الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - يوم العيد بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-01-25
سوالف حريم - يوم العيد بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
يوم العيد
في الليلة الأخيرة من رمضان أصابتني الكوابيس، فدماء أطفال ونساء وشيوخ وشباب قطاع غزة تؤرقني، وأتمنى لو أننا أفتديهم جميعهم، فكل نقطة دماء زكية منهم تقضّ مضجعي، لكنّني لا أملك لهم إلا الدعاء المغمس بالدّموع، فشعرت أنّني لا أبكي أحبتي في قطاع غزة، وإنما أبكي أمّة سادت ثم بادت، وما عاد فيها معتصم، وما أدمى قلبي هو ليس تقاعس الأخوة العرب عن نصرة شعبي، وإنما ظهور بعض الأصوات النشاز التي تنبح على الفضائيات تؤيد قتل أبناء شعبي، وتبرّر المجازر المرتكبة بحقه، وهم لا يجهلون الحقيقة، بل يكتبون عارهم مقابل حفنة دولارات دفعت لهم لتمرير المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، فيا لعارهم! ويا لعار شعوبهم التي تسكت عليهم.
صباح يوم العيد لبست السواد حدادا على أرواح أزهقت من أبناء شعبي ظلما وعدوانا، وعائلات تعرضت للابادة على أيدي الجيش الاسرائيلي.
في يوم العيد اكتفيت وأسرتي بالماء وبالزيت والزعتر، والقهوة المرّة، ويكفينا أننا نرتوي بماء نقي، بينما يا حسرة القلب مئات الآلاف من أبناء شعبي في قطاع غزة يشربون ماء ملوثا ومالحا ولا يصلح للاستعمال البشري، ولا يجدون ما يسدّون به رمقهم، ولا سقفا يستظلون به من شدة حرارة لهيب شمس الصيف الحارقة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف