الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصّة الخضر(ع) بقلم: حسين أحمد سليم

تاريخ النشر : 2015-01-26
قصّة الخضر(ع) بقلم: حسين أحمد سليم
قصّة الخضر(ع)

بقلم: حسين أحمد سليم

العبد الصّالح و المُسمّى الخضر (ع) شخصيّة حقيقيّة و مخلوقة وجوديّة من قبل الله تعالى لتتجلّى في بديع صنعها و سرّها و تدلّ على عظمة الخالق...
لازمت شخصيّة الخضر (ع) الأنبياء بأمر من الله تعالى, لتقوم بمهمّات تكليفيّة خاصّة في التّوجيه و التّعليم و الهدي و الرّشاد...
جاء إسم الخضر (ع) في القرآن الكريم بالعبد الصّالح، و عند اليهود إسمه إلياهو النّبي، و عند المسيحيّين مار جريس، و له قصّة مشهورة و صورة متداولة و هو يقتل للتّنّين...
و للخضر ما يربو على السّبعين مقامًا و مزارًا في منطقة الشّرق الأوسط لكثرة تجواله و تنقّله, كما ورد في المرويات و المنقولات و التّفاسير التي وصلتنا عبر حقب التّاريخ...
و قد إختلف العلماء في إسم الخضر (ع) و نسبه، و نبوّته، و حياته و ما زال ذلك كلّه مبهما حتّى الآن و لم يستطع أحد أن يؤكّد كلّ ما تمّ ذكره عن هذه الشّخصيّة التّاريخيّة القرآنيّة, إلاّ أنّها شخصيّة حقيقيّة موجودة تكلّم عنها الأنبياء و الرّسل و أكّدوا وجودها...
قيل إنّه الخضر بن آدم و من صلبه، و أنّ إسمه خضرون بن قابيل بن آدم... و هو حاضر في كلّ أوان و زمان إلى أن يظهر المسيح الدّجّال فيكذّبه و يفضحه ثم يموت...
و قيل أنّ آدم أنبأ بنيه قبل موته أنّ الطّوفان سيقع بالنّاس، و أوصاهم إذا كان ذلك أن يحملوا جسده معهم في السّفينة، و أن يدفنوه في مكان عيّنه لهم، و أخبرهم أنّ من يدفنه من أولاده سيكون له طول العمر و يخلد في الأرض إلى نهاية الزّمان...
فلمّا كان الطّوفان حملوه معهم، فلمّا هبطوا إلى الأرض، أمر نوح بنيه أن يذهبوا ببدنه فيدفنوه حيث أوصى. فهابوا المسير إلى ذلك المكان لوحشة الأرض و وعورتها، إلاّ الخضر (ع) فتولّى دفنه، و أنجز الله ما وعده، لذلك فهو يحيى إلى ما شاء الله له أن يحيى...
و أمّا ألقابه فكثيرة و منها: (الخضر) و (العالم) و (العبد الصّالح) و إشتهر بالخضر (ع). و يذكر بعض المؤرّخين قصّة نشأة الخضر (ع) إعتمادًا على روايات تاريخيّة مذكورة في كتبهم، فقالوا: أنّ الخضر (ع) كان إبن ملك عظيم من ملوك ذلك الزّمان إسمه (ملكان) و كان لهذا الملك سيرة حسنة في أهل مملكته، و لم يكن لديه ولد غير الخضر (ع)، فسلّمه إلى المؤدّب ليعلّمه و يؤدّبه، فكان الخضر (ع) يأتي إليه كلّ يوم، فيجد في الطّريق رجلاً عابدًا ناسكًا، فيجلس عنده و يتعلّم منه حتّى نشأ منقطعًا لعبادة الله عزّ و جلّ في غرفة خاصّة به في قصر أبيه ملكان.
و قد اختلف المؤرّخون في مسألة هل هو حيّ أو ميت, فمنهم من قال إنّه حيّ موجود بين أظهرنا الآن و هذا الرّأي متّفق عليه عند الصّوفيّة و جمهور العلماء... و الثّابت فى القراَن أنّه عبد من عباد الله آتاه الله رحمة و علما من عنده، لكن هذا العبد يحتمل أن يكون نبيّا و يحتمل أن يكون وليّا أو رجلاً صالحًا. و الثّابت من الحديث أنّ لقبه الخضر (ع)، و لم يرد نصّ صريح فى كونه مات أو ما زال حيّا، أو أنّ له لقاءات مع بعض الأنبياء أو الأولياء، أو أنّه يلقي السّلام على بعض النّاس فيردون عليه التّحيّة...و كلّ ذلك ليس له دليل يُعتدّ به...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف