25 يناير ثورة أم مؤامرة ؟!
تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير التى ابهرت العالم بعد 18 يوما من الصمود والتضامن والتضحيات وقضت على حلم التوريث تعتبر لحظة فاصلة فى تاريخ المصريين الذى هزهم حجم الفساد والظلم والقمع طوال ثلاثين عاما من حكم مبارك .
خرج الشباب مصر الثائر الى الميادين فى كل انحاء الجمهورية بعد ان جعل مبارك الوطن فى خدمة شلة وعصابة من رجال اعماله المقربين .
فبعد فتح السجون وخروج البلطجية والمسجلين الخطر الى الشوراع لاثارة الرعب فى الاهالى شكل الشباب النقى الحر الطاهر الذى لم تلوث يداه بالدماء لجانا شعبية لحماية مؤسسات الدولة من أى تخريب محتمل وتم تأمين الشوراع والبيوت بدلا من المنظومة الامنية المتهاوية.
فلم تكن ثورة 25 يناير ثورة الاخوان كما يدعى البعض الان . بل انها ثورة شعب ستظل محفورة فى اذهان المصريين على مدى التاريخ .
بدأ جانب كبير من المصريين المنتمين لنظام مبارك الفاسد يهيلون التراب على ثورة 25 يناير ويقولون انها سبب فى خراب مصر ويمجدون فى نظام مبارك الفاسد الذى حقق استقرارا وهميا لهم كما يدعون .
ويدعى الحمقى والجهلاء والمغيبون وكل جاحد وحاقد انها مؤامرة صهيوامريكية . برغم ان امريكا نفسها تفاجئت بهذه الثورة المجيدة بل وسعت الى احتوائها .
وبدأ للاسف بعض الاعلاميين المقربين لنظام مبارك يشوهون شباب الثورة وتهموهم بوعى او بدون علم فى تنفيذ المؤامرة على نظام مبارك .
واصبح الان كل من يطلق عليه من ثوار 25 يناير خائنا وعميلا ومطاردا امنيا وفضائيا وحاصلا على ملايين من الدولارات من حهاز المخابرات (السى اى ايه) دون اى سند قانونى يدين هؤلاء الشباب المحبسون الان بتهم التظاهر بدون ترخيص .
لم تكن ثورة يناير ثورة احد ولا بقيادة احد وانما كانت ثورة شعب انضم اليها الاخوان فى 28 يناير بعد ان كان مترددين فى الخروج يوم 25 يناير .
الشعب خرج ثائرا بعد ان ضاق بالظلم والقهر والاستبداد مطالبا بالحريه والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية خرج بعد ان تحمل ثلاثون عاما من حكم استبدادى لا يراعى حقوق الانسان .واقول لهؤلاء المشككين فى ثورتنا العظيمة لولا ثورة يناير ماخرج مبارك من الحكم , لولا ثورة يناير ماكشفنا الامراض التى يعانى منها المجتمع المصرى الان ابتداء من تجريف الكفاءات والقدرات وانتهاء بالقصور فى شتى جوانب الحياة من تعليم و صحة وثقافة و مرافق وخدمات .. الخ .
التاريخ وحده دون الحماقات التى نراها الان والاتهاماتات المعلبة هو الذى سوف يحكم على 25 يناير.. ثورة أم مؤامرة
مصر فى حاجة ماسة الى شبابها الشرفاء فى هذا التوقيت العصيب اللاصطفاف والتوحد من اجل بناء الوطن كلنا فى سفينه واحده لوغرقت لاقدر الله فلن تقوم لنا قائمة بعد اليوم
مصر الان فى امس الحاجة الى زيادة الانتاج والعمل والتكاتف والعبور بخريطة الطريق الى بر الامان .
جمال المتولى جمعة
[email protected]
تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير التى ابهرت العالم بعد 18 يوما من الصمود والتضامن والتضحيات وقضت على حلم التوريث تعتبر لحظة فاصلة فى تاريخ المصريين الذى هزهم حجم الفساد والظلم والقمع طوال ثلاثين عاما من حكم مبارك .
خرج الشباب مصر الثائر الى الميادين فى كل انحاء الجمهورية بعد ان جعل مبارك الوطن فى خدمة شلة وعصابة من رجال اعماله المقربين .
فبعد فتح السجون وخروج البلطجية والمسجلين الخطر الى الشوراع لاثارة الرعب فى الاهالى شكل الشباب النقى الحر الطاهر الذى لم تلوث يداه بالدماء لجانا شعبية لحماية مؤسسات الدولة من أى تخريب محتمل وتم تأمين الشوراع والبيوت بدلا من المنظومة الامنية المتهاوية.
فلم تكن ثورة 25 يناير ثورة الاخوان كما يدعى البعض الان . بل انها ثورة شعب ستظل محفورة فى اذهان المصريين على مدى التاريخ .
بدأ جانب كبير من المصريين المنتمين لنظام مبارك الفاسد يهيلون التراب على ثورة 25 يناير ويقولون انها سبب فى خراب مصر ويمجدون فى نظام مبارك الفاسد الذى حقق استقرارا وهميا لهم كما يدعون .
ويدعى الحمقى والجهلاء والمغيبون وكل جاحد وحاقد انها مؤامرة صهيوامريكية . برغم ان امريكا نفسها تفاجئت بهذه الثورة المجيدة بل وسعت الى احتوائها .
وبدأ للاسف بعض الاعلاميين المقربين لنظام مبارك يشوهون شباب الثورة وتهموهم بوعى او بدون علم فى تنفيذ المؤامرة على نظام مبارك .
واصبح الان كل من يطلق عليه من ثوار 25 يناير خائنا وعميلا ومطاردا امنيا وفضائيا وحاصلا على ملايين من الدولارات من حهاز المخابرات (السى اى ايه) دون اى سند قانونى يدين هؤلاء الشباب المحبسون الان بتهم التظاهر بدون ترخيص .
لم تكن ثورة يناير ثورة احد ولا بقيادة احد وانما كانت ثورة شعب انضم اليها الاخوان فى 28 يناير بعد ان كان مترددين فى الخروج يوم 25 يناير .
الشعب خرج ثائرا بعد ان ضاق بالظلم والقهر والاستبداد مطالبا بالحريه والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية خرج بعد ان تحمل ثلاثون عاما من حكم استبدادى لا يراعى حقوق الانسان .واقول لهؤلاء المشككين فى ثورتنا العظيمة لولا ثورة يناير ماخرج مبارك من الحكم , لولا ثورة يناير ماكشفنا الامراض التى يعانى منها المجتمع المصرى الان ابتداء من تجريف الكفاءات والقدرات وانتهاء بالقصور فى شتى جوانب الحياة من تعليم و صحة وثقافة و مرافق وخدمات .. الخ .
التاريخ وحده دون الحماقات التى نراها الان والاتهاماتات المعلبة هو الذى سوف يحكم على 25 يناير.. ثورة أم مؤامرة
مصر فى حاجة ماسة الى شبابها الشرفاء فى هذا التوقيت العصيب اللاصطفاف والتوحد من اجل بناء الوطن كلنا فى سفينه واحده لوغرقت لاقدر الله فلن تقوم لنا قائمة بعد اليوم
مصر الان فى امس الحاجة الى زيادة الانتاج والعمل والتكاتف والعبور بخريطة الطريق الى بر الامان .
جمال المتولى جمعة
[email protected]
