الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مواقف وطرائف - 13 بقلم: ياسين عبد الله السعدي

تاريخ النشر : 2015-01-25
مواقف وطرائف - 13 بقلم: ياسين عبد الله السعدي
هدير الضمير
مواقف وطرائف - 13
ياسين عبد الله السعدي
كفيل خاسر !!
عندما يحصل الموظف على ترقية أو يرزق بمولود، أو يبني بيتاً أو غير ذلك فإنه يقدم بالمناسبة حلوى لزملائه حسب العادة. وتكون الحلوى إما علبة من الشوكولاته أو (سدر) كنافة أو بقلاوة أو بعض الفواكه أو شيئاً من هذا القبيل.
كان أحد الزملاء يشارك في كل المناسبات آكلاً، ولكنه لم يحدث أن قدم شيئا في مناسبة معينة تستحق توزيع الحلوى.
دخلت يوما غرفة الإدارة فضبطُّه وهو يقدم للمدير شهادة مولود جديد له لكي يلحقه من ضمن العائلة، ولكي يحصل على مخصصاته. قلت له مداعباً: أخيراً وقعت يا ( ...) أين المفر؟ لن نقبل بأقل من سدر كنافة. هز رأسه بإشارة الهزء واللامبالاة وقال: في الحلم!! قال المدير، رحمه الله: عندي ولازم ذمتي. قلت له: يا حبيبي؛ الكفيل ملزم بتنفيذ الكفالة. قال وأنا كفيله. قلت: أنت كفيل خاسر.
مدّ المدير يده إلى جيبه وأعطى مبلغاً إلى أحد الزملاء الذي كان يقوم بتنفيذ مثل هذه المهمة بتكليف من المدير. عندما أُحضِرت الحلوى كانت يد صاحبنا هي السباقة إلى تناول الحلوى، ولكنه لم يدفع أبداً و (راحت) على الكفيل.
كلما كنت ألتقي بالمدير، رحمه الله، كنت أداعبه: الكفيل دفّاع، هذه تُعلِّم غيرها, ويجب أن تعرفْ من تكفله بعد اليوم. مات المدير ولم يسترد مبلغ الكفالة.
من أخطاء الأطباء
وليس الخطأ الذي نتحدث عنه ونقصده في مقالتنا المتواضعة خطأ طبيا كما نعلم عن الأخطاء الطبية التي تحدث في كل بلاد الدنيا، حتى في أكثرها تقدما علميا وتفوقاً في ميدان الطب. نقرأ كثيراً عن أخطاء الأطباء التي توصل إلى الموت أحيانا أو تسبب وضعاً صحيا جديدا لا يتوقعه الطبيب ولا يحسب المريض حسابه.
نقرأ أن الطبيب أخطأ في تشخيص المرض فوصف دواء لا يناسب علاج هذا المرض فتحدث المضاعفات التي قد تصل درجة الخطورة على حياة المريض. وأعرف قضايا كثيرة من هذا النوع ولا أحب الحديث عنها لحساسيتها ولعدم الإطالة في الحديث. منها أن الطبيب قد نسي بعض ما يستعمله في العمليات الجراحية في جوف المريض ويخيط الجرح ولا ينتبه لهذا الخطأ، كالمبضع أو القطن أحياناً.
لكن الخطأ الذي نتحدث عنه اليوم، هو مما لا يليق بصاحب مهنة محترمة أن يقع فيه أو يمارسه، وخصوصاً عندما ترتد نتيجة خطئه عليه، وتذهب بهيبته وتجعله مادة للتفكه والتندر.
ذكر الصديق العزيز، الأستاذ علي ظاهر جرار، طرفة فيها العبرة وفيها التحذير لكي لا يقع بعض الأطباء فيها. تقول الطرفة الطريفة والعبرة لمن يعتبر: اشتكى أحدهم من مرض أصابه فذهب إلى الصيدلية يستشير الصيدلاني ويطلب علاجا مستعجلاً فأعطاه الصيدلاني ما ظنه يخفف عن المريض. لم يشعر المريض بالتحسن فرجع إلى الصيدلاني ثانية، لكن الصيدلاني رأى أن الموضوع يحتاج إلى استشارة الطبيب وطلب منه مراجعة طبيب من ذوي الاختصاص. سأله عن الطبيب الذي يراه مناسباً فذكر له اسم طبيب معروف.
زار المريض الطبيب في عيادته، فوصف له دواء، لكنه لم يشعر بالتحسن بعد استعماله، وإنما ازداد الوضع سوءاً، ولذلك رجع إلى الطبيب مرة ثانية وأخذ العلاج الذي وصفه له معه. فحص الطبيب الرجل وطلب رؤية العلاج، وعندما رآه سأل المريض مستنكرا ومستغرباً رأي الطبيب الذي وصف العلاج: من هو الطبيب (الحمار) الذي وصف لك هذا العلاج؟ فرد المريض: أشار عليَّ الصيدلاني أن أزورك أنت فوصفت لي هذا العلاج، وأخرج الوصفة الطبية التي كتبها الطبيب نفسه. وعندما وجدها مطابقة للدواء، أحس بالحرج وضرب بكفه على جبهته وهو يقول: أنا مجنون فعلاً.

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف