لقد احتل خبر رحيل العاهل السعودى الملك عبدالله اغلب الصحف وهرول اغلب
الزعماء الى تقديم التعازى وهذا يدل على مكانه هذا الرجل الذى كان قائد للعرب واب لشعبه
ولكن مع رحيل هذا الزعيم وما له من دور كبير فى الصراعات التى تدور الان فى المنطقه ومكانته العظيمه التى كانت تضع الاداره الامريكيه فى كثير من المواقف .
فلدى شعور بأن المنطقه عليها ان تأخذ حذرها وترتب اوراقها وتعيد حسباتها بعد رحيل ظهر لها واتمنا ان يكون الملك سلمان خلف قوى قادر باذن الله على تولى الرايه ومسانده العرب فى ازماتهم ويكون قائد للعرب مع الفارق بالملك الراحل عبدالله .
وقد حذر السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة, جون بولتون, من أن أحداث العنف الحالية التي تجتاح اليمن – والتي أسفرت عن سيطرة المتمردين الحوثيين الشيعة على الحكومة وقصر الرئاسة ووسائل الإعلام اليمنية – ووفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز, حذر من أن كل ذلك قد يدفع الشرق الأوسط إلى حالة من الفوضى الأكيدة.
وقال بولتون في تصريحات اليوم السبت أنه عندما تغادر الولايات المتحدة الشرق الأوسط, فإن ذلك سيؤدى إلى حدوث المزيد من الفوضى .
ونوه في حديثه إلى أنه بجانب وفاة العاهل السعودي وأحداث العنف في اليمن, هناك كارثة حول التقارير التي تشير إلى أن ايران صنعت صاروخا يمكن أن يصل إلى ما وراء أوروبا.
ووصف السفير السابق مايحدث في الشرق الأوسط بأنه “الانزلاق الى الفوضى”, واصفا إياه بأنه “كارثة مطلقة”, مضيفا “أنها سياسة الاسترضاء التي ينتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تعامله وجها لوجه مع الإيرانيين وبرنامج الأسلحة النووية.
وانا اوافقه الرأى بأن ما يحدث باليمن ، سيطرة المتمردين الحوثيين الشيعة على الحكومة وقصر الرئاسة ووسائل الإعلام اليمنية ، ورفض الاقاليم تنفيذ اوامر صنعاء واعلان إقليم سبأ الانفصال عن الدولة المركزية وبذلك تكون حققت المطلوب "التقسيم" ،ورحيل العاهل السعودى على الجانب الاخر ، يمثل خطر وعلينا ان نقف حائل بين الفوضى التى بالمنطقه والاهداف والاطماع الغربيه فيها .
ولكنى اختلف مع السفير الامريكى الاسبق فى حاله رحيل امريكا عن المنطقه فانا على ثقه انها سوف تستقر، لانى على يقين انها وراء هذه الفوضى وقد سقطت الاقنعه وكشفت عن وجه امريكا القبيح، وتخاذل العرب امام امريكا وامتلاكها ذمام الامور واثباتها بانها قادره على العبث بمقدرات الدول الاقتصاديه والسياسيه بالمنطقه ونشر الفوضى الخلاقه التى تحقق اطماعها فى شرق اوسط جديد.
اما عن الحرب الدائره بين الاداره الامريكيه وايران ليس لها اساس وهى مجرد تراشق اعلامى واكبر دليل ان هذا التراشق بدأ منذ سنوات ، والان اوباما يدافع امام الكونجرس عن ايران ويرفض فرض عقوبات ،فى الوقت الذى يفتخر بنجاجه فى هدم الاقتصاد الروسى بفرض العقوبات التى لا تنتهى من اجل اوكرانيا.
فقد قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى حديثه للكونجرس إن بلاده أقوى من أي وقت مضى، وإن بلاده تساند جميع الشعوب التي وقعت ضحية للإرهاب بدءا من باكستان، وانتهاء بفرنسا، وطالب أوباما الكونغرس الحالي بسن قانون جديد يجيز استخدام القوة العسكرية ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
وفى نفس الوقت قد وجه جون بوهنرالدعوة إلى نتنياهو للحديث حول إيران، مما أثار أعضاء في الحزبين الرئيسيين داخل الكونغرس، الجمهوريين والديمقراطيين، ووضع الرئيس أوباما في مواجهة قيادات في حزبه.
وقد تبنى قادة مجلسي الشيوخ والنواب مشروعا لزيادة العقوبات على إيران فيما تجري مفاوضات دولية مع طهران بشأن قدارتها النووية، وقد هدد أوباما بإجهاض مشروع عقوبات الكونغرس باستخدام حق الفيتو.
وستطرد اوباما أما بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني، لدى العالم فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق يمنع إيران من تطوير سلاحها النووي، مؤكدا أنه سيعارض مشروع أي قرار يفرض عقوبات جديدة على إيران، لأن ذلك سيعيق جميع الجهود الدبلوماسية، وفقا لما ذكره.
فى الوقت الذى يتحيز فيه اوباما لـ ايران ، اسرائيل قتلت جنرال ايراني في الجولان، ورئيس الحرس الايراني بيتوعد اسرائيل برد هيكون اقرب للصاعقة على حد تعبيره.. في نفس الوقت روسيا وايران وقعوا اتفاقية تعاون عسكري.. محدش عارف نتيجتها هتكون ايه.. كله بيلعب في الشرق الأوسط الجديد
الزعماء الى تقديم التعازى وهذا يدل على مكانه هذا الرجل الذى كان قائد للعرب واب لشعبه
ولكن مع رحيل هذا الزعيم وما له من دور كبير فى الصراعات التى تدور الان فى المنطقه ومكانته العظيمه التى كانت تضع الاداره الامريكيه فى كثير من المواقف .
فلدى شعور بأن المنطقه عليها ان تأخذ حذرها وترتب اوراقها وتعيد حسباتها بعد رحيل ظهر لها واتمنا ان يكون الملك سلمان خلف قوى قادر باذن الله على تولى الرايه ومسانده العرب فى ازماتهم ويكون قائد للعرب مع الفارق بالملك الراحل عبدالله .
وقد حذر السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة, جون بولتون, من أن أحداث العنف الحالية التي تجتاح اليمن – والتي أسفرت عن سيطرة المتمردين الحوثيين الشيعة على الحكومة وقصر الرئاسة ووسائل الإعلام اليمنية – ووفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز, حذر من أن كل ذلك قد يدفع الشرق الأوسط إلى حالة من الفوضى الأكيدة.
وقال بولتون في تصريحات اليوم السبت أنه عندما تغادر الولايات المتحدة الشرق الأوسط, فإن ذلك سيؤدى إلى حدوث المزيد من الفوضى .
ونوه في حديثه إلى أنه بجانب وفاة العاهل السعودي وأحداث العنف في اليمن, هناك كارثة حول التقارير التي تشير إلى أن ايران صنعت صاروخا يمكن أن يصل إلى ما وراء أوروبا.
ووصف السفير السابق مايحدث في الشرق الأوسط بأنه “الانزلاق الى الفوضى”, واصفا إياه بأنه “كارثة مطلقة”, مضيفا “أنها سياسة الاسترضاء التي ينتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تعامله وجها لوجه مع الإيرانيين وبرنامج الأسلحة النووية.
وانا اوافقه الرأى بأن ما يحدث باليمن ، سيطرة المتمردين الحوثيين الشيعة على الحكومة وقصر الرئاسة ووسائل الإعلام اليمنية ، ورفض الاقاليم تنفيذ اوامر صنعاء واعلان إقليم سبأ الانفصال عن الدولة المركزية وبذلك تكون حققت المطلوب "التقسيم" ،ورحيل العاهل السعودى على الجانب الاخر ، يمثل خطر وعلينا ان نقف حائل بين الفوضى التى بالمنطقه والاهداف والاطماع الغربيه فيها .
ولكنى اختلف مع السفير الامريكى الاسبق فى حاله رحيل امريكا عن المنطقه فانا على ثقه انها سوف تستقر، لانى على يقين انها وراء هذه الفوضى وقد سقطت الاقنعه وكشفت عن وجه امريكا القبيح، وتخاذل العرب امام امريكا وامتلاكها ذمام الامور واثباتها بانها قادره على العبث بمقدرات الدول الاقتصاديه والسياسيه بالمنطقه ونشر الفوضى الخلاقه التى تحقق اطماعها فى شرق اوسط جديد.
اما عن الحرب الدائره بين الاداره الامريكيه وايران ليس لها اساس وهى مجرد تراشق اعلامى واكبر دليل ان هذا التراشق بدأ منذ سنوات ، والان اوباما يدافع امام الكونجرس عن ايران ويرفض فرض عقوبات ،فى الوقت الذى يفتخر بنجاجه فى هدم الاقتصاد الروسى بفرض العقوبات التى لا تنتهى من اجل اوكرانيا.
فقد قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى حديثه للكونجرس إن بلاده أقوى من أي وقت مضى، وإن بلاده تساند جميع الشعوب التي وقعت ضحية للإرهاب بدءا من باكستان، وانتهاء بفرنسا، وطالب أوباما الكونغرس الحالي بسن قانون جديد يجيز استخدام القوة العسكرية ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
وفى نفس الوقت قد وجه جون بوهنرالدعوة إلى نتنياهو للحديث حول إيران، مما أثار أعضاء في الحزبين الرئيسيين داخل الكونغرس، الجمهوريين والديمقراطيين، ووضع الرئيس أوباما في مواجهة قيادات في حزبه.
وقد تبنى قادة مجلسي الشيوخ والنواب مشروعا لزيادة العقوبات على إيران فيما تجري مفاوضات دولية مع طهران بشأن قدارتها النووية، وقد هدد أوباما بإجهاض مشروع عقوبات الكونغرس باستخدام حق الفيتو.
وستطرد اوباما أما بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني، لدى العالم فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق يمنع إيران من تطوير سلاحها النووي، مؤكدا أنه سيعارض مشروع أي قرار يفرض عقوبات جديدة على إيران، لأن ذلك سيعيق جميع الجهود الدبلوماسية، وفقا لما ذكره.
فى الوقت الذى يتحيز فيه اوباما لـ ايران ، اسرائيل قتلت جنرال ايراني في الجولان، ورئيس الحرس الايراني بيتوعد اسرائيل برد هيكون اقرب للصاعقة على حد تعبيره.. في نفس الوقت روسيا وايران وقعوا اتفاقية تعاون عسكري.. محدش عارف نتيجتها هتكون ايه.. كله بيلعب في الشرق الأوسط الجديد