الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سقوط الأقنعة بقلم: حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

تاريخ النشر : 2015-01-25
*بسم الله الرحمن الرحيم*

*سقوط الأقنعة *

*كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم " *

الرجال مواقف ... وشكرا للشدائد

هناك أشخاص خانوا الأمانة ... ومازالوا يمثلون دور الأصدقاء ،
حين أراهم ابتسم بوجوههم المخادعة وأصافحهم واستمع لهم وهم يمثلون دور الوفاء والإخلاص ، وكلما تحدثوا انظر إليهم مبتسما وأقول بداخلي يا خسارة علي هكذا رجال بلا رجولة ،

قمة الذكاء أن تترك هؤلاء ليزدادوا في خيانتهم وخداعهم ، ولا تُشعرهم بأنك كشفت خداعهم ونفاقهم ونذالتهم وان أقنعتهم كلها سقطت أمامك ،

بل اتركهم حتى يستنفذوا كل ما لديهم من خداع وخيانة ... لأنه في النهاية سيكون اكبر عقاب لهم حين يعرفون انك كنت تعرف تمثيليتهم ومسرحيتهم وكاشفا خيانتهم وخداعهم منذ البداية وأنهم لم يكونوا أذكياء بل أغبياء وبشدة ، وأنهم فشلوا أن يمثلوا دور الرجال والأصدقاء والأوفياء والمخلصين ... وحتى فشلوا أن يتقنوا حقيقتهم في ادوار الخيانة والخداع ، وفشلهم يكفي عقاب لهم ...

إني مشفق عليكم يا هؤلاء ، ولست زعلان منكم بل حزين وزعلان عليكم ، لما وصلتم لهم من خسة ونذالة ، وستبقون دوما تشعرون بالخجل والعار حتى من أنفسكم ،

وحين تنظروا إلي أنفسكم بالمرآة ستبكون ندما علي عدم قدرتكم أن تكونوا رجال ، لأنكم من الأساس لستم بمستوي أي رجولة ،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف