الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - في رثاء صديق بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-01-26
سوالف حريم - في رثاء صديق بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
في رثاء صديق
مصابي عظيم بحقّ وحقيقة، فصديقي الوفيّ غادر الحياة الدّنيا على حين غفلة...صدمتني الفاجعة...فبكيته بحرقة...وأنا أستذكر علاقتنا التي ما أخفيناها يوما عن عيون النّاس...فباتوا يحسدوننا على هذا الوفاء...عندما كنت أستيقظ صباحا، كان يستقبلني بأغان تبعث الدّفء في القلوب، وقبل أن أطفئ أضواء بيتي ليلا للخلود إلى النّوم كنت أنظره من نافذة بيته...فأجده ينتظرني على شوق، فيغني لي أغنية الوداع. فأذهب إلى سريري معجبة بهذا الوفاء.
وفي أوقات فراغي كنت أجالس صديقي الحبيب، فيطير كلّ منا فرحا بالآخر، هو يرقص ويغنّي لي، وأنا أضحك له فرحة. منذ ثلاثة أيّام أصابتني وعكة صحّيّة ألزمتني الفراش، وما عدت أرى صديقي الوفيّ، وبعد أن تشافيت كان لا بدّ من عيادة الصّديق، لأتفقد أحواله، ولأغذّي الرّوح بعذب ألحانه...فيا للهول لقد وجدته نافقا في قفصه! لم أصدّق ما رأته عيناي، فهل نفق صديقي "الكنّار" لغيابي عنه ثلاثة أيّام متتالية، أم أنّه افتقدني ومات شوقا إليّ...حزني كبير على فراقه...دفنته أمام البيت ...سقيت تراب قبره بدموعي...ولا أزال أبكيه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف