الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أخطر التهديدات التي ستواجه إسرائيل عام 2015 بقلم توفيق أبو شومر

تاريخ النشر : 2015-01-24
أخطر التهديدات التي ستواجه إسرائيل عام 2015  بقلم توفيق أبو شومر
 بقلم/ توفيق أبو شومر

قبل انتهاء العام المنصرم 2014 بشهر، ومع بداية العام الجديد، تنشغل مراكز الدراسات والأبحاث في دول العالم المتقدمة في رصد توقعاتها للعام الجديد، وتقوم كل وزارة باستكناه مستقبل العام الجديد، وذلك برصد الأخطار  التي ستواجه العمل ،مع الإشارة كذلك إلى النقاط الإيجابية، في العام المنصرم!!

 أما  الشعوب المقهورة فإنها تنشغل دوما، إما بمحاسبة سياسييها السابقين، أو بعقد ندوات وورشات عمل ولقاءات، تُناقش موضوعاتٍ تُكرَّر كل عام، مُختصَّة في تشخيص الأزمات، والتفريج عن الكُربات بالخطابات والمداخلات المُعادة في كل لقاءٍ ، أو ندوة.وفي الغالب الأعم فإن أكثر الندوات تنشغل بالسالف من الزمان،وتزدهر في هذه الندوات، مداخلات الصراخ والندب والعويل، وقد يصل الأمر إلى حدِّ الاشتباك.

                                                      وللحقيقة فإن إسرائيل تملك منظومة مراكز دراسات وأبحاث مهمة، تؤدي دورها باحتراف ومهنية، وكنموذج على ذلك،أوردت صحيفة،جورسلم بوست يوم 12/1/2015 ورقة عمل قدمها مستشار الأمن القومي السابق، ورئيس قسم الدراسات في مركز، بيغن السادات، التابع لجامعة بار إيلان: يعقوب عميدرور، وقد عرض في الورقة الأخطار التي ستواجه إسرائيل عام 2015 ، ومما جاء في الورقة:

يجب على إسرائيل أن تُجهز نفسها لسيناريوهات عديدة، مع التركيز على حزب الله، واستنزاف حماس، والاستعداد لعملية عسكرية على إيران، مع العلم بأن الاستعداد لهذه الجبهات الثلاثة ليس سهلا أو هينا.

هناك احتمال أن توقع إيران على معاهدة مع أوروبا توافق إيران بمقتضاها على إخضاع بعض نشاطاتها النووية للمراقبة، وأي اتفاق مع أوروبا هو إنجاز إيراني.

حزب الله هو الأقوى ، وهو يهدف لفرض سيطرته على لبنان، لأن الشيعة هم الأقوى، يملك حزب الله ترسانة صواريخ تصل إلى مائة وخمسين ألف صاروخ، تطال كل إسرائيل ، وما يملكه حزب الله من صواريخ يفوق ما تملكه كل الدول الأوروبية، وهناك صواريخ مضادة للسفن والطائرات، ويملك حزب الله طائرات بلا طيار، ودبابات حديثة، وكل هذه المنظومة بنتها إيران، حزب الله اليوم مشغول في سوريا،

أما حماس، فهي تهديدٌ آخر لإسرائيل، يمكنها اليوم تصنيع الصواريخ محليا، على الرغم من أن الباقي من صواريخ حماس هو 3500 .بعد عملية الجرف الصامد.

في عام 2015 لن تُشكل الجيوش النظامية تهديدا على إسرائيل، فالجيش المصري لا يضع إسرائيل ضمن أولوياته، فهو يسعى لتثبيت الحكم، أما الجيش السوري، فهو بالكاد يحاول البقاء، أما الجيش الأردني المدرب، فهو ينظر إلى جهة الشرق، فالأردن هدف قادمٌ لداعش، أما دول الخليج، التي تقودها السعودية، فلديهم أحدث الأسلحة، ولكنهم يوجهونها نحو إيران.

أما التهديد الآخر المحدود، فهو أشباه الدول الإسلامية، في سيناء ومرتفعات الجولان،

                                كذلك فعلتْ صحيفة، إسرائيل هايوم، فقد نشرت يوم 15/1/2015 مقابلة مع رئيس الاستخبارات في سلاح الجو العميد المتقاعد،والخبير في الشؤون السورية، إيتاي براون، والذي يتنبأ بأن مهاجمة إسرائيل من الجولان، من إرهابيي الحركات الإسلامية هو مسألة وقت، ليس إلا ، فسوريا لم تعد دولة بل كيانات، والأصوليون الإسلاميون مشغولون اليوم بمحاربة الأسد ، ولكنهم سيهاجموننا، وهو يشبه (داعش) بقبائل الهون التي غزت كل أوروبا في القرن الرابع الميلادي، وحطمتها.

                                       وأخيرا هناك أسئلةٌ مطلوبٌ الإجابة عنها من قِبَلِ ما يُسمى عند العرب، مراكز الدراسات والأبحاث:

ما مصير ما كان يسمى في السابق( العالم العربي) عام 2015؟

ما المتوقع لدول العرب التي لم تحدث فيها قلاقل واضطرابات حتى الآن؟

هل سيتواصل هبوط سعر النفط، أم أنه سيعود إلى الارتفاع؟

وما مصير أمة العرب بعد زوال عصر النفط والثروات الطبيعية؟

وأخيرا ، أين سيكون موقع القضية الفلسطينية في الأجندة العربية والدولية؟  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف