الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الباسك ,,, و مقاومة الشتاء بقلم:حمدي حمودي

تاريخ النشر : 2015-01-24
الباسك ,,, و مقاومة الشتاء  بقلم:حمدي حمودي
في جبال الباسك العنيدة يتكوّم الشتاء متمدّدا ...
كالماء تماما في الكأس , عندما يجمد يتضاعف حجمه...
و يحجز كالمصاب بالسّمنة المقعد كاملا و زيادة ...
كصوت صاخب لماكنة حفر الثقوب الصغيرة...
الفصول الثلاثة الاخرى... لن تخفي اسلحة مواجهته...
و لن تستطيع ان تكون وسيطا و لم يقبل هو التفاوض على العربدة ابداً ...
الثور الاسباني عندما ينطلق في الشوارع , سيكمل المشوار حتى النهاية مع كل الخسائر و معرفة المصير...
هبات البرد التي تتلوى مع الزقاق و الشوارع تلسع كافاعى سامة...
و صوت فحيحها كصفّارة حكم باحّة , يرفع لك البطاقة الحمراء بعدم النزول الى الميدان...
مؤامرة المطر و الريح و البرد ,,, يعرفها الجميع , و تشهد عليها "الواقيات من المطرية" الجريحة و المعاطف المعلّقة باستمرار عند مداخل البيوت , و العصبان و المصارين المحشيّة او المحشوّة بالبهارات التي تتحول الى شربات ساخنة, تشهد عليها انتعاش الصيدليات و الساعات الاضافية للصيادلة, و الاطباء الموسميين ,,,
ينزل مستوى الدخل كفريق كرة قدم الى اضعف الفرق و في شبكته كبحار يهودي في السبت المحرم تمتلئ بالاسماك , و يخسر اكثر وزنه كمن يقوم بحمية ,,,

و حدهم اهل الارض الشمالية الذين يعتزون بلغتهم "الاسكيرا" , يقومون بالمقاومة جدران منازلهم كالدروع , اشجارهم تبري اغصانها من الاوراق لتصير سكاكين و حراب حادة تنغرس مؤلمة موجة البرد , التي تبدأ بالبكاء مثل عواء كلب مهزوم , آه لو ترى الاشجار بعد العاصفة بعد المعركة مع البرد الذي يشبه الخروج من غرفة الانعاش , اغصانها تتدلى و تسترخي للذة الانتصار المؤقت , فقدت الاوراق الضعيفة و الاغصان اليابسة ككل الكرام عن ما يتخلصون من الذبوب الصغيرة , و من نقاط الضّعف , و يستجمعون القوى للمعركة القادمة بأسلحة نظيفة,,,

بقلم : حمدي حمودي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف