الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا آدم علِّمني الحكمة بقلم: سامح لطف الله

تاريخ النشر : 2015-01-28
يا آدم علِّمني الحكمة
 
يا آدم علِّمني الحكمة
علَّمَكَ اللهُ الأسماءْ
في دَرْبِ الأرضِ شَقَتْ قدمٌ
وخسرْتَ لِتَكْسِب حوَّاءْ
شَيطانةُ شعري تهْجرُني
إنْ هِمْتُ بحبٍ ونساءْ
رُحْمَاكِ بقلبٍ كالطفلِ
يتَلَعْثَمُ في ألفٍ باءْ
في الحبِ أنا لسْتُ خبيراً
تَخْطِفُني النظرةُ هيماءْ
للنظرةِ قدْ ينبضُ قلبي
ويجفُّ لساني لرواءْ
يرْتَعِدُ النبضُ بشرياني
لِلْلَفْتَةِ من رمشٍ شاءْ
شَفَتَيْكِ لعيني تَتَمَنَّعْ
ويسيل رضابي كالماءْ
كالْغِرِّ بحبكِ أو أحمقْ
لايدْري للحُبِ وِجَاءْ
كالوردِ زَرَعْتُكِ في قلبي
بِحَدائقِ روحي الغَنَّاءْ
والنَّاسُ لسحرِكِ تَحْسِدُني
وكأنِّي فُزْتُ بهيفاءْ
والخدُّ ينادي ويزمجرْ
تعصفُني ريحُ الأنواء
رُحْماكِ بقلبِ العُصْفورِ
إنْ طارَ بحبكِ أو جاءْ
يا آدمُ للحبِ حكاية
عَلَّمَكَ اللهُ الأشياءْ
في دربِ الأرْضِ مَشَتْ قدمٌ
ونَعِمْتَ وفُزْتَ بحوَّاءْ
اللهُ اضاءَ لكَ البصرَ
وتطهر قلبكَ بضياء
فتنيرُ القلبَ بعاطفةٍ
منْ ألف الحبِ إلي الياءْ
سامح لطف الله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف