الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيونُ الحقِّ تستَسقي الشَّبابا شعر: صالح أحمد (كناعنه)

تاريخ النشر : 2015-01-28
عيونُ الحقِّ تستَسقي الشَّبابا
شعر: صالح أحمد (كناعنه)
///
مُحالٌ أن يَصُدَّ الحُبُّ بابا = أيُشقيني الجَوابُ .. ولا جَوابا
ركبتُ الصَّعبَ بحثًا عن كَيانٍ = فَصارَتني الجِهاتُ هُنا صِعابا
وكم أدنَيتُ لونَ العُذرِ منّي = فضَيَّعتُ الرّؤى والعذرُ غابا
فما أشقاكَ يا قلبًا تَوانى = وها نوديتَ: قم ودّع صَحابا
فهل لي بعدَ دَمعِ العينِ صبرٌ؟ = وماذا بعدَ جرحِ العهدِ طابا
فَذا عَهدي: وهذي الأرضُ أمّي = وحاضِنَتي إذا أغدو تُرابا
مهَرتُكِ مُهجَتي أرضي فكوني = طلابَ الرّوحِ إن عَزَّت طِلابا
أنا الأقوى مِنَ الأحداثِ صَبرًا = أنا الأرجى لمنبَتِها سَحابا
عذيرَكَ موطِني إذ صارَ نزفي = حصانَكَ مُذ حصانُ القومِ خابا
وعُذرًا إذ جَعَلتُ الرّوحَ منّي = لقُدسِ مَدائِني قَبَسًا شِهابا
سَقيتُ سنابِلَ الأشواقِ وَجدي = وإذْ مرَّ العجافُ ذَوَت يَبابا
ألا فاشهَد زمانَ القَهر أنّا = أبينا أن نَهونَ وأن نَهابا
تلاقَحَ صمتُنا فغدا رِياحًا = ونزفُ الجُرحِ يا قومي رِحابا
تَنامى صارَ أوسَعَ من شُعوري = وأبلَغَ من تَساؤُلِكُم جَوابا
ليبلُغَ مَشرِقَ الشَّمسِ انتِشاءً = ويزحَمَ مغرِبَ العُذرِ انتِصابا
فلا يَغرُركَ خَصمي أنَّ شامي = تَجَرَّعَ من مكائِدِكُم عَذابا
ولا يغرُركَ أنَّ سهامَ غَدرٍ = لها في مِصرَ مَفتونٌ أجابا
أنا الأعلى مِنَ الأحداثِ جرحًا = أنا الأدنى إلى الجُلّى حِرابا
ألستَ ترى جراحي كيفَ طارَت = لِتَغدو في مَعارِجِنا عُقابا
لينتَفِضَ الجليلُ لها ويافا = تعانِقُ لُحمَةً نَقَبًا مُصابا
وما نامَ المُثَلَّثُ إذ تَرامى = نداءُ مُشارِكٍ رَحْمًا تُرابا
ولا تعجَب فذي أسوارُ عكّا = تُعِدُّ لكُلِّ طاغيَةٍ حِسابا
سكونُ الرّوحِ هل يُغريكِ منّي = عُجابا يا دنى البلوى عُجابا
لنا روحُ المَثاني فيضُ خيرٍ = تَقينا من حَوادِثِكُم صَوابا
لنا الأرواحُ لا نَحتاجُ رملًا = لِتَأتينا بَوائِدُكُم جِدابا
لنا الكُثبانُ لا نَحتاجُ مِلحًا = لتَمنَحَنا الأساطيرُ انتِسابا
لنا الأركانُ لا نحتاجُ حُلمًا = ليورِثَنا كَراجيكُم سَرابا
لنا المجدُ التّليدُ لنا شُموخٌ = تَأَبّى أيّها العادي استِلابا
من الأسلافِ يسكُنُنا امتِدادٌ = ونقبِسُ من محامِدِهِم كِتابا
إذا نادى إلى الجُلّى صعيدٌ = نكونُ لجرحِهِ كُلًا إهابا
وإن نامَت نواطيرٌ ففينا = عُيونُ الحقِّ تَستَسقي الشَّبابا
وإن هانَت رُؤوسٌ أو تَخَلّت = تَأَبّى النّشءُ أن يُحني الرّقابا
وشَعبي المستَضامُ لنَصرِ حَقٍ = يَهُبُّ شَبابُهُ صيدًا غِضابا
فلا كانَ البقاءُ وعيشُ ذلِّ = وأن نَنسى القتيلَ ولا المُصابا
دعاةُ العدلِ لا يألونَ جهدًا = كِفاحًا إنّ للحَقِّ المآبا
سَلوا التّاريخ إن كنتُم جَهِلتُم = عُروشُ الظّالمينَ غَدَت يَبابا
مصيرُ الظّلمِ ليسَ سوى زوالٍ = وعيشٌ في ظِلالِ العَدلِ طابا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف