلال اغتيال نجل الحاج عماد مغنية فهو لم يولد بعد , فاليوم سوف تشاهدون وتسمعون وقبل الغد ان حزب الله اوقف البرامج الاذاعية والتلفزيونية المعتادة واشعل حرب الانشاد والدعوة الى الجهاد. وبانه سوف يضرب بيد من نار وحديد فقد مضى زمن التهديد والوعيد , وانه سيوقف جوقة من يقولون انهم يدورون بفلكه من سياسيين لا يفقهون او يفهمون الا نفخ خدودهم وعرض وجوههم على شاشات التلفزة والفضائيات , فاليوم ستكون الكلمات باقلام البنادق , والاصوات زغردة رصاص .
كما على الجميع ان يدرك بان مرحلة بوس اللحى ولعبة الحكومات والسياسة في البرلمان قد انتهت فحزب الله لم يطلب يوما او يطالب بحصة وزارية او ان يكون له نائبا على المقاعد البرلمانية فان كنتم تتوهمون ان تشدوا على جرحه سياسيا داخليا فهو سيقلب الطاولة على الجميع .فمن لا يريده بقوته لن ولم يرحمه بضعفه.
حزب الله سوف يحرق نتنياهو سياسيا لان ابواب القدس ان لها ان تفتح على مصراعيها.
حزب الله اليوم مختلف عن الامس.
وانتهت اللعبة ورفع الغطاء والجميع تحت نيران المقاومة.
اشكرك نتنياهو على تميزك بغباء وحجم عقلك الذي لا يتجاوز عقل الببغاء.
لا يغرك ما تسمعه من بعض المحللين على شاشات الفراغ فحزب الله يعرف لمن يسمع ويقرا .
كما اريد ان اطمنك واطمن غيرك بانه لن تكون هناك حرب تموز ثانية فنحن في كانون
باي باي نتنياهو
ناجي امهز