الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - آخ يا عيد بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-01-24
سوالف حريم - آخ يا عيد بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
آخ يا عيد
ونحن على عتبات عيد رمضان، نحمد الله على كلّ شيء ونسأله الهداية، نحمده لأننا قمنا بواجباتنا الدينية، ونسأله الثواب على صيامنا وطاعاتنا، إنه سميع مجيب الدعاء، ونحمده ونشكره على ما قدّرة وشاءه لنا، حيث اختارنا لنكون الدرع الواقي لأمتنا في تلقي الهجمة الصهيونية التي لم يدرك بنو قومنا حتى الآن أنهم مستهدفون مثلنا، ونسأله سبحانه وتعالى أن يوقظهم من سباتهم الذي طال، وندعو لهم ولأوطانهم بالسلامة، مع أنّ النظام العربي الرسمي يشارك في حصار مليون ونصف المليون منّا في قطاع غزة، ونصلّي لله أن لا يكونوا شركاء في قتلنا، فظلم ذوي القربى يوجعنا، نصوم لله طلبا للغفران، ونفطر على ما تيسّر لنا من طعام، ونحزن لما يجري لأهلنا في قطاع غزة، الذين قضى منهم المئات وهم على مائدة الافطار، أو وهم نيام، ونفخر بصمودهم الأسطوري ولمقاومتهم الباسلة، ونموت في اليوم مئات المرات ونحن نرى أشلاء أطفالنا وأخواتنا وأمهاتنا وآبائنا، وإخوتنا، ونصاب بالغثيان والتقزز ونحن نرى على شاشات التلفزة، بعض المرتدين من أشقائنا وهم يدعون لقتلنا، فيا لعار أمتنا التي لم يعد فيها معتصم. ويا لدموعنا وأحزاننا ودمنا المسفوك دفاعا عن أمة ارتضت الهوان.
يأتي العيد وأطفالنا لن يفرحوا بخروف العيد، ولن يفرحوا بكسوة جديدة، وكل ما يريدونه هو وقف آلة الذبح الهمجية المصوبة عليهم في كل مكان.
ومع ذلك نقول لأبناء أمتنا "كل عام وأنتم بخير" ونتمنى لكم ولأوطانكم السلامة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف