الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نسوةٌ يقتلهن الفقر بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2015-01-28
نسوةٌ يقتلهن الفقر
عطا الله شاهين
نسوةٌ يجلسنَ على رصيفِ شارعٍ غاصٍّ بالمارّة يبعنَ البردقوش واللوف والزعموطوط وورق العنب وأشياءً كثيرة خضراء.. أنظرُ إليهن لأرى في عُيونهن الفقرَ يسبحُ عارياً، والتّجاعيد تأكلُ سِحناتهن..

وكُلّما أُحدّقُ في عيونهن أجِدُ المعاناة بكُلّ معانيها .. يجلسنَ لساعاتٍ طويلة تَحْتَ أشعةِ ألشّمس ، لكيْ يحصُلنَ على بضعةِ شواقل.. وكُلّما أمرُّ بجانبهن أشفقُ عليهن وأشتري مِنهن أي شيء يُعجبني .. في اليوم التّالي يتصادفُ أنْ أسلُكَ ذات الشّارع وأرى تلك النّسوة بوجوههن المُتعبة فيتذكّرنني وتبدأُ كُلّ واحدة مِنهن بِعرضِ نباتاتها الجميلة عليّ فأنظرُ إليهن وأحزنُ عليهن وحينها أسمعُ صوتاً في وجداني يردّدُ كالصّدى اشتر مِنهن هُنْ فقيرات يردْنَ مِنْ هذه الدُّنيا العيشَ فقط ليس إلّا.. نسوةٌ يبعنَ الفقرَ الذي يقتلُهن على أرصفةِ شوارعِ مدينةٍ مُزدحمةٍ كُلّ يومٍ، لكيْ يقتتن قوتهن اليومي.. يتعبنَ ويشقيّن لأنّ المعيشةَ باتتْ في هذه الأيام صعبةٌ في ظلّ الغلاء الفاحش الذي يضرِبُ أطنابه..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف