الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في البنك بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-01-24
في البنك بقلم د. يحيى محمود التلولي
حكايات من دنيا النسوان

حكاية (06)

في البنك

بقلم د./ يحيى محمود التلولي

كثيرا ما نشاهد نساء وخصوصا ممن يطالبن بالمساواة بين الرجل والمرأة يزاحمن الرجال في كل المواطن، والمواقف بحجة أنها مثلها مثله، وهذا من حقهن، ولكن يوم نزول الرواتب إلى البنوك تأتي الواحدة منهن فترى طابورا من الرجال، فتفكر في نفسها هل سأٌبقى انتظر حتى يأتي دوري؟ فتبدأ تتمسكن، حتى لو وصل بها الحال تبكي، وتنوّح، وتقول: بالله
عليكم يا إخوتي، أنا حرمة مثل أمكم، أو أختكم، أو ابنتكم، وهل يقبل أحد فيكم أن تقف أمه، أو أخته، أو ابنته بين الرجال، لو سمحتم خلوني أتقدم لقبض راتبي؛ فترق قلوب الرجال عليها، ويسمحون لها بأخذ دورها قبلهم، ولكن عند خروجها من البنك تعود إلى ما كانت عليه قبل القبضة، حيث هي مثل الرجال، وحالها يردد قائلة: " روحوا الله لا يوفقكم ذلتوني وقليتوا قيمتي وخلتوني أنوّح وأبكي زي النسوان." فهذه دنيا النسوان ما تخطرش على بال إنسان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف