الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شوق وحنين بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-01-25
شوق وحنين بقلم د. يحيى محمود التلولي
حكايات من دنيا النسوان

حكاية (07)

شوق وحنين بقلم د./ يحيى محمود التلولي
عندما يكبر الزوجان، ويصبح سنهما فوق الستين يشعران بالوحدة، وخصوصا الزوج، فالأولاد تزوجوا، فيحن للزوجة التي تنكرت له بعد هالعمر الطويل، وهجرته، وبعدت عنه، وذهبت عند أبنائها، فتعتبرهم الآن السند والحامي لها منه، فقد استغنت عنه، وليست لها حاجة فيه، فتبدأ مغازلته لها، والطلب منها بالعودة، فيرسل لها في شوق وحنين: يا دنيتي في دنيا عزّ فيها الابن والخلان، يا فؤادي، جودي عليّ بعطفك، وما تقسّي هالقلب، وتخليه بلا رحمة أو حنان. فترد عليه: يا سجني في دنيا عز فيها الفرار والفلتان، يا مصيبتي، نقطني بسكوتك، والله ما تشوف مني عطف أو حنان. ولكن الغلبان لا ييأس، فيرد عليها: لكتب ع وراق الشجر، فارق حبيبي وهجر، يا حبيبي دخلك عود، بيكفّي فراق وهجر.

وهي بتزيد قساوة عليه، فترد: لكتب ع وراق الشجر، خرفن مصيبتي وهرم، يا مصيبتي دخلك روق، بيكفّي شكوى وفقر. فهذه دنيا النسوان ما تخطرش على بال إنسان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف