الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الثورة المصرية وخسائر الجماعة الارهابية ! بقلم :محمد الشامى

تاريخ النشر : 2015-01-27
الثورة المصرية وخسائر الجماعة الارهابية ! بقلم :محمد الشامى
الثورة المصرية وخسائر الجماعة الارهابية !

بقلم :محمدالشامى

تاتى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير المجيدة والاجواء العربية حزينة وسط اعلان حالة الحداد لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والذى كان لفراقه اكبر الاثر فى نفوس الجميع على كافة الاصعدة والمستويات خاصة وان
المنطقة العربية حبلى بالاحداث والازمات والفتن شرقا وغربا ناهيك عن ازمة اليمن الحزين المتفجرة الان الا انه لم يخالجنى شك فى ان القادم سيكون افضل اذا تراصت الصفوف واستفاقت الامة العربية من ثباتها ولعل هذا مايقودنى الى الاحتفاء بذكرى انتصار الارادة المصرية فى 25 يناير 2011 مهد اول ثورة شعبية كان وقودها الشباب من ابناء الشعب المصرى وما تمخضت عنه من اسدال الستار على نظام مبارك والذى جثم على صدور المصريين ثلاثة عقود كاملة الى ان جاءت لحظة
الخلاص ورغم ذلك كانت هناك جماعة الاخوان المسلمين والتى لم يكن لها وجود على الساحة ان ذاك الا من خلال عقد التحالفات مع نظام مبارك والاستفادة من فترات
طويلة من المهادنة مع النظام وبالطبع حصدت الجماعة من المغانم والمكاسب ماجعلها تمتطى صهوة جواد النضال الزائف ضد النظام باسم الدين واظهرت الجماعة للمصريين البسطاء عكس ماابطنت من شرور ومكائد ظهرت على حقيقتها الان من
محاولات فجه ورخيصة والتى نحن بصددها اليوم من الامعان فى اغراق الدولة المصرية بقراها ونجوعها وشوارعها فى ارهاب اسود عبر سلسلة من الاعمال التخريبية التى هى فى الاساس تتنافى مع صحيح الدين فرسول الانسانية قال عليه
الصلاة والسلام "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" وقديما رفعت جماعة الاخوان المسلمين شعارا يتنافى مع ماتظهرة الان من عداء للدولة وللشعب المصرى الكريم الا وهو "نحمل الخير لمصر"!ولعلى هنا اتسائل مع القارئ العزيز :اين هو ذلك الخير ؟! هل فى زرع القنابل والمواد المتفجرة ؟! ام هو ذلك الخير الذى نراه الان فى ذكرى ثورة مجيدة بتلغيم محطات السكك الحديدة فى ربوع البلاد طولا وعرضا ؟! ام هو الخير العميم بتفجير ابراج ومحطات الكهرباء ؟! ماهذا العبث وماهذا الهراء من جماعة تحولت بافعالها الاجرامية الى "عصابة تحمل الشر لمصر "!

وازاء ماسبق فان كل قطرة سقطت من دماء الشهداء وكل عمل تخريبى طال مؤسسة او مصلحة او مواطن بريئ لهو فى ميزان سيئات تلك العصابة يوم القيامه ..وارى فى قراءة للمشهد الراهن حالة من التهور والتدهور القيمى والخلقى انغمست فيه هذه الفئة التى ضلت الطريق واتبعت شيطانها فهى تسير بلارؤية او روية تلك العصابة التى فقدت عقلها ورشدها واظهرت التاييد والدعم للتنظيمات المتطرفة كداعش والقاعدة ومن هم على شاكلتهم ..عصابة تدمر نفسها قبل غيرها وللحقيقة فالاخوان فقدوا ابسط قواعد التعاطف معهم لان صراعهم الحقيقى الان لم يعد مع الدولة او النظام المصرى بل الكارثة الكبرى انهم اصبحوا اعداءا للشعب المصرى وتلك هى الخسارة الكبرى !

كاتب وصحافى مصرى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف