حكايات من دنيا النسوان
حكاية (08)
السّلفات
بقلم د./ يحيى محمود التلولي
عندما تعيش السلفات في بيت واحد ما بعجهن هيك أمر، وتبدأ المشاحنات والخصومات والمواجهات بكافة الأساليب الكلامية، ثم تتطور إلى الأساليب الجسدية، وتوظيف الجوارح والمخالب، وبتكون واضحة تمام الوضوح عندما يخلفن صبيان وبنات،
فالواحدة منهن عندما تختلف مع زوجها لا تستطيع التعبير عن غضبها بضربه، وما شابه، فتتربص بالابن الصغير المسكين الخطأ، فتصب جلّ غضبها عليه ، فتشبع فيه ضربا، ولكن في موقف آخر لو ابن السلفة الصغير وكز ابنها وكزة خفيفة بتقوّم الدنيا، وما بتقعدها بألفاظها السوقية للطفل الصغير، وكأنه رجل كبير يفهم، ولو ذكرتها بما فعلت بابنها من الضرب المبرح ترد بكل بجاحة ابني وأنا حرة فيه إن شالله أموته. فهذه دنيا النسوان ما تستغرب منها يا إنسان.
حكاية (08)
السّلفات
بقلم د./ يحيى محمود التلولي
عندما تعيش السلفات في بيت واحد ما بعجهن هيك أمر، وتبدأ المشاحنات والخصومات والمواجهات بكافة الأساليب الكلامية، ثم تتطور إلى الأساليب الجسدية، وتوظيف الجوارح والمخالب، وبتكون واضحة تمام الوضوح عندما يخلفن صبيان وبنات،
فالواحدة منهن عندما تختلف مع زوجها لا تستطيع التعبير عن غضبها بضربه، وما شابه، فتتربص بالابن الصغير المسكين الخطأ، فتصب جلّ غضبها عليه ، فتشبع فيه ضربا، ولكن في موقف آخر لو ابن السلفة الصغير وكز ابنها وكزة خفيفة بتقوّم الدنيا، وما بتقعدها بألفاظها السوقية للطفل الصغير، وكأنه رجل كبير يفهم، ولو ذكرتها بما فعلت بابنها من الضرب المبرح ترد بكل بجاحة ابني وأنا حرة فيه إن شالله أموته. فهذه دنيا النسوان ما تستغرب منها يا إنسان.