الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زوجة وضُرّة بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-01-27
زوجة وضُرّة بقلم د. يحيى محمود التلولي
حكايات من دنيا النسوان

حكاية (09)

زوجة وضُرّة

بقلم د./ يحيى محمود التلولي

لا شك أن المرأة لا تقبل بأي حال من الأحوال، ولا تحت أي ظرف من الظروف أن يتزوج عليها زوجها –لا أنكر عليها هذا الشعور- وإن قبلت ذلك تحت ظرف ما كأن تكون عاقرا مثلا، فيكون ذلك على مضد، ولو تزوج الزوج عليها يصبح خائنا للعشرة الزوجية، غير وفي لها، لم يراعِ مشاعرها ...، وتصبح
الزوجة الجديدة خطّافة الرجال ...، ثم تترك البيت إلى بيت أبيها، طالبة الطلاق.

فلو سلمنا جدلا بحقها فيما فعلت، ولكن نصطدم في موقف آخر بالعكس تماما، فلو أن هذه الزوجة نفسها لم تتزوج في سن مثيلاتها، وكما يقولون فاتها قطار الزواج، وأصبحت
عانسا، قد تأتي لها فرصة زواج، ولكن على ضُرّة، فتقبل–لا أنكر عليها هذا القبول-، ولكن من حقي أتساءل: لِمَ قبلت؟ ألم تشجع هذا الزوج على خيانة زوجته الأولى؟ ألم
تشجعه على عدم الوفاء لها؟ ألم تشجعه على عدم مراعاة مشاعرها؟ ألم تكن بقبولها هذا الزواج خطّافة الرجال؟ والله تحيّرنا معكن يا نسوان، ولكن هذه دنياكن فيها عجائب ما
تخطرش على بال إنسان، وعزاؤنا فيها أننا لا نستغني عنكن، فنتزوجكن، ونعيش معكن أجمل وأحلى الأيام، ونخلف منكن فلذت أكبادنا بنات وصبيان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف