خيار أمام رجال الله للرد!
د. شاكر شبير
تبلغ مساحة هضبة الجولان حولي ألف وستمائة كيلو متر مربع. ثلثي المساحة يحتلها العدو الصهيوني، والثلث الباقي ما زال تحت السيادة السورية؛ اي أنه مازال أكثر من خمسمائة كيلو متر مربع. مقارنة بقطاع غزة حيث تبلغ مساحته ثلاثمائة وثمانون كيلو مترا مربعا. أي أن مساحة الجولان تحت السيادة السورية تبلغ مساحة قطاع غزة مرة ونصف تقريبا. أما من حيث الأبعاد فهضبة الجولان الطول في اتجاه شمال جنوب 74 كيلو وأقصى عرض لها وهو في اتجاه شرق غرب حوالي 27 كيلو متر، بينما قطاع غزة طولة على الساحل حوالي 40 كيلو مترا، وعرضه يصل في بعض الأماكن ستة كيلومترات.
ثم هناك حصار خانق على القطاع تشترك فيه الشقيقة الكبرى إلى جانب العدو الصهيوني. هذا الحصار يمنع دخول كل شي إلى قطاع غزة. بينما الجولان مفتوحة على سوريا الأم وعلى لبنان. ولا يمكن للعدو أن يفرض حصارا على الجولان، بمعنى أن خطوط الإمداد فيها مفتوحة باستمرار.
ثم إن الجولان هضبة أي أرض مرتفعات أو أرض جبلية، يصل أعلى ارتفاع فيهاحولي 2,800 مترا عن سطح البحر وتصل في انخفاضها إلى مستوى سطح البحر، بينما قطاع غزة سهل منبسط.
أي ان كل المؤشرات تقول إن وضع المجاهدين في جبهة الجولان أقوى من وضع المجاهدين المدافعين عن قطاع غزة على كافة المعايير الميدانية! فإذا كانت غزة المحاصرة حتى من العرب قد مرمغت أنف العدو الصهيوني في التراب، فما بالك برجال المقاومة في الجولان حيث لا يمكن حصارهم، وحيث لديهم مساحة للمناورة أكبر بكثير مما هي متاحة لأهل الرباط في غزة؟! وتأتي نقطة إضافية للمقاومين في جبهة الجولان حيث أنهم الأساتذه في تخطيط المنظومة المقاتلة وهم الذين تعلم منهم المقاومون في غزة تقنيات المواجهة.
فهل يكون رد رجال الله هو فتح الجبهة السورية وتفعيل جبهة الجولان ليخرج المجاهدون للعدو الصهيوني من كل بيت وكل شارع سواء كان فوق الأرض أم تحتها؟ فتح الجبهة السورية نقطة انطلاق لتتحد بعدها مع جبهة غزة فالمجاهد الكبير محمد ضيف يكتب رساله لسماحة الأمين العام بتوحيد الجبهات والبندقية نحو العدو الصهيوني. كما يأتي توحيدها مع الجبهة اللبنانية فيصبح خط الماجهة من سعسع لى رأس الناقوة هو خط المواجهة الشمالي.
وبالله التوفيق،،،
[email protected]
د. شاكر شبير
تبلغ مساحة هضبة الجولان حولي ألف وستمائة كيلو متر مربع. ثلثي المساحة يحتلها العدو الصهيوني، والثلث الباقي ما زال تحت السيادة السورية؛ اي أنه مازال أكثر من خمسمائة كيلو متر مربع. مقارنة بقطاع غزة حيث تبلغ مساحته ثلاثمائة وثمانون كيلو مترا مربعا. أي أن مساحة الجولان تحت السيادة السورية تبلغ مساحة قطاع غزة مرة ونصف تقريبا. أما من حيث الأبعاد فهضبة الجولان الطول في اتجاه شمال جنوب 74 كيلو وأقصى عرض لها وهو في اتجاه شرق غرب حوالي 27 كيلو متر، بينما قطاع غزة طولة على الساحل حوالي 40 كيلو مترا، وعرضه يصل في بعض الأماكن ستة كيلومترات.
ثم هناك حصار خانق على القطاع تشترك فيه الشقيقة الكبرى إلى جانب العدو الصهيوني. هذا الحصار يمنع دخول كل شي إلى قطاع غزة. بينما الجولان مفتوحة على سوريا الأم وعلى لبنان. ولا يمكن للعدو أن يفرض حصارا على الجولان، بمعنى أن خطوط الإمداد فيها مفتوحة باستمرار.
ثم إن الجولان هضبة أي أرض مرتفعات أو أرض جبلية، يصل أعلى ارتفاع فيهاحولي 2,800 مترا عن سطح البحر وتصل في انخفاضها إلى مستوى سطح البحر، بينما قطاع غزة سهل منبسط.
أي ان كل المؤشرات تقول إن وضع المجاهدين في جبهة الجولان أقوى من وضع المجاهدين المدافعين عن قطاع غزة على كافة المعايير الميدانية! فإذا كانت غزة المحاصرة حتى من العرب قد مرمغت أنف العدو الصهيوني في التراب، فما بالك برجال المقاومة في الجولان حيث لا يمكن حصارهم، وحيث لديهم مساحة للمناورة أكبر بكثير مما هي متاحة لأهل الرباط في غزة؟! وتأتي نقطة إضافية للمقاومين في جبهة الجولان حيث أنهم الأساتذه في تخطيط المنظومة المقاتلة وهم الذين تعلم منهم المقاومون في غزة تقنيات المواجهة.
فهل يكون رد رجال الله هو فتح الجبهة السورية وتفعيل جبهة الجولان ليخرج المجاهدون للعدو الصهيوني من كل بيت وكل شارع سواء كان فوق الأرض أم تحتها؟ فتح الجبهة السورية نقطة انطلاق لتتحد بعدها مع جبهة غزة فالمجاهد الكبير محمد ضيف يكتب رساله لسماحة الأمين العام بتوحيد الجبهات والبندقية نحو العدو الصهيوني. كما يأتي توحيدها مع الجبهة اللبنانية فيصبح خط الماجهة من سعسع لى رأس الناقوة هو خط المواجهة الشمالي.
وبالله التوفيق،،،
[email protected]