العالم العربي بحاجة لقادة تاريخين
المتأمل لوضع العالم العربي منذ بداية القرن الواحد و عشرون يلاحظ تراجعا خطيرا جدا في الحريات و الحقوق و انتشار الفقر و البطالة و التهميش و القتل و الاسر و تزايد عدد المساجين السياسيين و انتشار الصراع الداخلي داخل معظم البلاد ...
كذلك الانقسامات الفكرية و الاجتماعية و الجغرافية و الحروب الاهلية كل ذلك يقود الى التساؤل من يقف وراء ذلك ؟؟
يبدو اننا لازلنا نعيش الاستعمار الخفي لازلنا نعيش التبعية المهينة ...
وانظمة الحكم لا نعمل لمصلحة شعوبها بل نعمل لمصلحة من يثبتها في الحكم حتى في فلسطين المحتلة الصراع الداخلي الاسود سيد الموقف... انقسام حاد بين غزة و الضفة من يتبع من ؟ و من يسيطر على الاوضاع بطريقة ظاهرة او خفية تبديد الطاقة الفلسطينية يصب في مصلحة اسرائيل التي تبني المستعمرات و تبلع الارض و تحاصر المدن و تغلق المعابر .. أليست هناك شجاعة ان يجتمع الفرقاء الفلسطينين و يتخذوا القرارات لمصلحة شعبهم قبل مصلحة احزابهم في مواجهة اسرائيل التي لا تعترف بالحقوق الفلسطينية البسيطة ...
و نتطلع لدور قيادي سعودي تركي بما يناسب وحدة شعوب المنطقة ومصالحها و بما يناسب تنمية و تطوير العالم العربي و الاسلامي حيث انها حضارة واحدة تجمعنا ليواكب الركب العالمي و نتحرر من الاحتلال و الفقر و البطالة و الجهل و التخلف العلمي و نبارك للملك سليمان بن عبد العزيز تولية زمام الحكم في السعودية و منه بما يتمتع من خبرة طويلة في ادارة شئون الحكم وفض المنازعات الداخلية منذ ربع قرن من الزمان او اكثر حيث كان امير منطقة الرياض و في ذلك الفترة كنت مقيم و اعمل بالرياض و كنت على اطلاع بإنجازاته و عدالته و سمعته الطيبة , نأمل ان يوازن بين مصلحة شعبه و مصلحة الشعوب العربية و الاسلامية الصديقة و المجاورة و يقاوم الضغوط العالمية من الدول الكبرى و يمارس مع الشقيقة مصر وتركيا بزعامة اوردوغان دور الدول الكبرى في حماية الدول الصغرى والا ينفرد اعداؤنا بنا دولة وراء دولة ليمزقونا قطعا لا وزن لها و يجعلونا تابعين لا نملك ارادتنا و لا ادارة مواردنا او ادارة شئون حياتنا بما يحقق التنمية و الرخاء و التقدم التكنولوجي لهذه الامة التي اصبحت مهانة لا وزن لها في العالم و كل الطامعين يتربصون بها فالفرقة لا تخلف الا الضعف وتخاذل الحكام وسلبيتهم بيئة خصبة للتطرف الاسلامي .
اسئلة بحاجة الى التأمل والاجابة ؟؟!!
نحن بحاجة الى قيادات تاريخية كاريزمية بحجم التحدي الوحشي الغير مسبوق الذي يواجهنا.
بقلم : محمدالفرا
[email protected]
المتأمل لوضع العالم العربي منذ بداية القرن الواحد و عشرون يلاحظ تراجعا خطيرا جدا في الحريات و الحقوق و انتشار الفقر و البطالة و التهميش و القتل و الاسر و تزايد عدد المساجين السياسيين و انتشار الصراع الداخلي داخل معظم البلاد ...
كذلك الانقسامات الفكرية و الاجتماعية و الجغرافية و الحروب الاهلية كل ذلك يقود الى التساؤل من يقف وراء ذلك ؟؟
يبدو اننا لازلنا نعيش الاستعمار الخفي لازلنا نعيش التبعية المهينة ...
وانظمة الحكم لا نعمل لمصلحة شعوبها بل نعمل لمصلحة من يثبتها في الحكم حتى في فلسطين المحتلة الصراع الداخلي الاسود سيد الموقف... انقسام حاد بين غزة و الضفة من يتبع من ؟ و من يسيطر على الاوضاع بطريقة ظاهرة او خفية تبديد الطاقة الفلسطينية يصب في مصلحة اسرائيل التي تبني المستعمرات و تبلع الارض و تحاصر المدن و تغلق المعابر .. أليست هناك شجاعة ان يجتمع الفرقاء الفلسطينين و يتخذوا القرارات لمصلحة شعبهم قبل مصلحة احزابهم في مواجهة اسرائيل التي لا تعترف بالحقوق الفلسطينية البسيطة ...
و نتطلع لدور قيادي سعودي تركي بما يناسب وحدة شعوب المنطقة ومصالحها و بما يناسب تنمية و تطوير العالم العربي و الاسلامي حيث انها حضارة واحدة تجمعنا ليواكب الركب العالمي و نتحرر من الاحتلال و الفقر و البطالة و الجهل و التخلف العلمي و نبارك للملك سليمان بن عبد العزيز تولية زمام الحكم في السعودية و منه بما يتمتع من خبرة طويلة في ادارة شئون الحكم وفض المنازعات الداخلية منذ ربع قرن من الزمان او اكثر حيث كان امير منطقة الرياض و في ذلك الفترة كنت مقيم و اعمل بالرياض و كنت على اطلاع بإنجازاته و عدالته و سمعته الطيبة , نأمل ان يوازن بين مصلحة شعبه و مصلحة الشعوب العربية و الاسلامية الصديقة و المجاورة و يقاوم الضغوط العالمية من الدول الكبرى و يمارس مع الشقيقة مصر وتركيا بزعامة اوردوغان دور الدول الكبرى في حماية الدول الصغرى والا ينفرد اعداؤنا بنا دولة وراء دولة ليمزقونا قطعا لا وزن لها و يجعلونا تابعين لا نملك ارادتنا و لا ادارة مواردنا او ادارة شئون حياتنا بما يحقق التنمية و الرخاء و التقدم التكنولوجي لهذه الامة التي اصبحت مهانة لا وزن لها في العالم و كل الطامعين يتربصون بها فالفرقة لا تخلف الا الضعف وتخاذل الحكام وسلبيتهم بيئة خصبة للتطرف الاسلامي .
اسئلة بحاجة الى التأمل والاجابة ؟؟!!
نحن بحاجة الى قيادات تاريخية كاريزمية بحجم التحدي الوحشي الغير مسبوق الذي يواجهنا.
بقلم : محمدالفرا
[email protected]