المملكة العربية السعودية .. وخطوط النار والجغرافيا
رحل خادم الحرمين عبد الله بن عبد العزيز ، فجر يوم الجمعة الفضيلة ، ذهبت روحه الى بارئها بعمر يناهز الــ90 عام في خدمة الشعب السعودي والامة العربية والاسلامية ، رحل فقيد العالم العربي والاسلامي والامور تأخذ اكثر تعقيدا ً في منطقة الشرق الأوسط والعالم .
رمال متحركة تعصف بالمنطقة وصراعات ومناطق نفوذ جديدة وهي تنبئ بتبويبات لخارطة جغرافية جديدة تعصف بسايكس بيكو .
في اقل من الساعة تم انتقال الحكم بشكل سلس للسلطة وكما عودتنا السعودية وآل عبد العزيز في تناولهم للسلطة وادارة البلاد .
ربما ملفات شائكة ستواجه حتما ً خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ، ومن رساخة الحكم المتداول في السعودية وبشكل سريع وفوري اتخذ خادم الحرمين عدة قرارات سريعة بتعديلات وزارية في وزارة الدفاع والديوان الملكي والمستشارين مع استحداث وليا ً لولي العهد يحفظ استقرار واتزان منظومة الحكم والسلطة في البلاد.
تحديات كبرى تواجه خادم الحرمين الملك سلمان في عدة ملفات شائكة تعم منطقة الشرق الاوسط بكاملها .
1 - الملف النووي الايراني وسعي ايران لشراكة في صناعة سايكس بيكو جديدة في المنطقة .
2 – الملف المصري باعتبار مصر قلعة الأمة العربية كما هي السعودية بؤرة المنظومة العربية والاسلامية عبر التاريخ
3 – الملف اليمني وانهيار الدولة وسعي الحوثيين للاستيلاء على السلطة واستقالة رئيس الدولة ، والوزارة ... حيث انتهت اخر مظاهر الدستورية في الدولة اليمنية .
4 – الملف السوري وما يجب اخذه من استحداثات لموقف السعودية العربية امام تغلغل الارهابيين وتوسع داعش والمجموعات الاصولية .
5 - الملف العراقي وسيطرة داعش على اراضي واسعة في ارض الرافدين وانشاء ما يسمى دولة الخلافة ٍوالصراع المذهبي في العراق .
بالتأكيد ان تلك الملفات كانت تحتاج لرؤية جديدة وآليات جديدة وبرامج جديدة لمواجهة تلك الملفات ، سعى عاجلا ً جلالة الملك سلمان باستحداث وتحديث المؤسسات وادوات الحكم في المملكة العربية السعودية لكي تواجه تلك الملفات الخطرة التي كانت سائرة في القديم على رتم بطيئ ومقيد بوجهات نظر امريكا والغرب وما احدثه هذا التحالف مع امريكا من تهديدات قائمة في المنطقة للعربية السعودية ولليمن وما يحيط بأراضيها ، فمازال ملف الحوثيين يشكل خطرا ً جسيما ً وتهديدا ً للامن القومي والاقليمي للعربية السعودية وتهديد السلم الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ، ومازال ملف العراق والحكم الفئوي الذي ادى الى بروز مجموعات مسلحة اخذت شكل الجيش المنظم لتشكل جبهة داعش وتستولي على كثير من الاراضي في العراق تحت مسمى الدولة الاسلامية في نزاع قلبه نزاع مذهبي بين طائفتي السنة والشيعة .
اما في سوريا وهو العمق الاستراتيجي لداعش وفصائل اصولية متعددة في مواجهة منظومة الدولة ورئاسة الدولة ، حيث كان الهدف في الاحساس انهيار الدولة السورية وتجزئة سوريا الى مذاهب واقليات واغلبيات بعيداً عن الدولة العلمانية التي تجمع كل مواطنيها .
اما مصر وان سقطت مصر فيعني ذلك انهيار كامل للمنظومة العربية مما يؤدي الى التمهيد لتقسيمات جذرية في المنطقة بعدها الحقيقي في المفاوضات الدائرة بين المجوعة 5+1 مع ايران، حيث تسعى ايران الى ملئ الفراغ بعد الانهيارات التي حلت بالدول العربية والمنظومة الاجتماعية والسلم الاجتماعي للشعوب العربية .
السعودية تمثل عمق البؤرة الاخلاقية والادبية والدينية للامة العربية والاسلامية وما يقع على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان هو فوق المعتاد وفي الظروف الطارئة والرمال المتحركة التي تعصف بالمنطقة ، فمن اولى المهمات هو المحافظة على وحدة السعودية والسلم الاجتماعي ومواجهة المخاطر التي تهددها سواء من توسع الحوثيين وتقسيم اليمن الى حدودها مع العراق ومجاورتها عبر البحر لمصر ، تلك الملفات اعتقد من الاهمية ومن الاولويات لمهمات خادم الحرمين الشريفين في السعودية .
بقلم سميح خلف
رحل خادم الحرمين عبد الله بن عبد العزيز ، فجر يوم الجمعة الفضيلة ، ذهبت روحه الى بارئها بعمر يناهز الــ90 عام في خدمة الشعب السعودي والامة العربية والاسلامية ، رحل فقيد العالم العربي والاسلامي والامور تأخذ اكثر تعقيدا ً في منطقة الشرق الأوسط والعالم .
رمال متحركة تعصف بالمنطقة وصراعات ومناطق نفوذ جديدة وهي تنبئ بتبويبات لخارطة جغرافية جديدة تعصف بسايكس بيكو .
في اقل من الساعة تم انتقال الحكم بشكل سلس للسلطة وكما عودتنا السعودية وآل عبد العزيز في تناولهم للسلطة وادارة البلاد .
ربما ملفات شائكة ستواجه حتما ً خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ، ومن رساخة الحكم المتداول في السعودية وبشكل سريع وفوري اتخذ خادم الحرمين عدة قرارات سريعة بتعديلات وزارية في وزارة الدفاع والديوان الملكي والمستشارين مع استحداث وليا ً لولي العهد يحفظ استقرار واتزان منظومة الحكم والسلطة في البلاد.
تحديات كبرى تواجه خادم الحرمين الملك سلمان في عدة ملفات شائكة تعم منطقة الشرق الاوسط بكاملها .
1 - الملف النووي الايراني وسعي ايران لشراكة في صناعة سايكس بيكو جديدة في المنطقة .
2 – الملف المصري باعتبار مصر قلعة الأمة العربية كما هي السعودية بؤرة المنظومة العربية والاسلامية عبر التاريخ
3 – الملف اليمني وانهيار الدولة وسعي الحوثيين للاستيلاء على السلطة واستقالة رئيس الدولة ، والوزارة ... حيث انتهت اخر مظاهر الدستورية في الدولة اليمنية .
4 – الملف السوري وما يجب اخذه من استحداثات لموقف السعودية العربية امام تغلغل الارهابيين وتوسع داعش والمجموعات الاصولية .
5 - الملف العراقي وسيطرة داعش على اراضي واسعة في ارض الرافدين وانشاء ما يسمى دولة الخلافة ٍوالصراع المذهبي في العراق .
بالتأكيد ان تلك الملفات كانت تحتاج لرؤية جديدة وآليات جديدة وبرامج جديدة لمواجهة تلك الملفات ، سعى عاجلا ً جلالة الملك سلمان باستحداث وتحديث المؤسسات وادوات الحكم في المملكة العربية السعودية لكي تواجه تلك الملفات الخطرة التي كانت سائرة في القديم على رتم بطيئ ومقيد بوجهات نظر امريكا والغرب وما احدثه هذا التحالف مع امريكا من تهديدات قائمة في المنطقة للعربية السعودية ولليمن وما يحيط بأراضيها ، فمازال ملف الحوثيين يشكل خطرا ً جسيما ً وتهديدا ً للامن القومي والاقليمي للعربية السعودية وتهديد السلم الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ، ومازال ملف العراق والحكم الفئوي الذي ادى الى بروز مجموعات مسلحة اخذت شكل الجيش المنظم لتشكل جبهة داعش وتستولي على كثير من الاراضي في العراق تحت مسمى الدولة الاسلامية في نزاع قلبه نزاع مذهبي بين طائفتي السنة والشيعة .
اما في سوريا وهو العمق الاستراتيجي لداعش وفصائل اصولية متعددة في مواجهة منظومة الدولة ورئاسة الدولة ، حيث كان الهدف في الاحساس انهيار الدولة السورية وتجزئة سوريا الى مذاهب واقليات واغلبيات بعيداً عن الدولة العلمانية التي تجمع كل مواطنيها .
اما مصر وان سقطت مصر فيعني ذلك انهيار كامل للمنظومة العربية مما يؤدي الى التمهيد لتقسيمات جذرية في المنطقة بعدها الحقيقي في المفاوضات الدائرة بين المجوعة 5+1 مع ايران، حيث تسعى ايران الى ملئ الفراغ بعد الانهيارات التي حلت بالدول العربية والمنظومة الاجتماعية والسلم الاجتماعي للشعوب العربية .
السعودية تمثل عمق البؤرة الاخلاقية والادبية والدينية للامة العربية والاسلامية وما يقع على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان هو فوق المعتاد وفي الظروف الطارئة والرمال المتحركة التي تعصف بالمنطقة ، فمن اولى المهمات هو المحافظة على وحدة السعودية والسلم الاجتماعي ومواجهة المخاطر التي تهددها سواء من توسع الحوثيين وتقسيم اليمن الى حدودها مع العراق ومجاورتها عبر البحر لمصر ، تلك الملفات اعتقد من الاهمية ومن الاولويات لمهمات خادم الحرمين الشريفين في السعودية .
بقلم سميح خلف