حكايات من دنيا النسوان
حكاية (09)
زوجة وضُرّة
بقلم د./ يحيى محمود التلولي
لا شك أن المرأة لا تقبل بأي حال من الأحوال، ولا تحت أي ظرف من الظروف أن يتزوج عليها زوجها –لا أنكر عليها هذا الشعور- وإن قبلت ذلك تحت ظرف ما كأن تكون عاقرا مثلا، فيكون ذلك على مضد، ولو تزوج الزوج عليها يصبح خائنا للعشرة الزوجية، غير وفي لها، لم يراعِ مشاعرها ...، وتصبح
الزوجة الجديدة خطّافة الرجال ...، ثم تترك البيت إلى بيت أبيها، طالبة الطلاق.
فلو سلمنا جدلا بحقها فيما فعلت، ولكن نصطدم في موقف آخر بالعكس تماما، فلو أن هذه الزوجة نفسها لم تتزوج في سن مثيلاتها، وكما يقولون فاتها قطار الزواج، وأصبحت
عانسا، قد تأتي لها فرصة زواج، ولكن على ضُرّة، فتقبل–لا أنكر عليها هذا القبول-، ولكن من حقي أتساءل: لِمَ قبلت؟ ألم تشجع هذا الزوج على خيانة زوجته الأولى؟ ألم
تشجعه على عدم الوفاء لها؟ ألم تشجعه على عدم مراعاة مشاعرها؟ ألم تكن بقبولها هذا الزواج خطّافة الرجال؟ والله تحيّرنا معكن يا نسوان، ولكن هذه دنياكن فيها عجائب ما
تخطرش على بال إنسان، وعزاؤنا فيها أننا لا نستغني عنكن، فنتزوجكن، ونعيش معكن أجمل وأحلى الأيام، ونخلف منكن فلذت أكبادنا بنات وصبيان.
حكاية (09)
زوجة وضُرّة
بقلم د./ يحيى محمود التلولي
لا شك أن المرأة لا تقبل بأي حال من الأحوال، ولا تحت أي ظرف من الظروف أن يتزوج عليها زوجها –لا أنكر عليها هذا الشعور- وإن قبلت ذلك تحت ظرف ما كأن تكون عاقرا مثلا، فيكون ذلك على مضد، ولو تزوج الزوج عليها يصبح خائنا للعشرة الزوجية، غير وفي لها، لم يراعِ مشاعرها ...، وتصبح
الزوجة الجديدة خطّافة الرجال ...، ثم تترك البيت إلى بيت أبيها، طالبة الطلاق.
فلو سلمنا جدلا بحقها فيما فعلت، ولكن نصطدم في موقف آخر بالعكس تماما، فلو أن هذه الزوجة نفسها لم تتزوج في سن مثيلاتها، وكما يقولون فاتها قطار الزواج، وأصبحت
عانسا، قد تأتي لها فرصة زواج، ولكن على ضُرّة، فتقبل–لا أنكر عليها هذا القبول-، ولكن من حقي أتساءل: لِمَ قبلت؟ ألم تشجع هذا الزوج على خيانة زوجته الأولى؟ ألم
تشجعه على عدم الوفاء لها؟ ألم تشجعه على عدم مراعاة مشاعرها؟ ألم تكن بقبولها هذا الزواج خطّافة الرجال؟ والله تحيّرنا معكن يا نسوان، ولكن هذه دنياكن فيها عجائب ما
تخطرش على بال إنسان، وعزاؤنا فيها أننا لا نستغني عنكن، فنتزوجكن، ونعيش معكن أجمل وأحلى الأيام، ونخلف منكن فلذت أكبادنا بنات وصبيان.