المختار ... اختار فلسطين عشقا وانتماء
أبكرت الرحيل ايها الصديق الودود...
فأبكيتني وأنت لا تحب البكاء...
أبكيتني لأني بك خسرت الاخ والصديق والرفيق المحب...
ولن اتورط بالقول لأنه قل الاصدقاء وقل الأوفياء...
رحيلك المفاجىء والمبكر...
كان ثقيلا علي وعلى من هم من الاصدقاء...
ووجدتني أردد أمام البعض:
رب أخ لك لم تلده أمك... ورب رفيق لك لم يلده حزبك...
ورب صديق لك لم تجده كثيرا بين معارفك...
أيها الصديق المسافر ...
يوم تأبينك في صيدا, في الثالث من رحيلك الى بنت جبيل الحبيبة...
كان ملصقا لحركة فتح يتوسطه صورتك الباسمة ...
ينعي المناضل الرائد الشهيد غسان حوراني ...
واكثر ما شدني بالملصق هي كلمة الرائد وصورتك الباسمة...
فشعرت بأنك أخذتني جانبا, وانت مبتسما وممازحا وقائلا لي:
أنظر يا رفيق احمد لهذا الملصق...
هذه فتح الرائدة للكفاح المسلح وللنضال الوطني الفلسطيني, تنعي مختار بالرائد...
والرائد يا رفيق ... ليس بمعنى الرتبة العسكرية ...
فهذه الرمزية لا تعنيني مطلقا, وانت تعرف ذلك...
بل لأنني حقا, انا الرائد بانتمائي لفتح, وانتمائي بحب فلسطين الحبيبة...
كنت وسأبقى الرائد دوما بانتمائي للكفاح المسلح لأنه الطريق الأمثل لتحرير فلسطين, والمقاومة هي طريقنا للخلاص من الكيان الصهيوني العنصري الارهابي المغتصب لفلسطين, والمغتصب للكرامة العربية والاسلامية, لانه غدة سرطانية استعمارية في جسد الأمة العربية والاسلامية وفي جسد البشرية جمعاء...
ثم تأخذني برحلة الى فلسطين, وتنطلق منها وتدور بي بتحليل وتوصيف للواقع الفلسطيني والواقع العربي والاسلامي والاقليمي والواقع الدولي على اختلافه...
ثم تسترسل وتقول : فلسطين هي البوصلة الاساس ليس للعمل السياسي فحسب, بل هي بوصلة الكون, فيها ومنها السلم والحرب كما قال القائد الشهيد ابو عمار...
وأنا أقول بأن فلسطين فيها ومنها البداية والاخرة أي الجنة والنار, فمن يريد دخول الجنة عليه بطريق فلسطين , ومن يبتعد عن طريق فلسطين فمصيره النار وبئس المصير...
... ... ...
أيها الحبيب المختار أبو منصور ...
لن اقول لك وداعا يا حبيب فلسطين والفلسطينيين ..
ايها المختار ... يا ابن فتح الرائدة ...يا ابن بنت جبيل المفخرة جارة فلسطين الأحب اليك والينا...
ايها المختار الذي اخترت حب فلسطين على كل حب...
وأعذرني يا صديقي وأنت تعلم بأني لا أميز مطلقا بين فلسطيني أو لبناني أو أي عربي أو أي انسان أممي..
أعذرني ان قلت لك.. أنت فلسطيني بامتياز واكثر بكثير من أفراد يحملون الهوية الفلسطينية ..
فلا فرق بين فلسطيني أو لبناني أو غيرهما .. الا بحب فلسطين ..
أخيرا .. لن أقول لك وداعا..
سأقول لك انتظرني .. بل انتظرنا نحن الأحبة..
سنأتي الى بلدتنا بنت جبيل..
نصطحبك ونذهب سويا برحلة حب جميلة لا تنتهي..
الى ربوع فلسطين.. كل فلسطين..
فالى اللقاء المنتظر.. انتظرنا...
