الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطريق الى الربيع العربي متواصل بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2015-01-26
الطريق الى الربيع العربي متواصل  بقلم : حمدي فراج
الطريق الى الربيع العربي متواصل 26-1-2015
بقلم : حمدي فراج
لا يمكن للواقع العربي المؤلم الا ان ينبيء بانبلاج فجره الجديد الذي مضى عليه قرونا وعهودا وهو يرزح في العتمة والظلام ، بما في ذلك اكتشافه فرية ربيعه الربيعي الذي مضى عليه اليوم نحو اربعة اعوام ، مواصلا في حراكه اليومي اصراره على الوصول بقوافل شهدائه وضحاياه الى ربوع ربيع حقيقي لا يكتفي بكنس القديم .
رئيس ربيعي في اليمن ، جاء باجماع التوافق السياسي على انقاض رئيس حكم البلاد والعباد لآكثر من نصف عمره ، يقدم استقالته بعد نحو عامين من تسلمه دفة الحكم ، قبل ان يتمكن الكثيرين من حفظ اسمه (عبد ربه منصور هادي) . هل كان يمكن لأحد ان يصدق حدوث ذلك في هذا الوطن المبتلي بحكامه الذين لا يغادرون كرسي الحكم الا بالموت ، فيأتي من بعده ، ابنه من صلبه ، او نائبه ، كما مع السيد هادي .
من كان يتوقع ان يقر مرشح رئاسي في دولة عربية اسمها تونس ، بهزيمته في الانتخابات ، بل ويتقدم من منافسه الفائز بالتهاني والامنيات ، ومن كان يتوقع ان لا تتقدم الحركة السياسية الاكبر في البلاد (النهضة) ، وهي حركة دينية اخوانية ، من التنافس على منصب الرئاسة ، بل وتأنف عن المشاركة في الحكومة بأي وزارة والاعراب عن استعدادها لدعم مرشح الحكومة اذا ما كانت توافقية .
ومن كان يتوقع ، ان الجماهير المصرية ، تحصي لرئيسها مدة حكمه بالايام ، اقل من مئتي يوم، فترصد خطواته ، وترقب انجازاته واخفاقاته ، في بلد ، شهد ثلاثة رؤساء خلال ثلاث سنوات ، ورئيس واحد خلال ثلاثين . في بلد ثار على الثورة وعلى الثورة التي ثارت على الثورة ، في اشارة مبكرة انها ليست سعيدة ، ورسالة غير مشفرة ، ان الثورة التي تقتل ابنائها وبناتها لمجرد التظاهر والتعبير عن الرأي ، بحاجة ان تقرأ ما قبل التشفير وما بعده ، ما دفع الرئيس السيسي الى تشكيل لجنة تحقيق خاصة في مقتل الفتاة شيماء الصباغ من حركة 6 ابريل .
وفي المشهد العربي العام ، من كان يتوقع ان تجد تيارا عارما وجارفا يتصدى لمنظمات الارهاب الاصولية التي ترفع الاسلام شعارا واسم الله ورسوله راية ، ويدعون في كل سلوك انهم يمثلون الاسلام بما في ذلك اعلان الخلافة في العراق .
لقد كان ذلك في الماضي ، حتى غير السحيق منه ، شأنا لا يستطيع المؤمن البسيط معارضته ولا حتى مناقشته ، لطالما ينطق التنظيم باسم الله ، ويكتسي ببعض ملابس الدين كالجبة والعمامة والدشداشة ، ويطلق العنان للحيته ، "ويعف عن الشارب" ، ويتلجلج ببعض الايات الكريمة والسنة المحمدية واحاديث الصحابة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف