123 _ الذئب وظله ترجمة : حماد صبح
خرج ذئب من وجاره غروبا مشرق النفس مفتوح الشهية ، وحين عدا بسطت شمس الغروب ظله على الأرض حتى بدا كأنه أكبر من حجمه الصحيح مائة مرة ، فهتف تياها مغترا : ياه ! ما أكبرني ! تخيلوا أنني أفر من أسد ضئيل هزيل ! لحظتها سأبين له أينا أحق بأن يكون ملك الحيوانات ، أنا أم هو !
وفي تلك اللحظة محاه ظل ضخم مفاجىء محوا تاما ! وفي لمحة البرق طرحه أسد أرضا بضربة واحدة .
*العبرة : لا تجعل وهمك يبعدك عن الواقع !
*حكايات إيسوب .
خرج ذئب من وجاره غروبا مشرق النفس مفتوح الشهية ، وحين عدا بسطت شمس الغروب ظله على الأرض حتى بدا كأنه أكبر من حجمه الصحيح مائة مرة ، فهتف تياها مغترا : ياه ! ما أكبرني ! تخيلوا أنني أفر من أسد ضئيل هزيل ! لحظتها سأبين له أينا أحق بأن يكون ملك الحيوانات ، أنا أم هو !
وفي تلك اللحظة محاه ظل ضخم مفاجىء محوا تاما ! وفي لمحة البرق طرحه أسد أرضا بضربة واحدة .
*العبرة : لا تجعل وهمك يبعدك عن الواقع !
*حكايات إيسوب .