هاجس الرّواتب يُؤرقُ الموظفين
عطا الله شاهين
في ظل استمرار احتجاز عائدات الضرائب وعدم تمكن الحكومة من دفع الرّواتب كاملة عن شهر كانون الأول الماضي ، بدأ الموظفون يشعرون بالقلق على رواتبهم مع أن الحكومة كعادتها تطمئن الموظفين من خلال تصريحات تطلقها بين الحين والآخر بأنها ستواجه الأزمة المالية بمعرفتها وهي تدرك بلا شك حجم معاناة الموظفين ، وتحاول بشتى الطرق في إيجاد سيولة لتكملة بقية الراتب.
فهاجس الرّواتب بدأ يلاحق الموظفين ، خاصة وأن غالبيتهم عليهم قروض للبنوك والتزامات لا حصر لها ، وبأنصاف الرواتب بالكاد يستطيعون تدبير حياتهم اليومية.
ومع استمرار احتجاز أموالنا فلا يلوح في الأُفق القريب أية حلول ، وهذه الأزمة بالتأكيد تؤرق الموظفين ، وباتوا قلقين على أوضاعهم المعيشية ، مع أنهم يتفهّموا الوضع الذي نشأ جراء القرصنة الإسرائيلية لعائدات الضرائب ، والتي تعتمد عليها بشكل كبير في نفقات السلطة، ورغم الأزمة إلا أن الموظفين يقفون مع الحكومة في أزمتها المالية ، لكن بات من الواضح بأنهم بدؤوا يشعرون في عمق الأزمة .
فالأزمة يمكن لها أن تطول وفي ظل الغلاء الفاحش وكثرة الأقساط المستحقة للدفع يجعل الموظف يعيش في حالة قلق ، ولكنه سيصمد ولو على رغيف الخبز فقط.
فإسرائيل بفعلتها هذه إنما هي تعاقب الفلسطينيين على توجههم لمحكمة الجنايات الدولية ، مع أن قرصنتها للأموال ما هي إلا دعاية انتحابية لرئيس الحكومة الإسرائيلية ، ولا يهمّها حجم المعاناة للشعب الفلسطيني بسبب احتجازها لعائدات الضرائب على الرغم من الضغوطات الدولية.
وفي ظل هذه الأزمة فليس للموظفين خيارات أُخرى سوى الانتظار حتى تتم حل الأزمة ، وعلى الموظفين التّحمّل من أجل الوطن ، ونحن مع الرئيس في كل توجهاته ، ونشد على أياديه في سعيه الدءوب بتحركه من اجل نيل حقوقنا المشروعة.
ورغم الهاجس الذي يؤرق الموظفين ، إلا أنهم بمحنتهم هذه سيصمدون، وسيقفون مع الحكومة بكل حلولها للأزمة ، فلن يكون الهاجس لدى الموظفين سوى أزمة عابرة ، وسيتغلبون على هاجسهم الذي يؤرقهم بتحملهم الشديد لأجل للوطن.
عطا الله شاهين
في ظل استمرار احتجاز عائدات الضرائب وعدم تمكن الحكومة من دفع الرّواتب كاملة عن شهر كانون الأول الماضي ، بدأ الموظفون يشعرون بالقلق على رواتبهم مع أن الحكومة كعادتها تطمئن الموظفين من خلال تصريحات تطلقها بين الحين والآخر بأنها ستواجه الأزمة المالية بمعرفتها وهي تدرك بلا شك حجم معاناة الموظفين ، وتحاول بشتى الطرق في إيجاد سيولة لتكملة بقية الراتب.
فهاجس الرّواتب بدأ يلاحق الموظفين ، خاصة وأن غالبيتهم عليهم قروض للبنوك والتزامات لا حصر لها ، وبأنصاف الرواتب بالكاد يستطيعون تدبير حياتهم اليومية.
ومع استمرار احتجاز أموالنا فلا يلوح في الأُفق القريب أية حلول ، وهذه الأزمة بالتأكيد تؤرق الموظفين ، وباتوا قلقين على أوضاعهم المعيشية ، مع أنهم يتفهّموا الوضع الذي نشأ جراء القرصنة الإسرائيلية لعائدات الضرائب ، والتي تعتمد عليها بشكل كبير في نفقات السلطة، ورغم الأزمة إلا أن الموظفين يقفون مع الحكومة في أزمتها المالية ، لكن بات من الواضح بأنهم بدؤوا يشعرون في عمق الأزمة .
فالأزمة يمكن لها أن تطول وفي ظل الغلاء الفاحش وكثرة الأقساط المستحقة للدفع يجعل الموظف يعيش في حالة قلق ، ولكنه سيصمد ولو على رغيف الخبز فقط.
فإسرائيل بفعلتها هذه إنما هي تعاقب الفلسطينيين على توجههم لمحكمة الجنايات الدولية ، مع أن قرصنتها للأموال ما هي إلا دعاية انتحابية لرئيس الحكومة الإسرائيلية ، ولا يهمّها حجم المعاناة للشعب الفلسطيني بسبب احتجازها لعائدات الضرائب على الرغم من الضغوطات الدولية.
وفي ظل هذه الأزمة فليس للموظفين خيارات أُخرى سوى الانتظار حتى تتم حل الأزمة ، وعلى الموظفين التّحمّل من أجل الوطن ، ونحن مع الرئيس في كل توجهاته ، ونشد على أياديه في سعيه الدءوب بتحركه من اجل نيل حقوقنا المشروعة.
ورغم الهاجس الذي يؤرق الموظفين ، إلا أنهم بمحنتهم هذه سيصمدون، وسيقفون مع الحكومة بكل حلولها للأزمة ، فلن يكون الهاجس لدى الموظفين سوى أزمة عابرة ، وسيتغلبون على هاجسهم الذي يؤرقهم بتحملهم الشديد لأجل للوطن.