في بحور عينيكِ انا تائهٌ...
وسنابل رموشكِ مجاذيفي..
اكاد اغرق ،لولا حبّات اللؤلؤ المنثور...
أتنقل كعصفور ما بين رموشكِ..
اغفو حين،وارفرف حين ...
أعود متعبٌ نحو ذاك الجبين..
أتسائل ..رغم كل هذا المستحيل..
الي متى سأبقى احمل هذا الحزن الرصين..
فمنذ متى يغزو الشيب ريش العصافير...
متربعةً انتِ على عرش قلبي كـغزالةٍ تزهو بنظراتها الرياحين ...
أجوب الارض والسماء ولا أرى شيئاً،وفي عتمة شعرك أٌبصر..
تائهٌ انا فيكِ..ضائعٌ انا بدونكِ..أملٌ بحجم الدنيا بدونكِ يراودني..صغير جداً هو..لكنه يحييني ...يشفيني ...وفي الشك هو يقيني...
وبعد كل هذا سامحيني...اعذريني إن طلبت في وصيتي في عينيكِ تدفنيني..فهما البحر..وهما جنتي ..وإن مللتِ يوماً ..على شواطئها ارميني..فـ ملمس خديكِ بعد الله سحييني.
......سامر الاسمر / نابلس
وسنابل رموشكِ مجاذيفي..
اكاد اغرق ،لولا حبّات اللؤلؤ المنثور...
أتنقل كعصفور ما بين رموشكِ..
اغفو حين،وارفرف حين ...
أعود متعبٌ نحو ذاك الجبين..
أتسائل ..رغم كل هذا المستحيل..
الي متى سأبقى احمل هذا الحزن الرصين..
فمنذ متى يغزو الشيب ريش العصافير...
متربعةً انتِ على عرش قلبي كـغزالةٍ تزهو بنظراتها الرياحين ...
أجوب الارض والسماء ولا أرى شيئاً،وفي عتمة شعرك أٌبصر..
تائهٌ انا فيكِ..ضائعٌ انا بدونكِ..أملٌ بحجم الدنيا بدونكِ يراودني..صغير جداً هو..لكنه يحييني ...يشفيني ...وفي الشك هو يقيني...
وبعد كل هذا سامحيني...اعذريني إن طلبت في وصيتي في عينيكِ تدفنيني..فهما البحر..وهما جنتي ..وإن مللتِ يوماً ..على شواطئها ارميني..فـ ملمس خديكِ بعد الله سحييني.
......سامر الاسمر / نابلس