الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متى سنبني وطنًا من حبّنا؟!بقلم:منير الغليسي

تاريخ النشر : 2015-01-24
متى سنبني وطنًا من حبّنا؟!
منير الغليسي
1/ نوفمبر. . 2014

بلادُنا...
لم يأتِها الربيعُ الطلقُ ضاحكًا
كما أراده الأحرارْ. .
والثورةُ التي كنّا نظنّ أنّها
إعصارْ
سيقلع الفسادَ من جذوره
ويقلع زعامة الشرّ(*) التي
في رأسها كلُّ بلايانا
ويقلعُ الأشرارْ-
تمخّضتْ فأنجبتْ
هرًّا يداعب فارْ.
الثورةُ التي أرادها الثوّارْ
تمخّضتْ فأنجبتْ
حكومةً
كاسيةً
عاريةً
تجرّ ثوب العارْ
حكومةً لها امتدادُ نصف قرن
من التجويعِ والتجريع
والإذلال والإفقارْ
لها امتدادٌ في اغتيال الحُلْمِ
بعد الحلْمِ
من عُيوننا
وشنق كلِّ بسمةٍ بريئةٍ
في وجه الأمهات المتعباتِ
وفي شفاهِ الرضّع الصغارْ
وشنقنا نحن الكبارْ
على جدار الحزن حتى
من حزننا بكى الجدارْ. .
* * *
يمانيون نحن لكنْ
تنكّرت – يا قومنا – لقولنا
وفعلنا المكّار
الحكمةُ الغرّاء ،
وأنكرتنا رقة المشاعرِ
ورقة الأفكارْ. .
فمتى متى يا ثورة الأحرارْ
من بعد رعدكِ المزمجر
وبرقكِ الذي
قد كاد يخطف الأبصارْ. .
تسّاقطُ الأمطارْ؟!
وتثمرُ الأشجارْ؟!
متى تضيءُ في سمائنا النجومُ؟!
في ليلنا. .متى تتلألأُ الأقمارْ؟!
وفي النهارِ
في النهارْ. .
متى تشدو النساءُ في الحقولِ
وتطربُ الأطيارْ؟!
متى يحسّ الطفل في بلادنا
بأنه طفلٌ بريءٌ؟!
وأنه لا ينتمي
إلا لطائفة الصغارْ؟!
متى نستبدلُ الورودَ بالرصاص؟!
وننشر في شوارعنا
الورودَ والأزهارْ؟!

متى تحلّ الفرحةُ في أحيائنا
فنمسح الدموع من عيوننا
ونمسح الأحزان عن كل دارْ؟!
متى سنبني وطنًا من حبّنا
لا زنزانةً كبيرةً
من دمنا الفوّارْ
ودمعنا المدرارْ؟!
متى سندرك أننا يا قومنا
صرنا كبارْ؟!
متى سندرك أننا
صرنا كبارْ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) لن يرحم التأريخ كلّ من كان سببًا فيما وصل إليه حال اليمن واليمنيين ، فردًا كان أو جماعة ، حزبًا أو تجمّعا ، كائنًا من كان ، أمس أو اليوم أو غدًا. . وإن غدًا لناظره قريب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف