الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا حياة بلا أمل ولا تنمية بلا عمل بقلم:د. نزار نبيل الحرباوي

تاريخ النشر : 2015-01-25
لا حياة بلا أمل ولا تنمية بلا عمل بقلم:د. نزار نبيل الحرباوي
لا حياة بلا أمل ولا تنمية بلا عمل
المستشار د. نزار نبيل الحرباوي

إذا خلت الحياة من الأمل فلا جدوى منها ، ولا يترتب على حراك الفرد فيها أي قيمة ، وإذا وجد الأمل ًافتقدنا سبل التعبير عن توجهاتنا نحو المستقبل ولم نستطع أن نطبقها على أرض الواقع من خلال ترجمة عقلانية عملياتية ناضجة ، يبقى الأمل قاصرا عن بلوغ الهدف .

إن أبرز احتياج نفسي تتطلبه النفوس الملتهبة اليوم هو الأمل ، الأمل بالحياة ، الأمل بالحرية ، الأمل بالأمن والاستقرار ، الأمل بحرية التعبير والتغيير ، وقبل ذلك ، الأمل بأن يكون غدنا خيراً لنا من يومنا وأمسنا .

التوازن هنا مطلوب بصورة ملحة ، فعلينا أن لا نفرق الناس والشعوب في بحر العاطفة ليصبحوا مشبعين بالأمل ونحن لا نملك مفاتيح التغيير والعمل ، وإلا اصطدم الشعور النفسي بواقع لا يمكن تغييره ، فتنقلب الموازين ، وتشيع الحسرة والانكسار النفسي ويصعب بناء الأمل في النفوس من جديد .

كما ينبغي لنا أن نؤسس لمنهجية العمل الناضج على مختلف المستويات ، عمل تخطيطي وإداري ، حكومي ومؤسساتي ، ذكوري ونسوي ، حزبي وجماهيري ، لنقفز فوق حواجز التخذيل .

المسؤولية الكبرى عنا تقع على عاتق النخب السياسية والإعلامية بالدرجة الأولى ، فهم كقيادات وأصحاب نفوذ عليهم أن يفتحوا نافذة الأمل في كل خطاباتهم ولقاءاتهم ، ليستمع الناس بداية لكلام فيه نسائم أمل يمكن تصديقها والإيمان بها ، ثم عليهم بعد ذلك أن يطرحوا برامجهم التعبوية والنهضوية والتشغيلية التي تخرج الناس من بخار الشعارات المتلاطمة إلى ما يمكن للعين أن تبصره في الواقع .

هنا يمكن لنا الحديث عن تغيير المزاج العام ، وتحويل أنظار المجتمع من حالة الخوف واليأس والتردد إلى حالة الثبات والاستقرار الوجداني التي يليها مشروع البناء والارتقاء .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف