الكاتب والناشط .مصعب العتر
ابري القلم يا حسين
بيان خطف قيادي من حماس في الضفه خلاصته :" وتتعهد كتائب الشهيد ابو علي اياد بأن تبقى على عهد شعبنا وثوابته الوطنية وتحافظ عليه من الدسائس والمكائد وان تتحلى دوما بالاخلاق الوطنية العالية التي تحترم النسيج الاجتماعي والوطني وحرية الراي .
حد يفهمني كيف يستوي الخطف مع نص البيان؟ هل ما حصل بدايه لتكميم الافوه؟ والى اين يسير المشروع الوطني في ظل الوضع القائم؟ باعتقادي قلمك يا حسين لن يستطيع ان يكتب القادم----إن تعدد البرامج السياسية في الساحة الفلسطينية يذهب بنا نحو المجهول ويعمل على استمرار التناقض حول مختلف المفردات والهموم الوطنية، سواء كانت الاعمار أو الانتخابات أو المفاوضات أو غيرها من المفردات، ولذلك فإن المدخل الحقيقي لمعالجة الوضع السياسي الفلسطيني هو التوجه دون إبطاء نحو تشكيل مرجعية عليا للشعب الفلسطيني من شأنها الاتفاق على برنامج وطني وأساليب تحقيقه للتعامل مع كل ما هو مطروح الآن وما يمكن أن يستجد على ساحة العمل الوطني والخروج عن المصالح الخاصة الضيقة لهذا الح** أو ذاك ، لأن هموم شعبنا تتركز حول ترتيب بيتنا الداخلي وصيانة وحدتنا الوطنية ووضع القضية المركزية على سلم الأولويات، لتوفير شروط الاستمرار في المقاومة حتى زوال الاحتلال ونيل حقوقنا الوطنية.إن كل شعوب الدنيا التي تعرضت للغزو والاحتلال والعدوان قاومت المحتل ولم تلق سلاحها، حتى وهي تفاوضه، إلا بعد نيل الحرية واستعادة الحقوق،، أليست المقاومة حقاً أقرته كل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية. فلماذا يحرم على شعبنا الدفاع عن نفسه ويطلب منه أن يتصدى لترسانة الأسلحة الصهيونية بدون سلاح؟ ولماذا لا يتوجه العالم للضغط على المحتل لكي يخرج من أرضنا بدل توجيه الضغوط على شعبنا لحرمانه من أبسط حقوقه في المقاومة والدفاع عن النفس ، لماذا يعتبر كل ما تمارسه دولة الاحتلال ضد جيرانها دفاع عن النفس . لماذا تختطف البندقيه وحاضنيها الان إن ما يطرح اليوم شيء مختلف تماماً، بكل الإشكال والمسميات وقف المقاومة دون أي مقابل على صعيد حقوقنا الوطنية، ويأتي ذلك تجاوباً مع المطالب والاشتراطات الصهيونية، وخضوعاً لميزان القوى الأمر الذي يعني الاستسلام ورفع الرايات البيضاء وإلا فماذا يعني الطلب من الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان الإجرامي الشامل والمتواصل من نهب الأرض والاغتيالات وهدم البيوت وإبادة جماعية على مدار 60 عام ..، يطلب منه عدم الدفاع عن نفسه وإلقاء سلاحه ووقف مقاومته كبادرة حسن نية تجاه المعتدي تحت ذرائع التهدئة وإعطاء فرصة للسلام أو وقف عسكرة الانتفاضة أو غير ذلك. ولذا فإن استمرار طرح الموضوع في ظل هذا العدوان واستمرار الاحتلال، إنما يفتقر للمنطق والعدل والحكمة ولرصيد التجربة النضالية الفلسطينية. وفي حالة شعب يتعرض للاحتلال، فإن المدخل المنطقي الوحيد للتعامل مع قضيته هو مدخل الحقوق والحرية والتحرير، الأمر الذي يلزم دعم نضال الشعب ومقاومته حتى التحرر وإقامة الدولة المستقلة، وليس منطق الضغط عليه لإخضاعه للاحتلال وتحويله إلى حارس للمعتدي الغاصب--وصلتك يا حسين
ابري القلم يا حسين
بيان خطف قيادي من حماس في الضفه خلاصته :" وتتعهد كتائب الشهيد ابو علي اياد بأن تبقى على عهد شعبنا وثوابته الوطنية وتحافظ عليه من الدسائس والمكائد وان تتحلى دوما بالاخلاق الوطنية العالية التي تحترم النسيج الاجتماعي والوطني وحرية الراي .
حد يفهمني كيف يستوي الخطف مع نص البيان؟ هل ما حصل بدايه لتكميم الافوه؟ والى اين يسير المشروع الوطني في ظل الوضع القائم؟ باعتقادي قلمك يا حسين لن يستطيع ان يكتب القادم----إن تعدد البرامج السياسية في الساحة الفلسطينية يذهب بنا نحو المجهول ويعمل على استمرار التناقض حول مختلف المفردات والهموم الوطنية، سواء كانت الاعمار أو الانتخابات أو المفاوضات أو غيرها من المفردات، ولذلك فإن المدخل الحقيقي لمعالجة الوضع السياسي الفلسطيني هو التوجه دون إبطاء نحو تشكيل مرجعية عليا للشعب الفلسطيني من شأنها الاتفاق على برنامج وطني وأساليب تحقيقه للتعامل مع كل ما هو مطروح الآن وما يمكن أن يستجد على ساحة العمل الوطني والخروج عن المصالح الخاصة الضيقة لهذا الح** أو ذاك ، لأن هموم شعبنا تتركز حول ترتيب بيتنا الداخلي وصيانة وحدتنا الوطنية ووضع القضية المركزية على سلم الأولويات، لتوفير شروط الاستمرار في المقاومة حتى زوال الاحتلال ونيل حقوقنا الوطنية.إن كل شعوب الدنيا التي تعرضت للغزو والاحتلال والعدوان قاومت المحتل ولم تلق سلاحها، حتى وهي تفاوضه، إلا بعد نيل الحرية واستعادة الحقوق،، أليست المقاومة حقاً أقرته كل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية. فلماذا يحرم على شعبنا الدفاع عن نفسه ويطلب منه أن يتصدى لترسانة الأسلحة الصهيونية بدون سلاح؟ ولماذا لا يتوجه العالم للضغط على المحتل لكي يخرج من أرضنا بدل توجيه الضغوط على شعبنا لحرمانه من أبسط حقوقه في المقاومة والدفاع عن النفس ، لماذا يعتبر كل ما تمارسه دولة الاحتلال ضد جيرانها دفاع عن النفس . لماذا تختطف البندقيه وحاضنيها الان إن ما يطرح اليوم شيء مختلف تماماً، بكل الإشكال والمسميات وقف المقاومة دون أي مقابل على صعيد حقوقنا الوطنية، ويأتي ذلك تجاوباً مع المطالب والاشتراطات الصهيونية، وخضوعاً لميزان القوى الأمر الذي يعني الاستسلام ورفع الرايات البيضاء وإلا فماذا يعني الطلب من الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان الإجرامي الشامل والمتواصل من نهب الأرض والاغتيالات وهدم البيوت وإبادة جماعية على مدار 60 عام ..، يطلب منه عدم الدفاع عن نفسه وإلقاء سلاحه ووقف مقاومته كبادرة حسن نية تجاه المعتدي تحت ذرائع التهدئة وإعطاء فرصة للسلام أو وقف عسكرة الانتفاضة أو غير ذلك. ولذا فإن استمرار طرح الموضوع في ظل هذا العدوان واستمرار الاحتلال، إنما يفتقر للمنطق والعدل والحكمة ولرصيد التجربة النضالية الفلسطينية. وفي حالة شعب يتعرض للاحتلال، فإن المدخل المنطقي الوحيد للتعامل مع قضيته هو مدخل الحقوق والحرية والتحرير، الأمر الذي يلزم دعم نضال الشعب ومقاومته حتى التحرر وإقامة الدولة المستقلة، وليس منطق الضغط عليه لإخضاعه للاحتلال وتحويله إلى حارس للمعتدي الغاصب--وصلتك يا حسين