حكايات من دنيا النسوان
حكاية (06)
في البنك
بقلم د./ يحيى محمود التلولي
كثيرا ما نشاهد نساء وخصوصا ممن يطالبن بالمساواة بين الرجل والمرأة يزاحمن الرجال في كل المواطن، والمواقف بحجة أنها مثلها مثله، وهذا من حقهن، ولكن يوم نزول الرواتب إلى البنوك تأتي الواحدة منهن فترى طابورا من الرجال، فتفكر في نفسها هل سأٌبقى انتظر حتى يأتي دوري؟ فتبدأ تتمسكن، حتى لو وصل بها الحال تبكي، وتنوّح، وتقول: بالله
عليكم يا إخوتي، أنا حرمة مثل أمكم، أو أختكم، أو ابنتكم، وهل يقبل أحد فيكم أن تقف أمه، أو أخته، أو ابنته بين الرجال، لو سمحتم خلوني أتقدم لقبض راتبي؛ فترق قلوب الرجال عليها، ويسمحون لها بأخذ دورها قبلهم، ولكن عند خروجها من البنك تعود إلى ما كانت عليه قبل القبضة، حيث هي مثل الرجال، وحالها يردد قائلة: " روحوا الله لا يوفقكم ذلتوني وقليتوا قيمتي وخلتوني أنوّح وأبكي زي النسوان." فهذه دنيا النسوان ما تخطرش على بال إنسان.
حكاية (06)
في البنك
بقلم د./ يحيى محمود التلولي
كثيرا ما نشاهد نساء وخصوصا ممن يطالبن بالمساواة بين الرجل والمرأة يزاحمن الرجال في كل المواطن، والمواقف بحجة أنها مثلها مثله، وهذا من حقهن، ولكن يوم نزول الرواتب إلى البنوك تأتي الواحدة منهن فترى طابورا من الرجال، فتفكر في نفسها هل سأٌبقى انتظر حتى يأتي دوري؟ فتبدأ تتمسكن، حتى لو وصل بها الحال تبكي، وتنوّح، وتقول: بالله
عليكم يا إخوتي، أنا حرمة مثل أمكم، أو أختكم، أو ابنتكم، وهل يقبل أحد فيكم أن تقف أمه، أو أخته، أو ابنته بين الرجال، لو سمحتم خلوني أتقدم لقبض راتبي؛ فترق قلوب الرجال عليها، ويسمحون لها بأخذ دورها قبلهم، ولكن عند خروجها من البنك تعود إلى ما كانت عليه قبل القبضة، حيث هي مثل الرجال، وحالها يردد قائلة: " روحوا الله لا يوفقكم ذلتوني وقليتوا قيمتي وخلتوني أنوّح وأبكي زي النسوان." فهذه دنيا النسوان ما تخطرش على بال إنسان.