الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هاجس الرّواتب يُؤرقُ الموظفين بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2015-01-24
هاجس الرّواتب يُؤرقُ الموظفين
عطا الله شاهين
في ظل استمرار احتجاز عائدات الضرائب وعدم تمكن الحكومة من دفع الرّواتب كاملة عن شهر كانون الأول الماضي ، بدأ الموظفون يشعرون بالقلق على رواتبهم مع أن الحكومة كعادتها تطمئن الموظفين من خلال تصريحات تطلقها بين الحين والآخر بأنها ستواجه الأزمة المالية بمعرفتها وهي تدرك بلا شك حجم معاناة الموظفين ، وتحاول بشتى الطرق في إيجاد سيولة لتكملة بقية الراتب.
فهاجس الرّواتب بدأ يلاحق الموظفين ، خاصة وأن غالبيتهم عليهم قروض للبنوك والتزامات لا حصر لها ، وبأنصاف الرواتب بالكاد يستطيعون تدبير حياتهم اليومية.
ومع استمرار احتجاز أموالنا فلا يلوح في الأُفق القريب أية حلول ، وهذه الأزمة بالتأكيد تؤرق الموظفين ، وباتوا قلقين على أوضاعهم المعيشية ، مع أنهم يتفهّموا الوضع الذي نشأ جراء القرصنة الإسرائيلية لعائدات الضرائب ، والتي تعتمد عليها بشكل كبير في نفقات السلطة، ورغم الأزمة إلا أن الموظفين يقفون مع الحكومة في أزمتها المالية ، لكن بات من الواضح بأنهم بدؤوا يشعرون في عمق الأزمة .
فالأزمة يمكن لها أن تطول وفي ظل الغلاء الفاحش وكثرة الأقساط المستحقة للدفع يجعل الموظف يعيش في حالة قلق ، ولكنه سيصمد ولو على رغيف الخبز فقط.
فإسرائيل بفعلتها هذه إنما هي تعاقب الفلسطينيين على توجههم لمحكمة الجنايات الدولية ، مع أن قرصنتها للأموال ما هي إلا دعاية انتحابية لرئيس الحكومة الإسرائيلية ، ولا يهمّها حجم المعاناة للشعب الفلسطيني بسبب احتجازها لعائدات الضرائب على الرغم من الضغوطات الدولية.
وفي ظل هذه الأزمة فليس للموظفين خيارات أُخرى سوى الانتظار حتى تتم حل الأزمة ، وعلى الموظفين التّحمّل من أجل الوطن ، ونحن مع الرئيس في كل توجهاته ، ونشد على أياديه في سعيه الدءوب بتحركه من اجل نيل حقوقنا المشروعة.
ورغم الهاجس الذي يؤرق الموظفين ، إلا أنهم بمحنتهم هذه سيصمدون، وسيقفون مع الحكومة بكل حلولها للأزمة ، فلن يكون الهاجس لدى الموظفين سوى أزمة عابرة ، وسيتغلبون على هاجسهم الذي يؤرقهم بتحملهم الشديد لأجل للوطن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف