القدوة في العمل التربوي...
العمل في قطاع التربية من أهم يتطلب من شاغله خصائص وصفات ومهارات خاصة قد لا يمتلكها كثير من المهنيين في مجالات العمل الأخرى،ولذلك نجد أن مهنة المعلم في الدول المتقدمة تتطلب شروط ومتطلبات عديدة فهناك من يشترط مؤهل فوق الجامعي،ودول أخرى تشترط لممارسة مهنة المعلم اجتياز اختبارات علمية ومهارية ومهنية وهي كلها أمور تساهم في اختيار أفضل العناصر البشرية اللازمة لتعليم أهم ثروة تمتلكها الأمم وهي شبابها.
وينبغي على المعلم أو من يعمل في الميدان التربوي أن يكون قدوة للمتعلمين ولمن يعمل معه بل ولكافة أفراد المجتمع،وتكون القدوة وفق ثلاثة محاور المحور الأول القدوة العلمية،والمحور الثاني القدوة الأخلاقية،والمحور الثالث القدوة المهارية؛حيث يجب أن يكون المعلم مثقفاً علمياً مستوعباً لتخصصه مطلعاً على أحدث ما وصل إليه العلم في مجاله،كذلك يجب أن يكون المعلم قدوة لغيره بسلوكه فالمعلم محسوبة عليه تصرفاته الشخصية ولا انفصال بينها وبين حياته العملية،كذلك يجب ان يكون المعلم ماهراً في عمله فالعلم وحده لا يكفي ليكون المعلم متميزاً بل يجب أن يكون ماهراً باستراتيجياته التدريسية ومهاراته العملية في شرح مادته العلمية.
إن المعلم قيمة كبيرة في المجتمع ومن أهم المهنيين العاملين لرسم مستقبل تقدم ورقي أي دولة وهو ما يجعلنا نطالب بالاهتمام به وتحسين مستواه بشكل يتناسب وطبيعة الرسالة السامية التي يحملها عبر الأجيال.
طارق عبدالمجيد كامل
العمل في قطاع التربية من أهم يتطلب من شاغله خصائص وصفات ومهارات خاصة قد لا يمتلكها كثير من المهنيين في مجالات العمل الأخرى،ولذلك نجد أن مهنة المعلم في الدول المتقدمة تتطلب شروط ومتطلبات عديدة فهناك من يشترط مؤهل فوق الجامعي،ودول أخرى تشترط لممارسة مهنة المعلم اجتياز اختبارات علمية ومهارية ومهنية وهي كلها أمور تساهم في اختيار أفضل العناصر البشرية اللازمة لتعليم أهم ثروة تمتلكها الأمم وهي شبابها.
وينبغي على المعلم أو من يعمل في الميدان التربوي أن يكون قدوة للمتعلمين ولمن يعمل معه بل ولكافة أفراد المجتمع،وتكون القدوة وفق ثلاثة محاور المحور الأول القدوة العلمية،والمحور الثاني القدوة الأخلاقية،والمحور الثالث القدوة المهارية؛حيث يجب أن يكون المعلم مثقفاً علمياً مستوعباً لتخصصه مطلعاً على أحدث ما وصل إليه العلم في مجاله،كذلك يجب أن يكون المعلم قدوة لغيره بسلوكه فالمعلم محسوبة عليه تصرفاته الشخصية ولا انفصال بينها وبين حياته العملية،كذلك يجب ان يكون المعلم ماهراً في عمله فالعلم وحده لا يكفي ليكون المعلم متميزاً بل يجب أن يكون ماهراً باستراتيجياته التدريسية ومهاراته العملية في شرح مادته العلمية.
إن المعلم قيمة كبيرة في المجتمع ومن أهم المهنيين العاملين لرسم مستقبل تقدم ورقي أي دولة وهو ما يجعلنا نطالب بالاهتمام به وتحسين مستواه بشكل يتناسب وطبيعة الرسالة السامية التي يحملها عبر الأجيال.
طارق عبدالمجيد كامل