الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسائل الشباب والوضع الفلسطيني الراهن بقلم : ابراهيم قاسم

تاريخ النشر : 2015-01-27
رسائل الشباب والوضع الفلسطيني الراهن ... بقلم : ابراهيم قاسم
لعب الشباب الفلسطيني دورا هاما في الدفاع عن قضيتهم من خلال قيادة النضال الوطني في كل مراحله إذ هم من فجروا الثورة الفلسطينية المعاصرة وهم من قاموا بالتأسيس لهذه الفكرة التي استطاعوا من خلالها نشر القضية الفلسطينية في المحافل الدولية ، وكانت أهم انجازاتهم الاعتراف الدولي عام 1974 من قبل الأمم المتحدة بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هذا الاعتراف عرف العالم بوجود الشعب الفلسطيني وكانت للشباب انجازات عديدة أيضا إذ هم من قادوا الانتفاضة الأولى عام 1987 وكان لهم دورا بارزا في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي والتصدي له .
أما اليوم فحال الشباب الفلسطيني مأساوي إذ يعيش ظروف صعبة ومعقدة جدا فلم تعد توجد لديهم روح المبادرة والعمل على بناء مجتمعهم وحل مشكلاته التي تعصف به ، والسبب في ذلك وضع الأحزاب والحركات الفلسطينية إذ تحولت من حركات وطنية ذات مبادئ وقيم سامية هدفها تحرير فلسطين وتعبئة الشعب بكل فئاته وخاصة منه الشباب تعبئة فكرية ، وثقافية عن فلسطين وقضيتها وتعزيز مقومات الصمود أمام الاحتلال الإسرائيلي إلى حركات ذات مصالح فردية وفئوية هدفها الحزب أو الحركة وليس هدفها الوطن إذ يحكم هذه الأحزاب والحركات جيل لا يريد للشباب أن تحكم أو تكون في مراكز صنع القرار يهيمن على الحزب أو الحركة بعقليته الأبوية إذ لا يقوم ببناء جيل قوي قادر أن يقود مسيرة النضال والتحرير من بعده ان القائد الوطني الحقيقي لا يقود فقط وطنه بل يصنع قيادات وطنية حتى تقود من بعده ولهذا لا نجد ذلك عند هذا الجيل هو فقط يقوم ببيع شعارات رنانة مفروغة من مضمونها يتحدث عن الشباب وعن حقوقه وعلى أرض الواقع لا يعطيه شيئا . لذلك يجب أن يكون دورا حقيقيا ومهما للكتاب والمفكرين والمؤرخين و الأكاديميين والأدباء والشعراء في توعية الشباب لأن الأزمة الحقيقية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب هي أزمة وعي فكري وثقافي عن فلسطين وتاريخيها وجغرافيتها وقضيتها والمراحل التي مرت بها حتى يستطيعوا حل أزمة الوضع الراهن المتمثلة في حالة الانقسام السياسي وغياب استراتيجية وطنية حقيقية موحدة والتي تتم في معالجة عدة قضايا وهي :-
ـ العمل على إعادة الحركات والاحزاب إلى بوصلتها الوطنية الحقيقية من خلال إعادة قراءة وتقييم لاستراتيجيتها ولمبادئها وأن تكون ديمقراطية حقيقية داخل هذه الأحزاب والحركات وأن يكون للشباب دورا مهما وفعالا فيها وأن يوضعوا في مراكز صنع القرار .
ـ العمل على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني على أسس واقعية وحقيقية تتناسب مع طموحات الشعب الفلسطيني من خلال وضع استراتيجية وطنية لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي بكافة السبل والأساليب المتاحة التي كفلتها جميع الشرائع والمواثيق الدولية وأيضا يجب أن توضح العلاقة بين منظمة التحرير والدولة من حيث الصلاحيات والصفات والهيئات التمثيلية وخصوصا بعد الاعتراف الدولي بتاريخ 29-11-2012 بالدولة الفلسطينية من قبل العالم كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة وأيضا وضع استراتيجية لمخاطبة العالم و شرح القضية الفلسطينية العادلة .
ـ إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني: إن النظام السياسي غامض وغير واضح المعالم ولا أسس تحكمه وخصوصا بعد استحداث منصب رئيس الوزراء الذي نتج عن اتفاقية خارطة الطريق فأصبح غامض لا هو معروف رئاسي ولا برلماني ولا نظام مختلط فيجب أن يعاد بناءه وفق لما تتطلبه الحالة الفلسطينية السائدة .
ـ القانون : يجب تعزيز مبدأ سيادة القانون وأن يكون هو الحكم الذي يوضح العلاقة بين المواطنين انفسهم من جهة ، وبين المواطن والمسؤول ، وأن يتضمن حقوق جميع فئات الشعب وخصوصا الفئات المهمشة مثل المرأة و الطفل والأشخاص ذوي الاعاقة فيجب احترامهم واعطائهم جميع حقوقهم .
إذا حققنا كل ذلك سنبني مجتمعا وطنيا قويا ومتماسك قادرا على تحرير فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف