الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحوثيون.. بين باب المندب واضعاف الامة " بقلم : المحامي حسن صالح

تاريخ النشر : 2015-01-27
الحوثيون.. بين باب المندب واضعاف الامة " بقلم : المحامي حسن صالح
الحوثيون.. بين باب المندب واضعاف الامة " بقلم : المحامي حسن صالح

انصار الثورة من الحوثيين اليمنيين ، الا يطرحون على انفسهم ماذا يريدون من اليمن ؟!..هل يريدون تقسيمه ام يريدون ان يكون مشلولا اي ان يكون للدولة رئيس ما ولكن لا يمكنه القرار او الحكم الا بموافقة الحوثببن الذين لا يريدون الحكم او لا يستطيعونه في ظل اليمن الموحد والديمقراطية ؟ ام أن ما يقوم به الحوثيون فأنما يهدف لاعطاء إيران موقع قدم على باب المندب ؟! وان كان اليوم واقع اليمن نفسه بدأ يقول وعبر وقائع مهمة جدا امورا مهمة جدا، أولها ان اهم محافظتين اقتصاديتين سبأ ومأرب اعلنتا انهما يفكران في الانفصال واعادة الاندماج مع محافظات اليمن الجنوبي وهذا يعني اولا ان الموارد الاقتصادية من النفط والغاز الموجودين في محافظتي سبأ ومأرب ستنضمان الى محافظات اليمن الجنوبي 'سابقا ' والمطل على مياه باب المندب ، وبهذا تفقد حركة الحوثيين الهدفين الاولين لها من وراء حركتهم هذه ذات الاهداف الخارجية وان كانت مموهة بصبغة طائفية اي السيطرة على موارد اليمن والوصول لمياه الخليج ايرانيا .. ناهيك عن ان الملايين سواء في العاصمة صنعاء او باقي المحافظات لا تدين بالولاء لحركة الحوثيين مذهبيا او التزاما وطنيا وهذا يعني ان لا مكاسب استراتيجبة حقيقية بمكن ان تحققها حركة انصار الله الحوثية اللهم الا اذا كانت هناك حسابات اخرى وغير منظورة !!؟.
ان الوقائع الماضية تدفعنا لطرح سؤال حقيقي وهو ما الذي يريده الحوثيون من وراء جرهم اليمن الى هذه المتاهات..؟! وربما يكون الجواب هنا هو اسهامهم في ازياد وضعية ضعف العرب كامة ووطن واستمرارية حال الشرذمة والتقاتل كي لا تنتبه الأمة الى المعادلة الدولية التي تريد وتعمل على اقامة اقليم شرق اوسطي جديد لصالح وبقيادة الاطراف الثلاثة ايران وتركيا وإسرائيل ..اما العرب فيبقون قوة متأكلة ومتنازعة تضرب كل طائفة الاخرى بقوة وعنف فتضعف جميعها لصالح القوى الخارجية وإسرائيل اولا....
ايها الحوثيون اي عقل يضعكم في مواجهة شعبكم اليمني ؟! وهل يبرر ما تعرضتم له من ظلم وعسف كما تقولون ما تعرضون كل اليمن واليمنيين له من ضعف وخوف وظلم واحتمالات تدمير وقسمة وانهيار اقتصادي واجتماعي ؟! تذكروا ان قوتكم في اليمن وعيشكم واستقراركم في اليمن وليس في دولة مذهبية ما او مدينة ما خارج اليمن ؟! تذكروا ما الذي ستربحونه لو خسرتم اليمن ؟ وتذكروا ايضا ان لديكتاتورية الجغرافيا احكامها ايضا ولن تنساكم فانتم محاطون من كل الجوانب بشعبكم وبالدول العربية ؟! وملايين اليمنيين الذين يعملون في الدول الشقيقة المجاورة فكيف تسدون منافذ الحياة على بلدكم وعلى ملايين اليمنيين ؟!
واخيرا فاننا نطرح نموذج الحوثيين وخاصة التجربة المرة لانصار الله ومن شابهم في بلادنا العربية ، لنقول يا شباب الامة انتبهوا لكل هؤلاء الذين يطرحون الدين والانتماء الطائفي او القبلي والذين يخلطون عن وعي بين الاديان ، وكلنا مؤمنون بان الدين والوطن للجميع ولسنا كفرة ولا نعيش الجاهلية ، بينما هدفهم الحقيقي انهاك الامة واستلاب مواردها وهدر طاقات شبابها في اتجاهات خاطئة اولها تدمير بلادهم واقامة الدولة الطائفية التي تبرر قيام الدولة اليهودية في فلسطين ،وتدمير كل القوى الذاتية عسكرية واقتصادية وثقافية لامتنا العربية...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف