تعلمنا في الحياة بأن كل بداية ولها نهاية ، منذ الخليقة وكل شيء وله نهاية ، فإن بداية الدنيا نهايتها الآخرة والإنسان بدايته بتمام ميلاده حياً ونهايته بوفاته ، ودائماً نسمع لكل ظالم وله يوم ولكل ظلم نهاية ومصير للحق أن ينتصر .
ولكل عمل بداية ونهاية ، ولكل مسلسل نهاية بغض النظر عن طبيعة هذه النهاية ولكل طريق له نقطة بداية ونقطة نهاية ، ولكن ليس حتماً أنك من ابتدأت تنهي ما بدأته قد يكمل غيرك المشوار لأن الرسالة بدأها النبي محمد صلى الله وعليه وسلم ولكن لم ينهيها ، رسم لنا الطريق المستقيم والعمل الصالح الذي نسعى إليه ليكون نهايته جنة عرضها السماوات والأرض وأمرنا بقول الحق ونهانا عن قول الزور ، أنار لنا طريق النور وحذرنا من الظلام والضلال ، علمنا الخلق الحسن وبغض كل الشرور وأن نعمل الخير دون مقابل ننتظره ، وعرفنا بأن نهاية هذا الطريق هو رضوان الله والفوز بجنته . إلا أن رسولنا الكريم لقي ربه ولم ينهي رسالته لأن رسالة السماء لا نهاية لها فهي ممتده لقيام الساعة .
فليس شرطاً أن تكون النهاية لمن بدأ العمل ولمن عاش المعاناة ولمن وضع النظام ورسم الطريق وخطط للمستقبل وعمل للماضي والحاضر.
فليس بالضروري أن تنتهي كل معاناة عاجلاً وحالاً ، فالقضية الفلسطينية هي موروث تاريخي وديني وصراع لم يحسم إلا بظهور الدجال ونزول سيدنا عيسى عليه السلام ، وصراعنا مع اليهود سينتهي ويزول ولكن ليس في يوم أو شهر أو سنة ، ودولة الظلم ساعة ، لم يكن مقصوداً بالمعنى أنها ساعة زمنية ، فقد تطول وتقصر حسب الأمر الذي تنتهي خلاله ، وكل يوم تجد ظلماً ينتهي ويزول حتى لو لم يشعر به الكثير يكفي أن يشعر به من كان مظلوماً عندما يرى آية الله سبحانه وتعالى فيمن طغى وتجبر وزاد في طغيانه وجبروته ، فرعون انتهى ظلمه وقارون زالت ثروته وأمواله وهامان انتهى بطشه وجبروته ، فهذه شواهد تجعلنا متيقنون بأنه لا بد من وجود نهاية لكل طاغية وظالم مهما طال الوقت والزمان .
ولكل عمل بداية ونهاية ، ولكل مسلسل نهاية بغض النظر عن طبيعة هذه النهاية ولكل طريق له نقطة بداية ونقطة نهاية ، ولكن ليس حتماً أنك من ابتدأت تنهي ما بدأته قد يكمل غيرك المشوار لأن الرسالة بدأها النبي محمد صلى الله وعليه وسلم ولكن لم ينهيها ، رسم لنا الطريق المستقيم والعمل الصالح الذي نسعى إليه ليكون نهايته جنة عرضها السماوات والأرض وأمرنا بقول الحق ونهانا عن قول الزور ، أنار لنا طريق النور وحذرنا من الظلام والضلال ، علمنا الخلق الحسن وبغض كل الشرور وأن نعمل الخير دون مقابل ننتظره ، وعرفنا بأن نهاية هذا الطريق هو رضوان الله والفوز بجنته . إلا أن رسولنا الكريم لقي ربه ولم ينهي رسالته لأن رسالة السماء لا نهاية لها فهي ممتده لقيام الساعة .
فليس شرطاً أن تكون النهاية لمن بدأ العمل ولمن عاش المعاناة ولمن وضع النظام ورسم الطريق وخطط للمستقبل وعمل للماضي والحاضر.
فليس بالضروري أن تنتهي كل معاناة عاجلاً وحالاً ، فالقضية الفلسطينية هي موروث تاريخي وديني وصراع لم يحسم إلا بظهور الدجال ونزول سيدنا عيسى عليه السلام ، وصراعنا مع اليهود سينتهي ويزول ولكن ليس في يوم أو شهر أو سنة ، ودولة الظلم ساعة ، لم يكن مقصوداً بالمعنى أنها ساعة زمنية ، فقد تطول وتقصر حسب الأمر الذي تنتهي خلاله ، وكل يوم تجد ظلماً ينتهي ويزول حتى لو لم يشعر به الكثير يكفي أن يشعر به من كان مظلوماً عندما يرى آية الله سبحانه وتعالى فيمن طغى وتجبر وزاد في طغيانه وجبروته ، فرعون انتهى ظلمه وقارون زالت ثروته وأمواله وهامان انتهى بطشه وجبروته ، فهذه شواهد تجعلنا متيقنون بأنه لا بد من وجود نهاية لكل طاغية وظالم مهما طال الوقت والزمان .