صديقك المحب
احمد مراد
22/5/2015
أبكرت الرحيل ايها الصديق الودود...
فأبكيتني وأنت لا تحب البكاء...
أبكيتني لأني بك خسرت الاخ والصديق والرفيق المحب...
ولن اتورط بالقول لأنه قل الاصدقاء وقل الأوفياء...
رحيلك المفاجىء والمبكر...
كان ثقيلا علي وعلى من هم من الاصدقاء...
ووجدتني أردد أمام البعض:
رب أخ لك لم تلده أمك... ورب رفيق لك لم يلده حزبك...
ورب صديق لك لم تجده كثيرا بين معارفك...
أيها الصديق المسافر ...
يوم تأبينك في صيدا, في الثالث من رحيلك الى بنت جبيل الحبيبة...
كان ملصقا لحركة فتح يتوسطه صورتك الباسمة ...
ينعي المناضل الرائد الشهيد غسان حوراني ...
واكثر ما شدني بالملصق هي كلمة الرائد وصورتك الباسمة...
فشعرت بأنك أخذتني جانبا, وانت مبتسما وممازحا وقائلا لي:
أنظر يا رفيق احمد لهذا الملصق...
هذه فتح الرائدة للكفاح المسلح وللنضال الوطني الفلسطيني, تنعي مختار بالرائد...
والرائد يا رفيق ... ليس بمعنى الرتبة العسكرية ...
فهذه الرمزية لا تعنيني مطلقا, وانت تعرف ذلك...
بل لأنني حقا, انا الرائد بانتمائي لفتح, وانتمائي بحب فلسطين الحبيبة...
كنت وسأبقى الرائد دوما بانتمائي للكفاح المسلح لأنه الطريق الأمثل لتحرير فلسطين, والمقاومة هي طريقنا للخلاص من الكيان الصهيوني العنصري الارهابي المغتصب لفلسطين, والمغتصب للكرامة العربية والاسلامية, لانه غدة سرطانية استعمارية في جسد الأمة العربية والاسلامية وفي جسد البشرية جمعاء...
ثم تأخذني برحلة الى فلسطين, وتنطلق منها وتدور بي بتحليل وتوصيف للواقع الفلسطيني والواقع العربي والاسلامي والاقليمي والواقع الدولي على اختلافه...
ثم تسترسل وتقول : فلسطين هي البوصلة الاساس ليس للعمل السياسي فحسب, بل هي بوصلة الكون, فيها ومنها السلم والحرب كما قال القائد الشهيد ابو عمار...
وأنا أقول بأن فلسطين فيها ومنها البداية والاخرة أي الجنة والنار, فمن يريد دخول الجنة عليه بطريق فلسطين , ومن يبتعد عن طريق فلسطين فمصيره النار وبئس المصير...
... ... ...
أيها الحبيب المختار أبو منصور ...
لن اقول لك وداعا يا حبيب فلسطين والفلسطينيين ..
ايها المختار ... يا ابن فتح الرائدة ...يا ابن بنت جبيل المفخرة جارة فلسطين الأحب اليك والينا...
ايها المختار الذي اخترت حب فلسطين على كل حب...
وأعذرني يا صديقي وأنت تعلم بأني لا أميز مطلقا بين فلسطيني أو لبناني أو أي عربي أو أي انسان أممي..
أعذرني ان قلت لك.. أنت فلسطيني بامتياز واكثر بكثير من أفراد يحملون الهوية الفلسطينية ..
فلا فرق بين فلسطيني أو لبناني أو غيرهما .. الا بحب فلسطين ..
أخيرا .. لن أقول لك وداعا..
سأقول لك انتظرني .. بل انتظرنا نحن الأحبة..
سنأتي الى بلدتنا بنت جبيل..
نصطحبك ونذهب سويا برحلة حب جميلة لا تنتهي..
الى ربوع فلسطين.. كل فلسطين..
فالى اللقاء المنتظر.. انتظرنا...
صديقك المحب
احمد مراد
22/5/2015