الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مخيم اليرموك بقلم: د. جمال سلسع

تاريخ النشر : 2015-01-25
مخيَّم اليرموك
د. جمال سلسع

يرموكُ... يا يرموكُ....
ضاعَ...
السيفُ والخيلُ
وأتى التردُدُ
وامتطى فينا صهيلَ الجُبنِ،
حتى سادنا الهبلُ
فبكى على جوعِ المخيَّمِ،
والمخيَّمُ من كؤوسِ دموعِهِ ثَملُ
بقيتْ على شفةِ التشَّوقِ حُرقةٌ
كيفَ الوصولُ إليكَ؟
هل أشفتْ دماءَ مذابحٍ قُبلُ؟
أأسيرُ نحوكَ...؟
ما تبقى في يدي غيرَ الأصابعِ،
لفَّها الويلُ
والجوعُ ينتظرُ الرغيفَ،
فلا يشمُّ سوى مواجعٍ
يُلملمُ في دموعِ عيونِها
الثَكلُ !
والجوعُ نادى...
ما تسرَّبَ في الحقيقةِ
نخوةٌ.
فانزاحَ عن دمِنا النخيلُ،
وما أتى...
ليدقَ بابَ مخيَّمٍ أملُ
أأمرُّ فيكَ وخالدٌ فيهِ الغيابُ،
على سرابِ حضورنا
جَلَلُ؟
ما مرَّ برقٌ أو سحابٌ
ظلَّ في يبسِ القلوبِ،
نداءُ روحٍ...
روحُها وَجَلُ!
من من سيدعو...
والنداءُ يموتُ؟
أينَ يَمرُّ وهجُ كلامِنا؟
طبلُ شعارنا بطلُ!
ما...ما.. أتى أحدٌ،
دماءُ مخيَّمٍ صاحتْ...
فأرخت ظلَّها فوقَ انكسارِ،
مشيئةٍ ثَكلى...
فأسرجَ في ظلامِ دُموعِها
بُخلُ
حملَ المُخيَّمُ في اغترابِ دُرُبِهِ،
ليلَ المُهاجِرِ... وانتسى
واليومَ يحملُ في الجِراحِ مَذابِحاً...
فهلِ المخيَّمُ عُشُهُ الأجَلُ؟
لو... لو... سألتَ الشامَ عن أحزانِها
لبكتْ على بردى السماءُ،
وعاتَبَ الربُّ الإلهُ فضيحةً...
يبوحُ في ضَرَباتِها دُوَلُ
نامَ المُخيَّمُ... لا ينامُ!
هو الرصاصُ ينشرُ الأكفانَ،
في حَدَقَاتِهِ...
فيقومُ يحرسُ موتَهُ الليلُ!
يرموكُ... يا يرموكُ....
ضاعَ...
السيفُ والخيلُ
وأتى التردُدُ
وامتطى فينا صهيلَ الجُبنِ
حتى سادنا القتلُ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف