الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ابري القلم يا حسين بقلم:مصعب العتر

تاريخ النشر : 2015-01-24
الكاتب والناشط .مصعب العتر
ابري القلم يا حسين
بيان خطف قيادي من حماس في الضفه خلاصته :" وتتعهد كتائب الشهيد ابو علي اياد بأن تبقى على عهد شعبنا وثوابته الوطنية وتحافظ عليه من الدسائس والمكائد وان تتحلى دوما بالاخلاق الوطنية العالية التي تحترم النسيج الاجتماعي والوطني وحرية الراي .
حد يفهمني كيف يستوي الخطف مع نص البيان؟ هل ما حصل بدايه لتكميم الافوه؟ والى اين يسير المشروع الوطني في ظل الوضع القائم؟ باعتقادي قلمك يا حسين لن يستطيع ان يكتب القادم----إن تعدد البرامج السياسية في الساحة الفلسطينية يذهب بنا نحو المجهول ويعمل على استمرار التناقض حول مختلف المفردات والهموم الوطنية، سواء كانت الاعمار أو الانتخابات أو المفاوضات أو غيرها من المفردات، ولذلك فإن المدخل الحقيقي لمعالجة الوضع السياسي الفلسطيني هو التوجه دون إبطاء نحو تشكيل مرجعية عليا للشعب الفلسطيني من شأنها الاتفاق على برنامج وطني وأساليب تحقيقه للتعامل مع كل ما هو مطروح الآن وما يمكن أن يستجد على ساحة العمل الوطني والخروج عن المصالح الخاصة الضيقة لهذا الح** أو ذاك ، لأن هموم شعبنا تتركز حول ترتيب بيتنا الداخلي وصيانة وحدتنا الوطنية ووضع القضية المركزية على سلم الأولويات، لتوفير شروط الاستمرار في المقاومة حتى زوال الاحتلال ونيل حقوقنا الوطنية.إن كل شعوب الدنيا التي تعرضت للغزو والاحتلال والعدوان قاومت المحتل ولم تلق سلاحها، حتى وهي تفاوضه، إلا بعد نيل الحرية واستعادة الحقوق،، أليست المقاومة حقاً أقرته كل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية. فلماذا يحرم على شعبنا الدفاع عن نفسه ويطلب منه أن يتصدى لترسانة الأسلحة الصهيونية بدون سلاح؟ ولماذا لا يتوجه العالم للضغط على المحتل لكي يخرج من أرضنا بدل توجيه الضغوط على شعبنا لحرمانه من أبسط حقوقه في المقاومة والدفاع عن النفس ، لماذا يعتبر كل ما تمارسه دولة الاحتلال ضد جيرانها دفاع عن النفس . لماذا تختطف البندقيه وحاضنيها الان إن ما يطرح اليوم شيء مختلف تماماً، بكل الإشكال والمسميات وقف المقاومة دون أي مقابل على صعيد حقوقنا الوطنية، ويأتي ذلك تجاوباً مع المطالب والاشتراطات الصهيونية، وخضوعاً لميزان القوى الأمر الذي يعني الاستسلام ورفع الرايات البيضاء وإلا فماذا يعني الطلب من الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان الإجرامي الشامل والمتواصل من نهب الأرض والاغتيالات وهدم البيوت وإبادة جماعية على مدار 60 عام ..، يطلب منه عدم الدفاع عن نفسه وإلقاء سلاحه ووقف مقاومته كبادرة حسن نية تجاه المعتدي تحت ذرائع التهدئة وإعطاء فرصة للسلام أو وقف عسكرة الانتفاضة أو غير ذلك. ولذا فإن استمرار طرح الموضوع في ظل هذا العدوان واستمرار الاحتلال، إنما يفتقر للمنطق والعدل والحكمة ولرصيد التجربة النضالية الفلسطينية. وفي حالة شعب يتعرض للاحتلال، فإن المدخل المنطقي الوحيد للتعامل مع قضيته هو مدخل الحقوق والحرية والتحرير، الأمر الذي يلزم دعم نضال الشعب ومقاومته حتى التحرر وإقامة الدولة المستقلة، وليس منطق الضغط عليه لإخضاعه للاحتلال وتحويله إلى حارس للمعتدي الغاصب--وصلتك يا حسين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف